الكلام على التكرار في القرآن وفائدته. حفظ
الشيخ : (( قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم )) التكرار هنا هل اختلف في الصيغة أو لا ؟ التكرار الآن هل اختلف في الصيغة أو لم يختلف ؟ اللهم اهدنا فيمن هديت يالله .
الطالب : ... .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : ... .
الشيخ : بين لي وجه الاختلاف ؟
الطالب : ... .
الشيخ : طيب الثانية بإيش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : يعني في الأولى بصيغة الفعل، وفي الثانية بصيغة اسم الفاعل طيب استرح .
فكيف يكون هذا التكرار ؟
فالجواب : أولا : أن التكرار في القرآن جاء كثيرا نعم والتكرار من الأسلوب العربي المبين لترسيخ المعاني وتثبيتها .
ثانيا : إذا رأينا أن الآيتين فيهما اختلاف في الصيغة عرفنا المقصود، لا أعبد الآن ما تعبدون ولا أنتم عابدون الآن ما أعبد (( ولا أنا عابد ما عبدتم )) في إيش في المستقبل (( ولا أنتم عابدون ما أعبد )) في المستقبل إلا أن تخلصوا لله (( ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد )) وش بعده (( قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم )) اقرأها علينا ؟
السائل : (( قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين )).
الشيخ : تمام استرح، هذا التكرار للتوكيد هذا التكرار للتوكيد. وقال بعض العلماء : التكرار للحاضر والمستقبل وللعبادة والمعبود كأنه قال لا أنا عابد للأصنام التي تعبدونها ولا أنتم عابدون الله الذي أعبده وكذلك عبادتي وعبادتكم مختلفة فيكون التكرار من أجل اختلاف كيفية العبادة لكن إذا قلنا إن التكرار هذا للتوكيد سرحنا بدون تكلف وبدون استكراه لأن الأسلوب العربي دائما يكون فيه التكرار لإيش للتوكيد (( فمهل الكافرين أمهلهم رويدا )) الثانية والأولى اختلفا في الفعل فقط للتوكيد والأمثلة على هذا كثيرة .
الطالب : ... .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : ... .
الشيخ : بين لي وجه الاختلاف ؟
الطالب : ... .
الشيخ : طيب الثانية بإيش ؟
الطالب : ... .
الشيخ : يعني في الأولى بصيغة الفعل، وفي الثانية بصيغة اسم الفاعل طيب استرح .
فكيف يكون هذا التكرار ؟
فالجواب : أولا : أن التكرار في القرآن جاء كثيرا نعم والتكرار من الأسلوب العربي المبين لترسيخ المعاني وتثبيتها .
ثانيا : إذا رأينا أن الآيتين فيهما اختلاف في الصيغة عرفنا المقصود، لا أعبد الآن ما تعبدون ولا أنتم عابدون الآن ما أعبد (( ولا أنا عابد ما عبدتم )) في إيش في المستقبل (( ولا أنتم عابدون ما أعبد )) في المستقبل إلا أن تخلصوا لله (( ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد )) وش بعده (( قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم )) اقرأها علينا ؟
السائل : (( قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين )).
الشيخ : تمام استرح، هذا التكرار للتوكيد هذا التكرار للتوكيد. وقال بعض العلماء : التكرار للحاضر والمستقبل وللعبادة والمعبود كأنه قال لا أنا عابد للأصنام التي تعبدونها ولا أنتم عابدون الله الذي أعبده وكذلك عبادتي وعبادتكم مختلفة فيكون التكرار من أجل اختلاف كيفية العبادة لكن إذا قلنا إن التكرار هذا للتوكيد سرحنا بدون تكلف وبدون استكراه لأن الأسلوب العربي دائما يكون فيه التكرار لإيش للتوكيد (( فمهل الكافرين أمهلهم رويدا )) الثانية والأولى اختلفا في الفعل فقط للتوكيد والأمثلة على هذا كثيرة .