تتمة جواب : نرجوا منكم أن تبينوا صفة العلو لله وأنه في السماء لأن كثيرا من الناس يأتون إلى الحرم وهم يجهلون هذه العقيدة.؟ حفظ
الشيخ : يقول الشاعر :
" وليس يصح في الأذهان شيء ** إذا احتاج النهار إلى دليل.
وليس يصح في الأذهان شيء ** إذا احتاج النهار إلى دليل ".
هل يحتاج أحد إلى أن يؤتى له بدليل على علو الله؟ هذا أمر فطري كل إنسان مفطور على أن الله في السماء. فطرة (( فطرت الله التي فطر الناس عليها )). يقال إن أبا العلاء الهمذاني كان عند أبي المعالي الجويني وكان الجويني عفا الله عنه على طريق الأشاعرة يقول " إن الاستواء - استواء الله على العرش يعني - استيلاءه عليه "، وهذا لاشك أنه تفسير باطل. يريد بهذا أن ينكر علو الله فقال له الهمذاني يا أستاذ دعنا من ذكر العرش أخبرنا عن هذه الفطرة ما قال عارف قط يا الله إلا وجد من قلبه ضرورة بطلب العلو فجعل يضرب على رأسه يقول حيرني حيرني لأنه ما يستطيع أن يرد على هذا هذا أمر فطري حتى الذين لا يؤمنون بالعلو نسأل الله لهم الهداية وأن يهديهم إلى إثبات العلو قبل أن يموتوا فيلقوا الله على هذه العقيدة الباطلة حتى هم إذا سألوا الله أين يرفعون أيديهم ؟ نعم إلى السماء لا إشكال في هذا وعلو الله عز وجل ثابت بالقرآن والسنة وإجماع الصحابة والعقل والفطرة وأدلته من القرآن أكثر من أن تحصر ومن السنة أكثر من أن تذكر وإجماع السلف على ذلك مشهور متواتر والعقل يدل عليه لأن العلو صفة كمال والله تعالى له صفات الكمال كما قال عن نفسه (( ولله المثل الأعلى )) الفطرة كما شرحت لكم أي إنسان تسأله على فطرته لم يصرفه عنها صارف سيقول لك إن الله في السماء لا إشكال في هذا نعم .
" وليس يصح في الأذهان شيء ** إذا احتاج النهار إلى دليل.
وليس يصح في الأذهان شيء ** إذا احتاج النهار إلى دليل ".
هل يحتاج أحد إلى أن يؤتى له بدليل على علو الله؟ هذا أمر فطري كل إنسان مفطور على أن الله في السماء. فطرة (( فطرت الله التي فطر الناس عليها )). يقال إن أبا العلاء الهمذاني كان عند أبي المعالي الجويني وكان الجويني عفا الله عنه على طريق الأشاعرة يقول " إن الاستواء - استواء الله على العرش يعني - استيلاءه عليه "، وهذا لاشك أنه تفسير باطل. يريد بهذا أن ينكر علو الله فقال له الهمذاني يا أستاذ دعنا من ذكر العرش أخبرنا عن هذه الفطرة ما قال عارف قط يا الله إلا وجد من قلبه ضرورة بطلب العلو فجعل يضرب على رأسه يقول حيرني حيرني لأنه ما يستطيع أن يرد على هذا هذا أمر فطري حتى الذين لا يؤمنون بالعلو نسأل الله لهم الهداية وأن يهديهم إلى إثبات العلو قبل أن يموتوا فيلقوا الله على هذه العقيدة الباطلة حتى هم إذا سألوا الله أين يرفعون أيديهم ؟ نعم إلى السماء لا إشكال في هذا وعلو الله عز وجل ثابت بالقرآن والسنة وإجماع الصحابة والعقل والفطرة وأدلته من القرآن أكثر من أن تحصر ومن السنة أكثر من أن تذكر وإجماع السلف على ذلك مشهور متواتر والعقل يدل عليه لأن العلو صفة كمال والله تعالى له صفات الكمال كما قال عن نفسه (( ولله المثل الأعلى )) الفطرة كما شرحت لكم أي إنسان تسأله على فطرته لم يصرفه عنها صارف سيقول لك إن الله في السماء لا إشكال في هذا نعم .