معنى قوله تعالى:" من شر الوسواس الخناس " مع ذكر علاج دفع وسوسة الشيطان، وبيان أقسام وسوسة الشيطان. حفظ
الشيخ : (( ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس )) أبسأل الآن الوسواس هل هو صفة أو مصدر ؟ تفضل.
الطالب : ... .
الشيخ : مصدر؟ ها ؟ مصدر استرح قم ماذا قلت أنا هل هو مصدر أو صفة هو قال الأخ أنو مصدر وش بقي؟
الطالب : ... .
الشيخ : إذن ما أجبت عن علم أجبت عن تقسيم هل أجبت عن علم ؟ اشرحلي كيف كان صفة ؟
الطالب : ... .
الشيخ : تسويسا هذه خطأ ولا أحد يقولها من العلماء وسوس يوسوس تسويسا طيب اصبر يا أخي باقي المناقشة (( من شر الوسواس الخناس )) هذه الكلمة الثانية تدل على أن الوسواس صفة ما هي مصدر لأن المصدر الذي هو الفعل ما يكون خناسا استرح.
طيب الوسواس يعني الشيطان يوسوس في صدور الناس ويلقي في صدورهم الشبهات ويلقي في صدورهم الشهوات استمع يا أخي.
أقول الوسواس هو الشيطان يلقي في صدور الناس ايش؟ الشبهات ويلقي في قلوبهم الشهوات، فبالشبهات ينكر الإنسان الأخبار ويشك فيها ولهذا يأتي الشيطان الإنسان يشككه في اليوم الآخر يأتي الشيطان للإنسان ويوسوس في صدره في أمر يتعلق بالله رب العالمين.
يتعلق بالله حتى يأتي إنسان يقول من خلق كذا؟ يقول خلقه الله من خلق السماء ؟ أجيبوا من خلق الأرض ؟ من خلق الهواء ؟ من خلق الشمس؟ من خلق القمر ؟ الله.
يقول الشيطان طيب عرفنا هذه لكن من خلق الله؟ يأتيه الشيطان يقول من خلق الله؟ ويش نعمل ؟ ماذا نقول؟ إن النبي صلى الله عليه وسلم الذي أعطاه الله طب القلوب والنفوس والأبدان علمنا ماذا نصنع؟ قال : ( فليستعذ بالله ولينته ) ولينته فأمرنا بدوائين دواء لا طاقة لنا به ودواء لنا به طاقة. ما الدواء الذي لا طاقة لما به؟ الشيطان الشيطان ما نقدر ندفعه عن أنفسنا ولهذا قال : ( فليستعذ بالله ).
الدواء الثاني : نستطيعه فما هو ؟ ( ولينته ) ولينته. ومعنى قوله ( ينته ) أي يعرض عن هذا الوسواس ولا يلتفت إليه فإنه لا يضره. فإذا جاءك الشيطان يوسوس لك يقول مثلا من خلق الله يقول لك الله عز وجل ما هو ؟ فعليك أن تقول الأخ ؟ نعم، أن تستعيذ بالله. هذه واحدة، والثانية تنتهي، تعرض عن هذا تنصرف في أعمالك ولا يهمك هذا وسواس عظيم هذه من الشبهات وإلا من الشهوات ؟ من الشبهات.