معنى قوله تعالى :" ما ودعك ربك وما قلى ". حفظ
الشيخ : (( ما ودعك ربك وما قلى )) الخطاب لمن؟ للنبي صلى الله عليه وسلم وذلك أنه تأخر الوحي فقيل إن محمدا تركه ربه وكرهه ربه فأقسم الله أنه ما ودعه وما قلاه ما ودعه يعني ايه؟ ما تركه وما قلى أي ما أبغضه بل الله عز وجل يحبه وهو سبحانه وتعالى راعيه وهو الذي اعتنى به أعظم اعتناء.
فإن قال قائل : أليس النبي صلى الله عليه وسلم سألته قريش قالت أخبرنا عن رجل ملك مشارق الأرض ومغاربها وعن قوم اختبؤوا في غار مدة طويلة يعني عن أصحاب الكهف وعن ذي القرنين أخبرنا عنهم إذا كنت يا محمد تقول أنه يأتيك الخبر من السماء أخبرنا عن هؤلاء قال غدا أخبركم، غدا أخبركم .
أتدرون كم يوما تأخر الوحي؟ تأخر الوحي خمسة عشر يوما والرسول عليه الصلاة والسلام قال لهم أخبركم غدا لكن الوحي تأخر خمسة عشر يوما ثم نزل الوحي ببيان أصحاب الكهف وبيان من؟ ذي القرنين وفي هذا من الحكم العظيمة ما يظهر للمتأمل لو أنه أخبرهم غدا يعني لو نزل الوحي في الليل وأخبرهم غدا لكان قد يتهمونه ويقول هذا يختلق الكلام من عنده لكن لما تأخر الوحي وهو قد وعدهم علم أنه لا يتكلم إلا ايش؟ إلا بوحي ولو كان كاذبا وحاشاه عليه الصلاة والسلام من ذلك لكان يأتي بما يأتي به تصديقا لكلامه الذي وعدهم به لكن هو يتلو ما يوحى إليه فقط فصار في هذا من الحكم العظيمة ما يظهر عند المتأمل.
كذلك أيضا أراد الله عز وجل أن يبين لنبيه أن الأمر أمر من؟ أن الأمر أمر الله وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس له من الأمر شيء ولهذا قال له في سورة الكهف : (( ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله )) وإذا كان هذا تربية الله عز وجل لرسله فما بالك بنحن؟ ما شاء الله نحن نقول غدا نأتيك غدا نفعل كذا بدون أن نقول إن شاء لله ولذلك لا يبارك لنا في وعدنا ولا يبارك لنا في عملنا لأننا لم نقل إن شاء لله هذه القصة مع من؟ يعني كون الله أخر الوحي لأن رسول الله لم يقل إن شاء لله مع من؟ مع محمد رسول الله وقعت مثل هذه القصة تماما من حيث المعنى مع نبي آخر من هو؟ سليمان.
فإن قال قائل : أليس النبي صلى الله عليه وسلم سألته قريش قالت أخبرنا عن رجل ملك مشارق الأرض ومغاربها وعن قوم اختبؤوا في غار مدة طويلة يعني عن أصحاب الكهف وعن ذي القرنين أخبرنا عنهم إذا كنت يا محمد تقول أنه يأتيك الخبر من السماء أخبرنا عن هؤلاء قال غدا أخبركم، غدا أخبركم .
أتدرون كم يوما تأخر الوحي؟ تأخر الوحي خمسة عشر يوما والرسول عليه الصلاة والسلام قال لهم أخبركم غدا لكن الوحي تأخر خمسة عشر يوما ثم نزل الوحي ببيان أصحاب الكهف وبيان من؟ ذي القرنين وفي هذا من الحكم العظيمة ما يظهر للمتأمل لو أنه أخبرهم غدا يعني لو نزل الوحي في الليل وأخبرهم غدا لكان قد يتهمونه ويقول هذا يختلق الكلام من عنده لكن لما تأخر الوحي وهو قد وعدهم علم أنه لا يتكلم إلا ايش؟ إلا بوحي ولو كان كاذبا وحاشاه عليه الصلاة والسلام من ذلك لكان يأتي بما يأتي به تصديقا لكلامه الذي وعدهم به لكن هو يتلو ما يوحى إليه فقط فصار في هذا من الحكم العظيمة ما يظهر عند المتأمل.
كذلك أيضا أراد الله عز وجل أن يبين لنبيه أن الأمر أمر من؟ أن الأمر أمر الله وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس له من الأمر شيء ولهذا قال له في سورة الكهف : (( ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله )) وإذا كان هذا تربية الله عز وجل لرسله فما بالك بنحن؟ ما شاء الله نحن نقول غدا نأتيك غدا نفعل كذا بدون أن نقول إن شاء لله ولذلك لا يبارك لنا في وعدنا ولا يبارك لنا في عملنا لأننا لم نقل إن شاء لله هذه القصة مع من؟ يعني كون الله أخر الوحي لأن رسول الله لم يقل إن شاء لله مع من؟ مع محمد رسول الله وقعت مثل هذه القصة تماما من حيث المعنى مع نبي آخر من هو؟ سليمان.