من أحسن عمله تقربا لله تعالى مع ملاحظة نظر الناس إليه لأجل تعليمهم فهل يكون هذا رياء مع بيان عظم مسؤولية العلماء وطلبة العلم. حفظ
الشيخ : طيب فإذا قال قائل أنا أعمل العمل وأحسن العمل ليراني الناس فيتأسوا بي ماذا تقولون؟ أهذا رياء أم دعوة إلى الله؟ يا إخوان هذا رجل يقول أنا أحسن العمل لله عز وجل لكن أحب من الناس أن يروه من أجل أن يتأسوا بي لأني أتمشى على السنة فهل نقول هذا مرائي لا يقبل عمله أو نقول هذا داع إلى الله؟ الثاني شوف النية كيف تأثر الثاني ولهذا لما صنع المنبر للرسول عليه الصلاة والسلام صار يصلي على المنبر، المنبر درجات يرقى عليها الخطيب صار يلي عليه يقوم ويركع وإذا أراد السجود نزل على الأرض وسجد فقال : ( إنما فعلت هذا لتأتموا بي ) هذه واحدة ( ولتعلموا صلاتي ).
وكذلك لما زاحمه الناس في المسعى ركب على بعير قال ابن عباس رضي الله عنه : ( من أجل أن يراه الناس ويتأسوا به ) إذن الحمد لله الإنسان إذا كان أسوة للناس أي كان عالما عالما موثوقا عند الناس وصلى صلاة يطمئن فيها لكن لا ليراه الناس، لكن لأجل أن يتقرب إليهم برؤيتهم لكن لأجل أن يتعلموا منه لم يكن هذا من الرياء بل هذا من ايش؟ من الدعوة إلى الله لأن الدعوة إلى الله تكون بالقول وتكون بالفعل ولذلك ما أشد المسؤولية على العلماء. العلماء عليهم مسؤولية عظيمة لأن الناس يرونهم على أنهم ايش؟ أئمة يقتدى بهم فإذا أخل العالم بشيء من الشريعة لم يكن ضرره على نفسه بل على نفسه وعلى غيره فإذا قدرنا أن العالم في الصلاة يتساهل في رفع اليدين رفع اليدين عند تكبيرة عند الركوع عند الرفع منه عند القيام للتشهد الأول أربعة مواضع هذا سنة لكن قد تكون هذه السنة في حق العالم واجبة واجبة ليش؟ لأن العالم أسوة فإذا رآه الناس لا يرفعوا يديه تركوا هذه السنة.
أقول إن مسؤولية العلماء عظيمة الذين يقتدي بهم الناس فأحث إخواني العلماء ولو طلبة علم دون العلم الراقي أحثهم على أن يحرصوا على تطبيق السنة ما استطاعوا (( الذين هم يراؤون )).
وكذلك لما زاحمه الناس في المسعى ركب على بعير قال ابن عباس رضي الله عنه : ( من أجل أن يراه الناس ويتأسوا به ) إذن الحمد لله الإنسان إذا كان أسوة للناس أي كان عالما عالما موثوقا عند الناس وصلى صلاة يطمئن فيها لكن لا ليراه الناس، لكن لأجل أن يتقرب إليهم برؤيتهم لكن لأجل أن يتعلموا منه لم يكن هذا من الرياء بل هذا من ايش؟ من الدعوة إلى الله لأن الدعوة إلى الله تكون بالقول وتكون بالفعل ولذلك ما أشد المسؤولية على العلماء. العلماء عليهم مسؤولية عظيمة لأن الناس يرونهم على أنهم ايش؟ أئمة يقتدى بهم فإذا أخل العالم بشيء من الشريعة لم يكن ضرره على نفسه بل على نفسه وعلى غيره فإذا قدرنا أن العالم في الصلاة يتساهل في رفع اليدين رفع اليدين عند تكبيرة عند الركوع عند الرفع منه عند القيام للتشهد الأول أربعة مواضع هذا سنة لكن قد تكون هذه السنة في حق العالم واجبة واجبة ليش؟ لأن العالم أسوة فإذا رآه الناس لا يرفعوا يديه تركوا هذه السنة.
أقول إن مسؤولية العلماء عظيمة الذين يقتدي بهم الناس فأحث إخواني العلماء ولو طلبة علم دون العلم الراقي أحثهم على أن يحرصوا على تطبيق السنة ما استطاعوا (( الذين هم يراؤون )).