الجواب عن إشكال وهو كيف ينهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النذر مع أن الله تعالى مدح الذين يوفون بالنذر فقال: " يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ". حفظ
الشيخ : طيب (( بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون )) فإن قال قائل : كيف ينهى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن النذر مع أن الله مدح الذين يوفون بالنذر ؟
انتبه للسؤال يعني يقول قائل : كيف نهى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن النذر والله تبارك وتعالى مدح الذين يوفون بالنذر فقال جل وعلا (( يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا )) ؟
هذه الشبهة ترد كثيرا ولكنها سهلة الجواب على من أتاه الله تعالى علما وفهما .
نقول والله لا مصادمة ولا تعارض بين كلام الله عز وجل وما صح عن رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يمكن أن تجد تعارضا بين كلام الله وما صح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أبدا لأن الكل حق والحق لا يتناقض ولا يتعارض إذا كيف الجمع نقول تأمل قليلا هل الآية مدحت الناذرين أو مدحت الذين يوفون بالنذر ؟ الثاني ولا الأول ؟ الذين يوفون بالنذر والنبي صلى الله عليه وسلم إنما نهى عن النذر وفرق بين الناذر وبين الموفي بالنذر أليس كذلك طيب .
نذر إنسان أن يصوم يوم الإثنين والخميس فوفى يمدح على وفائه بالنذر نعم يمدح على وفائه بالنذر لكن لا يمدح على أصل النذر فتبين الآن أن بين الآية والحديث إيش ؟ فرقا واضحا هذا واحد .
جواب آخر أن نقول : لا نسلم أن المارد بالنذر في الآية هو النذر الذي نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام ما نسلم جوابنا الأول على ما إذا سلمنا أن المراد بالنذر ما جاء في الحديث جواب آخر أن نقول لا نسلم أن المراد بالنذر في الآية هو النذر الذي نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام انتبه يا أخي لماذا لأن النذر في القرآن الكريم يراد به الواجب أي ما أوجبه الله عز وجل الدليل قوله تعالى في الحج (( ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم )) هل الحجاج قد نذروا الحج ؟
الطالب : ... .
الشيخ : إيش الجواب هذا بارد .
الطالب : ... .
الشيخ : لا، الحاج لم ينذر الحج لكن لما كان الحج يجب الوفاء به سماه الله نذرا وعلى هذا فقوله يوفون بالنذر أي يوفون بما أوجب الله عليهم لأنهم إذا شرعوا فيما أوجب الله عليهم كأنهم نذروه .
فصار الجمع بين الآية والحديث من وجهين :
الأول : أن الحديث نهي عن النذر ابتداء والآية في وفاء النذر الذي نذره الإنسان على نفسه .
الوجه الثاني : ألا نسلم أن المراد بالنذر هو إلزام الإنسان نفسه بشيء لم يلزمه الله به وإنما المراد بالنذر الواجب .
انتبه للسؤال يعني يقول قائل : كيف نهى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن النذر والله تبارك وتعالى مدح الذين يوفون بالنذر فقال جل وعلا (( يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا )) ؟
هذه الشبهة ترد كثيرا ولكنها سهلة الجواب على من أتاه الله تعالى علما وفهما .
نقول والله لا مصادمة ولا تعارض بين كلام الله عز وجل وما صح عن رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يمكن أن تجد تعارضا بين كلام الله وما صح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أبدا لأن الكل حق والحق لا يتناقض ولا يتعارض إذا كيف الجمع نقول تأمل قليلا هل الآية مدحت الناذرين أو مدحت الذين يوفون بالنذر ؟ الثاني ولا الأول ؟ الذين يوفون بالنذر والنبي صلى الله عليه وسلم إنما نهى عن النذر وفرق بين الناذر وبين الموفي بالنذر أليس كذلك طيب .
نذر إنسان أن يصوم يوم الإثنين والخميس فوفى يمدح على وفائه بالنذر نعم يمدح على وفائه بالنذر لكن لا يمدح على أصل النذر فتبين الآن أن بين الآية والحديث إيش ؟ فرقا واضحا هذا واحد .
جواب آخر أن نقول : لا نسلم أن المارد بالنذر في الآية هو النذر الذي نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام ما نسلم جوابنا الأول على ما إذا سلمنا أن المراد بالنذر ما جاء في الحديث جواب آخر أن نقول لا نسلم أن المراد بالنذر في الآية هو النذر الذي نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام انتبه يا أخي لماذا لأن النذر في القرآن الكريم يراد به الواجب أي ما أوجبه الله عز وجل الدليل قوله تعالى في الحج (( ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم )) هل الحجاج قد نذروا الحج ؟
الطالب : ... .
الشيخ : إيش الجواب هذا بارد .
الطالب : ... .
الشيخ : لا، الحاج لم ينذر الحج لكن لما كان الحج يجب الوفاء به سماه الله نذرا وعلى هذا فقوله يوفون بالنذر أي يوفون بما أوجب الله عليهم لأنهم إذا شرعوا فيما أوجب الله عليهم كأنهم نذروه .
فصار الجمع بين الآية والحديث من وجهين :
الأول : أن الحديث نهي عن النذر ابتداء والآية في وفاء النذر الذي نذره الإنسان على نفسه .
الوجه الثاني : ألا نسلم أن المراد بالنذر هو إلزام الإنسان نفسه بشيء لم يلزمه الله به وإنما المراد بالنذر الواجب .