معنى قوله تعالى:" وأما السائل فلا تنهر " وبيان ذم سؤال الناس. حفظ
الشيخ : قال الله تبارك وتعالى نرجع إلى تكميل السورة (( فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر)). السائل من السائل؟ هل هو المستفتي أو المستجدي؟ نعم هل هو المستفتي أو المستجدي؟ الفرق بينهما : المستفتي الذي يسألك عن مسألة علمية والمستجدي الذي يسألك مالا فهل السائل في قوله : (( وأما السائل فلا تنهر )) هل هو السائل المستجدي أو السائل المستفتي؟ تفضل.
الطالب : يسأل مالا.
الشيخ : يسأل مالا يعني مستجدي استرح في قول مقابل؟
الطالب : المستفتي فقط.
الشيخ : ها المستفتي فقط طيب باقي واحد باقي قول واحد.
الطالب : ... .
الشيخ : ها .
الطالب : المعنيين معا.
الشيخ : يشمل المعنيين معا بارك الله فيك استرح.
أنا سأعطي إخواني لا سيما طلبة العلم أعطيهم قاعدة نافعة إذا كان القرآن أو السنة يحتمل معنيين على السواء ولا مرجح لأحدهما على الآخر نعم ولا منافاة بينهما فإنه يجب أن يحمل النص عليهما جميعا أعيد القاعدة مرة ثانية : إذا كان القرآن أو السنة يحتمل معنيين على السواء ولا منافاة بينهما فالواجب حمله على المعنيين جميعا لماذا؟ لأن الله عز وجل يعلم ما أراد بكلامه وما دام الكلام يحتمل معنيين فلابد أن نحمله عليهما وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
هذه الآية السائل يحتمل أنه سائل العلم ويحتمل أنه سائل سائل المال يحتمل هذا وهذا وكلاهما على السواء. فقوله تعالى : (( ووجدك ضالا فهدى )) يناسبه القول بأن المراد بالسائل؟ قولوا يا طلبة العلم المستفتي لأنه سائل عن علم.
وقوله : (( وجدك عائلا فأغنى )) يناسب أن يكون مراد بالسائل المستجدي السائل مال. وما دام الآية يحتمل معنيين وفيها ما يعزز هذا ويؤيد هذا فالواجب ايه؟ الواجب؟ حملها على المعنيين طيب صدقتم.
إذا سألك سائل يقول إنه فقير إنه ابن سبيل قد انقطعت به الحبال في سفره يريد معونة فالواجب عليك يعني المشروع في حقك أن تعطيه إذا غلب على ظنك صدقه وإن لم يكن معك شيء فماذا تقول؟ أتنهره أو ترده ردا جميلا؟
الثاني : أرده ردا جميلا ولهذا قال الله تعالى في الأقارب : (( وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها )) ايش؟ (( فقل لهم قولا ميسورا )) فإذا جاءك يسأل يقول أنا فقير أنا انقطعت بي الحبال أنا مسافر أنا أحتاج تذكرة وما أشبه ذلك إن كان معك شيء وغلب على ظنك صدقه فأعطه واليد العليا خير من اليد السفلى وإلا فرده ردا جميلا لا تنهره.
إذا كنت تعلم أن هذا الرجل يسأل المال تكثرا وأن عنده ما يغنيه لكن يسأل لأجل يزيد ماله فقل ؟ يا أخ.
الطالب : ... .
الشيخ : هل تنهره أو لا؟ هذا إنسان ... بالسؤال وأنت تعرف أنه غني ولا يحتاح للمال هل تنهره أو لا تنهره؟
الطالب : ... .
الشيخ : ما أدري شيقول.
الطالب : لاتنهره.
الشيخ : لاتنهره؟ استرح طيب من يجيب؟ تفضل.
الطالب : ... .
الشيخ : ها؟
الطالب : ... .
الشيخ : طيب استرح لكل مقام مقال هذا الذي يسأل وهو في غنى هل فعل محرما أو لا؟ نعم فعل محرما أي انسان يسأل وهو في غنى فقد ارتكب إثما لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من سأل الناس أموالهم تكثرا فإنما يسأل جمرا فليستقل أو ليستكثر ). وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم لكثرة سؤاله الناس.
وعلى هذا فإذا كان هذا الرجل أعرف أنه غني لكنه يكرر السؤال فلي أن أنهره وأقول اتق الله خف الله أنت غني كيف تسألني وأنت لا تحتاج هذا لا بأس به.
