من التحدث بالنعم نشر العلم وبيان إقتداء الناس بأهل العلم وطلبة العلم في أخلاقهم. حفظ
الشيخ : ومن التحدث بنعمة الله ولا سيما بالنسبة لأهل العلم أن ينشروا علمهم بين الناس لأن طالب العلم يا إخواني ليس كغيره، طالب العلم يجب عليه أن ينشر العلم بكل وسيلة ويجب عليه أيضا أن يتحلى بأخلاق طالب العلم ويجب عليه أن يتعبد عبادة طالب العلم أفهمتم كلامي؟ لأن طالب العلم يحصي الناس أقواله وأفعاله إذا كان الناس ينظروا إلى بعض بعينين فهم ينظرون إلى العالم بكم؟ بألف عين يراقبون هذا العالم كيف عبادته؟ كيف يصلي؟ كيف معاملته للناس في البيع والشراء ؟ كيف أخلاقه؟ هل هو صدوق أو كذوب؟ هل هو يفي بالوعد أو لا يفي؟ المهم أن طالب العلم لا ينظر الناس إليه كرجل عامي بل كرجل أسوة وقدوة فيجب على طالب العلم ما لا يجب على غيره أسألكم الآن رفع اليدين في الصلاة مشروع في؟
الطالب : ... .
الشيخ : ها، أنا أشرت بأصابعي الخمسة صح؟ أربعة طيب مشروع في مواضع أربعة. عند تكبيرة الإحرام وعند الركوع وعند الرفع منه وعند القيام من التشهد الأول مشروع في هذه المواضع الثلاثة لو أن طالب علم ممن يقتدى به ويتأسى به ترك الرفع لكان تركه للرفع من باب كتم العلم لأن أي واحد يجي ينظر إليه ما يرفع يديه ماذا يقول يقول رفع اليدين ليس بسنة. ايش الدليل؟ قال إن فلان بن فلان العالم لا يرفع يديه. ولو كان رفع اليدين سنة لفعله. أتوافقونني على هذا أولا؟ توافقون على هذا؟
رأينا رجلا عالما يعامل بالربا لكن بطريق ملتوية إذا جاءه إنسان قال أريد سيارة أقرضني جزاك الله خيرا. قال لا أشتري السيارة وأبيعك إياها بزيادة مثلا السيارة تساوي خمسين ألفا جئت إلى التاجر قلت يا فلان أقرضني خمسين ألف أريد أن أشتري سيارة قال لا ما عندي استعداد ما عندي استعداد لأني إذا أقرضتك خمسين ألف كم أخذ منك؟ أجيبوا يا إخوان، خمسين بدون زيادة لكن أقرضك خمسين ألفا على أن تكون بعد السنة ستين ألفا يجوز ولا ما يجوز؟
يا جماعة أقرضني خمسين ألفا الآن وأعطيك بعد سنة ستين ألفا يجوز وإلا ما يجوز؟ ما يجوز؟ طيب التاجر ما هو رابح يعطيه خمسين ألف وبعد يسنة تعطيه خمسين ألفا لازم يربح نقول هذا الربح حرام لكن إذا قلنا للتاجر هذا حرام قال في طريقة اذهب أيها الرجل اشتري اختر السيارة التي تريد من المعرض وأعلمني بها وأنا اشتريها من المعرض بخمسين ألف وأبيعها عليك بستين ألف ماذا تقولون في هذا؟ حيلة ولاغير حيلة؟ حيلة بدل ما يعطيه خمسين ألف ويأخذ منه بعد سنة ستين ألف يقول أنا أشتري السيارة وأعطيك إياها بستين ألف هذه حيلة واضحة ولا تخفى على أحد إلا أن يشاء الله فنقول يا أخي أتخادع رب العالمين؟
الله يعلم نيتك هي الزيادة ولهذا هل هذا التاجر اشترى السيارة أولا ثم عرضها للبيع؟
الجواب : لا. ما اشتراها إلا حين طلبتها أنت فهو في الحقيقة اشتراها حين طلبتها من أجل يكسب كل إنسان يعرف أن هذه حيلة .
إذا كان اليهود تحيلوا بأقل من هذه الحيلة القريبة ودعا عليهم الصلاة والسلام قال : ( قاتل الله اليهود لما حرمت عليه شحومها أذابوه ) وصار بعد الإذابة ايش؟ ودكا ( ثم باعوه وأكلوا ثمنه ) وقالوا نحن لم نأكل الشحم. حولوها أولا إلى ايش؟ إلى ودك ما صار شحم ثم باعوا الودك وأكلوا ثمنه فجعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك حيلة مع أنها حيلة مركبة من ثلاث مراتب مراحل لكن حيلة صاحبنا هذا مرحلة وحدة.
