معنى قوله تعالى:" ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون ". حفظ
الشيخ : ننتقل من هذه الآية إلى آية أخرى وهي قول الله تبارك وتعالى (( ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون ))، (( لا تصل على أحد منهم )) الضمير يعود على من يا أخ ؟
السائل : على المنافقين .
الشيخ : على المنافقين بارك الله فيك استرح، والخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام وقد بينا في الليلة الماضية أن الخطاب الموجه للرسول صلى الله عليه وسلم إذا لم يدل الدليل على أنه خاص به فهو عام له وللأمة (( لا تصل على أحد منهم )) أي من المنافقين (( مات أبدا )) أبدا لا تصل عليهم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي على موتى المنافقين أولا لأنه يعامل المنافقين معاملة المسلمين ولذلك لم يقتلهم مع أنه يعلم بعضهم بعينه ولم يقتله حتى استؤذن في قتلهم فقال لا، ( لا أقتلهم لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه ) لأن المنافق من أحسن الناس وضعا في لسانه تجده يلقى المسلم ويرحب به ويبجله ويعظمه وهو يود أن يعضه بأنيابه لكنه حسن الأسلوب إذا كان هذا يتظاهر بالإسلام هل يليق أن نقتله ؟ لا لماذا لأن القلوب ما يعملها إلا الله عز وجل ومن أظهر لنا خيرا حملناه عليه ما لم تقم الأدلة على خلاف ذلك إذن كان الرسول عليه الصلاة والسلام يصلي على موتى المنافقين فنهاهم الله قال (( لا تصل على أحد منهم مات أبدا )) وأكد هذا النهي بالأبدية (( أبدا ))، (( ولا تقم على قبره )) وكان من عادة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه إذا دفن الميت وقف عليه وقال ( استغفروا لأخيكم فإنه الآن يسأل ) اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة يا رب العالمين .
يقف عليه ويقول ( استغفروا لأخيكم فإنه الآن يسأل ) فقال هنا (( ولا تقم على قبره )) لماذا ؟ يأتي التعليل (( إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون )) خارجون عن طاعة الله فهم كفروا بالله ورسوله في قلوبهم وماتوا وهم فاسقون في أعمالهم لا يطيعون الله ماتوا على الفسق والعياذ بالله فسق الكفر .
السائل : على المنافقين .
الشيخ : على المنافقين بارك الله فيك استرح، والخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام وقد بينا في الليلة الماضية أن الخطاب الموجه للرسول صلى الله عليه وسلم إذا لم يدل الدليل على أنه خاص به فهو عام له وللأمة (( لا تصل على أحد منهم )) أي من المنافقين (( مات أبدا )) أبدا لا تصل عليهم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي على موتى المنافقين أولا لأنه يعامل المنافقين معاملة المسلمين ولذلك لم يقتلهم مع أنه يعلم بعضهم بعينه ولم يقتله حتى استؤذن في قتلهم فقال لا، ( لا أقتلهم لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه ) لأن المنافق من أحسن الناس وضعا في لسانه تجده يلقى المسلم ويرحب به ويبجله ويعظمه وهو يود أن يعضه بأنيابه لكنه حسن الأسلوب إذا كان هذا يتظاهر بالإسلام هل يليق أن نقتله ؟ لا لماذا لأن القلوب ما يعملها إلا الله عز وجل ومن أظهر لنا خيرا حملناه عليه ما لم تقم الأدلة على خلاف ذلك إذن كان الرسول عليه الصلاة والسلام يصلي على موتى المنافقين فنهاهم الله قال (( لا تصل على أحد منهم مات أبدا )) وأكد هذا النهي بالأبدية (( أبدا ))، (( ولا تقم على قبره )) وكان من عادة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه إذا دفن الميت وقف عليه وقال ( استغفروا لأخيكم فإنه الآن يسأل ) اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة يا رب العالمين .
يقف عليه ويقول ( استغفروا لأخيكم فإنه الآن يسأل ) فقال هنا (( ولا تقم على قبره )) لماذا ؟ يأتي التعليل (( إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون )) خارجون عن طاعة الله فهم كفروا بالله ورسوله في قلوبهم وماتوا وهم فاسقون في أعمالهم لا يطيعون الله ماتوا على الفسق والعياذ بالله فسق الكفر .