بقينا لسائل العلم، سائل العلم يسأل يستفتي يقول إنه مثلا طاف ستة أشواط وسعى وقصر وتحلل ومعه زوجته فأتى زوجته. ماذا نقول له؟ هل نوبخه ونقول كيف تفعل هذا؟ أنت ظالم انت عاص أو نلاقيه بصدر منشرح؟ أجيبوا الثاني ولا الأول؟ الثاني، الثاني ولنا في ذلك أسوة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الطالب : يسأل مالا.
الشيخ : يسأل مالا يعني مستجدي استرح في قول مقابل؟
الطالب : المستفتي فقط.
الشيخ : ها المستفتي فقط طيب باقي واحد باقي قول واحد.
الطالب : ... .
الشيخ : ها .
الطالب : المعنيين معا.
الشيخ : يشمل المعنيين معا بارك الله فيك استرح.
أنا سأعطي إخواني لا سيما طلبة العلم أعطيهم قاعدة نافعة إذا كان القرآن أو السنة يحتمل معنيين على السواء ولا مرجح لأحدهما على الآخر نعم ولا منافاة بينهما فإنه يجب أن يحمل النص عليهما جميعا أعيد القاعدة مرة ثانية : إذا كان القرآن أو السنة يحتمل معنيين على السواء ولا منافاة بينهما فالواجب حمله على المعنيين جميعا لماذا؟ لأن الله عز وجل يعلم ما أراد بكلامه وما دام الكلام يحتمل معنيين فلابد أن نحمله عليهما وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم.
هذه الآية السائل يحتمل أنه سائل العلم ويحتمل أنه سائل سائل المال يحتمل هذا وهذا وكلاهما على السواء. فقوله تعالى : (( ووجدك ضالا فهدى )) يناسبه القول بأن المراد بالسائل؟ قولوا يا طلبة العلم المستفتي لأنه سائل عن علم.
وقوله : (( وجدك عائلا فأغنى )) يناسب أن يكون مراد بالسائل المستجدي السائل مال. وما دام الآية يحتمل معنيين وفيها ما يعزز هذا ويؤيد هذا فالواجب ايه؟ الواجب؟ حملها على المعنيين طيب صدقتم.
إذا سألك سائل يقول إنه فقير إنه ابن سبيل قد انقطعت به الحبال في سفره يريد معونة فالواجب عليك يعني المشروع في حقك أن تعطيه إذا غلب على ظنك صدقه وإن لم يكن معك شيء فماذا تقول؟ أتنهره أو ترده ردا جميلا؟
الثاني : أرده ردا جميلا ولهذا قال الله تعالى في الأقارب : (( وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها )) ايش؟ (( فقل لهم قولا ميسورا )) فإذا جاءك يسأل يقول أنا فقير أنا انقطعت بي الحبال أنا مسافر أنا أحتاج تذكرة وما أشبه ذلك إن كان معك شيء وغلب على ظنك صدقه فأعطه واليد العليا خير من اليد السفلى وإلا فرده ردا جميلا لا تنهره.
إذا كنت تعلم أن هذا الرجل يسأل المال تكثرا وأن عنده ما يغنيه لكن يسأل لأجل يزيد ماله فقل ؟ يا أخ.
الطالب : ... .
الشيخ : هل تنهره أو لا؟ هذا إنسان ... بالسؤال وأنت تعرف أنه غني ولا يحتاح للمال هل تنهره أو لا تنهره؟
الطالب : ... .
الشيخ : ما أدري شيقول.
الطالب : لاتنهره.
الشيخ : لاتنهره؟ استرح طيب من يجيب؟ تفضل.
الطالب : ... .
الشيخ : ها؟
الطالب : ... .
الشيخ : طيب استرح لكل مقام مقال هذا الذي يسأل وهو في غنى هل فعل محرما أو لا؟ نعم فعل محرما أي انسان يسأل وهو في غنى فقد ارتكب إثما لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من سأل الناس أموالهم تكثرا فإنما يسأل جمرا فليستقل أو ليستكثر ). وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم لكثرة سؤاله الناس.
وعلى هذا فإذا كان هذا الرجل أعرف أنه غني لكنه يكرر السؤال فلي أن أنهره وأقول اتق الله خف الله أنت غني كيف تسألني وأنت لا تحتاج هذا لا بأس به.
بقينا لسائل العلم، سائل العلم يسأل يستفتي يقول إنه مثلا طاف ستة أشواط وسعى وقصر وتحلل ومعه زوجته فأتى زوجته. ماذا نقول له؟ هل نوبخه ونقول كيف تفعل هذا؟ أنت ظالم انت عاص أو نلاقيه بصدر منشرح؟ أجيبوا الثاني ولا الأول؟ الثاني، الثاني ولنا في ذلك أسوة رسول الله صلى الله عليه وسلم.