الكلام على أثر ابن عمر في الأخذ من اللحية فوق القبضة. حفظ
الشيخ : ولهذا كان ابن عمر رضي الله عنهما إذا حج أو اعتمر وأنا أتأكد الحج لكن العمرة عندي فيها شك إذا حج قبض على لحيته فما زاد عن القبضة قصه يرى أن هذا من تمام التقصير أو أن اللحية تابعة للرأس في أنه لابد أن يؤخذ منها شيء وليس يأخذ منها دائما فهل نقول إننا نأخذ بفعل ابن عمر رضي الله عنهما فإذا حججنا فالواحد منا يقبض على لحيته وما زاد يقصه ؟ أو نأخذ بقول الرسول ؟ نأخذ بقول الرسول نأخذ بقول الرسول والنبي صلى الله عليه وسلم قال ( أعفوا اللحى ) ( أرخوا اللحى ) ( وفروا اللحى ) ( أوفوا اللحى ) ألفاظ متعددة هل نبطل عموم هذه الألفاظ ونأخذ بفعل ابن عمر ؟ لا حتى وإن كان ابن عمر ممن روى حديث الأمر بتوفير اللحية قال بعض الناس : هذا الراوي ابن عمر أعلم بما روى، نقول الحمد لله عمله رأي عمله رأي وروايته رواية خبر عن الرسول عليه الصلاة والسلام هل نأخذ بما أخبر به عن الرسول أو بما رآه ؟ بما رأى بإيش ؟ بما أخبر به الرسول أما رأيه فقد يخطئ وقد يصيب ومن أراد الاطلاع على أحاديث خالف فيها الراوي ما روى واعتبر العلماء روايته دون رأيه فعليه بمراجعة كتاب ابن القيم رحمه الله تعالى في " الصواعق المرسلة " لا في كتاب " إعلام الموقعين " في كتاب إعلام الموقعين فقد ذكر نحو عشرين حديثا خالف فيها الراوي ما روى فأخذ الناس بما روى لا بما رأى إذا توحيد المتابعة صحيح ولا غير صحيح ؟ لكن لا نلحقه بتوحيد الخالق عز وجل وكلامنا على توحيد الخالق هو ثلاثة أقسام كما جرى على ذلك أهل العلم رحمهم الله .