على كل حال أنا أقول أن طالب العلم يجب أن يتمشى في معاملاته على الشريعة لأنه قدوة فتبين الآن يا إخواني أن التحدث بنعمة الله له كم جهة؟ أي نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : لم أسمع شيقول؟ صحيح؟
الطالب : ... .
الشيخ : بارك الله فيك حسن كل هذا داخل في قوله : (( وأما بنعمة ربك فحدث )).
الطالب : ... .
الشيخ : ها، أنا أشرت بأصابعي الخمسة صح؟ أربعة طيب مشروع في مواضع أربعة. عند تكبيرة الإحرام وعند الركوع وعند الرفع منه وعند القيام من التشهد الأول مشروع في هذه المواضع الثلاثة لو أن طالب علم ممن يقتدى به ويتأسى به ترك الرفع لكان تركه للرفع من باب كتم العلم لأن أي واحد يجي ينظر إليه ما يرفع يديه ماذا يقول يقول رفع اليدين ليس بسنة. ايش الدليل؟ قال إن فلان بن فلان العالم لا يرفع يديه. ولو كان رفع اليدين سنة لفعله. أتوافقونني على هذا أولا؟ توافقون على هذا؟
رأينا رجلا عالما يعامل بالربا لكن بطريق ملتوية إذا جاءه إنسان قال أريد سيارة أقرضني جزاك الله خيرا. قال لا أشتري السيارة وأبيعك إياها بزيادة مثلا السيارة تساوي خمسين ألفا جئت إلى التاجر قلت يا فلان أقرضني خمسين ألف أريد أن أشتري سيارة قال لا ما عندي استعداد ما عندي استعداد لأني إذا أقرضتك خمسين ألف كم أخذ منك؟ أجيبوا يا إخوان، خمسين بدون زيادة لكن أقرضك خمسين ألفا على أن تكون بعد السنة ستين ألفا يجوز ولا ما يجوز؟
يا جماعة أقرضني خمسين ألفا الآن وأعطيك بعد سنة ستين ألفا يجوز وإلا ما يجوز؟ ما يجوز؟ طيب التاجر ما هو رابح يعطيه خمسين ألف وبعد يسنة تعطيه خمسين ألفا لازم يربح نقول هذا الربح حرام لكن إذا قلنا للتاجر هذا حرام قال في طريقة اذهب أيها الرجل اشتري اختر السيارة التي تريد من المعرض وأعلمني بها وأنا اشتريها من المعرض بخمسين ألف وأبيعها عليك بستين ألف ماذا تقولون في هذا؟ حيلة ولاغير حيلة؟ حيلة بدل ما يعطيه خمسين ألف ويأخذ منه بعد سنة ستين ألف يقول أنا أشتري السيارة وأعطيك إياها بستين ألف هذه حيلة واضحة ولا تخفى على أحد إلا أن يشاء الله فنقول يا أخي أتخادع رب العالمين؟
الله يعلم نيتك هي الزيادة ولهذا هل هذا التاجر اشترى السيارة أولا ثم عرضها للبيع؟
الجواب : لا. ما اشتراها إلا حين طلبتها أنت فهو في الحقيقة اشتراها حين طلبتها من أجل يكسب كل إنسان يعرف أن هذه حيلة .
إذا كان اليهود تحيلوا بأقل من هذه الحيلة القريبة ودعا عليهم الصلاة والسلام قال : ( قاتل الله اليهود لما حرمت عليه شحومها أذابوه ) وصار بعد الإذابة ايش؟ ودكا ( ثم باعوه وأكلوا ثمنه ) وقالوا نحن لم نأكل الشحم. حولوها أولا إلى ايش؟ إلى ودك ما صار شحم ثم باعوا الودك وأكلوا ثمنه فجعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك حيلة مع أنها حيلة مركبة من ثلاث مراتب مراحل لكن حيلة صاحبنا هذا مرحلة وحدة.
على كل حال أنا أقول أن طالب العلم يجب أن يتمشى في معاملاته على الشريعة لأنه قدوة فتبين الآن يا إخواني أن التحدث بنعمة الله له كم جهة؟ أي نعم.
الطالب : ... .
الشيخ : لم أسمع شيقول؟ صحيح؟
الطالب : ... .
الشيخ : بارك الله فيك حسن كل هذا داخل في قوله : (( وأما بنعمة ربك فحدث )).