الشيخ : سليمان عليه الصلاة والسلام كان سليمان ملكا نبيا وكان عنده نساء فقال والله - اسمع يا ولد - ( والله لأطوفن الليلة على تسعين امرأة تلد كل واحدة منهن غلاما يقاتل في سبيل الله ) .
أعد علي القسم قال سليمان.
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت طيب فقيل له قل إن شاء الله، قل إن شاء الله فلم يقل إن شاء لله لماذا لم يقل إن شاء لله لأنه عازم غير متردد ففهم أن التعليق يعني التردد. وهو عازم على ذلك لكنه لم يقل عليه الصلاة والسلام إن شاء لله فجامع تسعين امرأة، تسعين امرأة أتدرون ما الذي حصل ؟ ولدت واحدة منهن فقط شق إنسان الله أكبر الأمر أمر الله ولدت شق إنسان فقط سبحان الله هذا شيء يعجز حتى الأطباء، الأطباء ما يرون أنه يمكن نصف واحد يعيش لكن ولدت شق إنسان والله أعلم هل عاش أم لا لكن المهم أن الله أراد عز وجل أن يري نبيه سليمان أن الأمر بمشيئة من ؟ بمشيئة الله ولهذا قال نبينا محمد عليه الصلاة والسلام : ( لو قال إن شاء الله لكان دركا لحاجته ولقاتلوا جميعا في سبيل الله ) الله أكبر إذن يا أخي لا تقولن لا تقل شيئا إلا قارنا إياه بايش ؟ بمشيئة الله لأن هذا من أسباب عون الله لك.