ذكر قصة إبراهيم مع ابنه إسماعيل الذبيح عليهما السلام. حفظ
الشيخ : ألم تعلموا أن قتل الأبناء في يوم من الأيام صار من أجل العبادات التي كوفي عليها الإنسان بوصف عظيم لا يناله إلا من استحقه. تعلمون هذا ؟ قتل الأبناء صار من أجل الطاعات ؟ مع أنه من أكبر المحرمات لكن في يوم من الأيام صار من أجل الطاعات الأخ ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ما تعرف طيب تفضل.
الطالب : ... .
الشيخ : عندما أراد أن يذبح ابنه ما هو صحيح هو ما أراد أن يذبح ابنه نعم استرح.
الطالب : ... .
الشيخ : ايش؟
الطالب : ... .
الشيخ : الخضر وين الخضر من إبراهيم تفضل.
الطالب : ... .
الشيخ : أن يذبح ابنه صار الذبح ايش؟ قربة من أفضل القرب ولهذا جازى الله إبراهيم أن جعله خليلا له استرح، قتل الأبناء حرام من كبائر الذنوب فهمتم؟ لكن لما أمر الله إبراهيم أن يذبح ابنه صار الذبحه طاعة قال الله تبارك وتعالى : (( فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين )) والله بلاء مبين والله بلاء مبين امتحان عظيم أن يؤمر الإنسان بأن يذبح ابنه الذي ليس له سواه وإسماعيل عليه الصلاة والسلام أتى إبراهيم على كبر ولا على صغر؟ على كبر وليس له سواه ومع ذلك ابتلاه رب العزة والجلال أن يذبحه فوافق أليس كذلك ؟ نعم.
فإن قال قائل : في قصة إبراهيم مع إسماعيل إشكال لأن إبراهيم قال له يا بني شوف اللطافة يا بني خطاب رفق ولين (( يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى )) لو أورد علينا إنسان إشكال وقال كيف يشاور إبراهيم ابنه في أمر أُمر به فما الجواب ؟
الجواب : أنه أراد أن يختبر الإبن ولم يرد أن يستشيره في تنفيذ أمر الله لكن ليختبر الإبن فماذا كان مقام الإبن؟ كان من أعظم المقامات وأعجبها قال له : (( يا أبت افعل ما تؤمر )) الله أكبر لم يقل يا أبت اذبحني لم يقل يا أبت اذبحني قال يا أبت افعل ما تؤمر لينبه أنه إذا ذبحه فإنما فعل ايش؟ ما أمر الله به (( افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين )) نعم والله أنه من الصابرين.
الآن لو تقول لابنك سأضربك سأقيدك يقف ولا يهرب ؟ نعم يهرب لكن هذا الإبن لما قال له أبوه (( إني أرى في المنام أني أذبحك )) ورؤيا الأنبياء وحي قال (( افعل ما تؤمر )) الآن يا إخواني ذبح الإبن صار طاعة أو معصية ؟ طاعة بأمر من ؟ بأمر الله عز وجل لأن الله هو الذي له الحكم.
الطالب : ... .
الشيخ : ما تعرف طيب تفضل.
الطالب : ... .
الشيخ : عندما أراد أن يذبح ابنه ما هو صحيح هو ما أراد أن يذبح ابنه نعم استرح.
الطالب : ... .
الشيخ : ايش؟
الطالب : ... .
الشيخ : الخضر وين الخضر من إبراهيم تفضل.
الطالب : ... .
الشيخ : أن يذبح ابنه صار الذبح ايش؟ قربة من أفضل القرب ولهذا جازى الله إبراهيم أن جعله خليلا له استرح، قتل الأبناء حرام من كبائر الذنوب فهمتم؟ لكن لما أمر الله إبراهيم أن يذبح ابنه صار الذبحه طاعة قال الله تبارك وتعالى : (( فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين )) والله بلاء مبين والله بلاء مبين امتحان عظيم أن يؤمر الإنسان بأن يذبح ابنه الذي ليس له سواه وإسماعيل عليه الصلاة والسلام أتى إبراهيم على كبر ولا على صغر؟ على كبر وليس له سواه ومع ذلك ابتلاه رب العزة والجلال أن يذبحه فوافق أليس كذلك ؟ نعم.
فإن قال قائل : في قصة إبراهيم مع إسماعيل إشكال لأن إبراهيم قال له يا بني شوف اللطافة يا بني خطاب رفق ولين (( يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى )) لو أورد علينا إنسان إشكال وقال كيف يشاور إبراهيم ابنه في أمر أُمر به فما الجواب ؟
الجواب : أنه أراد أن يختبر الإبن ولم يرد أن يستشيره في تنفيذ أمر الله لكن ليختبر الإبن فماذا كان مقام الإبن؟ كان من أعظم المقامات وأعجبها قال له : (( يا أبت افعل ما تؤمر )) الله أكبر لم يقل يا أبت اذبحني لم يقل يا أبت اذبحني قال يا أبت افعل ما تؤمر لينبه أنه إذا ذبحه فإنما فعل ايش؟ ما أمر الله به (( افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين )) نعم والله أنه من الصابرين.
الآن لو تقول لابنك سأضربك سأقيدك يقف ولا يهرب ؟ نعم يهرب لكن هذا الإبن لما قال له أبوه (( إني أرى في المنام أني أذبحك )) ورؤيا الأنبياء وحي قال (( افعل ما تؤمر )) الآن يا إخواني ذبح الإبن صار طاعة أو معصية ؟ طاعة بأمر من ؟ بأمر الله عز وجل لأن الله هو الذي له الحكم.