معنى قوله تعالى:" ولم يكن له كفوا أحد ". حفظ
الشيخ : (( ولم يكن له كفوا أحد )) يعني لا أحد يكافؤه (( لم يكن له كفوا أحد )) كيف تقرأ كفوا ؟ إيه الأخ عبدالرحمن قصدي طيب تفضل
الطالب : ... .
الشيخ : كفوا بضم الفاء طيب تمام كفوا وأما كفْوا لا ما تقرأ كفؤا فيها قراءة لكن كفْوا بسكون الفاء مع الواو ليس فيها قراءة وعليه فيجب أن ننتبه وأن نقول كفوا أحد كما قلنا في الليلة السابقة في قوله تعالى (( وليتمتعوا )) إن اللام مكسورة وليست ساكنة طيب ومعنى كفوا أي لا أحد يكافؤه لا في قوته ولا في علمه ولا في قدرته ولا في أي شيء لأنه عز وجل منفرد بأسمائه وصفاته واستمع قال الله تعالى (( وأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة )) عاد قوم من ؟ الأخ
الطالب : ... .
الشيخ : قوم، قوم هود توافقه على هذا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا توافقه .
الطالب : ... .
الشيخ : من، قوم صالح هذان قولان : القول الأول : عاد قوم هود. والقول الثاني : عاد قوم صالح. انتظر والقول الثاني : قوم عاد عاد قوم صالح. من يبين لي أيهما أصوب ؟ لا أخذت استرح
الطالب : ... .
الشيخ : أنا ما أسألك أنا أقول أيهما أصوب ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ما هو القول الأول ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت الدليل ؟
الطالب : قول الله تعالى (( وإلى عاد أخاهم هودا ))
الشيخ : (( ألا بعدا لعاد قوم هود )) واضح تمام عاد أعطاهم الله تعالى قوة في أجسامهم وقوة في عزائمهم واستكبروا في الأرض (( وقالوا من أشد منا قوة )) فقال الله عز وجل ردا على قولهم (( أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة )) لو قال الله تعالى أولم يروا أن الله أشد منهم قوة لكفى لكن قال (( الذي خلقهم )) لماذا ليتبين وجه ضعفهم أنهم مخلوقون وأن الله خالقهم فلذلك كان قوله تعالى الذي خلقهم من أحسن ما يكون في الرد عليهم وفي إقناع غيرهم لأنه من المعلوم أن الخالق الأخ كمل العبارة اللي قلت
الطالب : ... .
الشيخ : لا ما هو هذا اللي استرح شفت إنك اليوم سارح الله يهديك نعم ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت بارك الله فيك، لأنه لما قال الذي خلقهم تبين أنه لابد أن يكون أقوى منهم لأن الخالق لابد أن يكون أقوى من المخلوق والمخلوق أمام الخالق ضعيف كما قال الله تعالى (( وخلق الإنسان ضعيفا )) طيب (( لم يكن له كفوا أحد )) في جميع صفاته سبحانه وتعالى السمع البصر القدرة القوة إلى غير ذلك من صفاته .
الطالب : ... .
الشيخ : كفوا بضم الفاء طيب تمام كفوا وأما كفْوا لا ما تقرأ كفؤا فيها قراءة لكن كفْوا بسكون الفاء مع الواو ليس فيها قراءة وعليه فيجب أن ننتبه وأن نقول كفوا أحد كما قلنا في الليلة السابقة في قوله تعالى (( وليتمتعوا )) إن اللام مكسورة وليست ساكنة طيب ومعنى كفوا أي لا أحد يكافؤه لا في قوته ولا في علمه ولا في قدرته ولا في أي شيء لأنه عز وجل منفرد بأسمائه وصفاته واستمع قال الله تعالى (( وأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة )) عاد قوم من ؟ الأخ
الطالب : ... .
الشيخ : قوم، قوم هود توافقه على هذا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : لا توافقه .
الطالب : ... .
الشيخ : من، قوم صالح هذان قولان : القول الأول : عاد قوم هود. والقول الثاني : عاد قوم صالح. انتظر والقول الثاني : قوم عاد عاد قوم صالح. من يبين لي أيهما أصوب ؟ لا أخذت استرح
الطالب : ... .
الشيخ : أنا ما أسألك أنا أقول أيهما أصوب ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ما هو القول الأول ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت الدليل ؟
الطالب : قول الله تعالى (( وإلى عاد أخاهم هودا ))
الشيخ : (( ألا بعدا لعاد قوم هود )) واضح تمام عاد أعطاهم الله تعالى قوة في أجسامهم وقوة في عزائمهم واستكبروا في الأرض (( وقالوا من أشد منا قوة )) فقال الله عز وجل ردا على قولهم (( أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة )) لو قال الله تعالى أولم يروا أن الله أشد منهم قوة لكفى لكن قال (( الذي خلقهم )) لماذا ليتبين وجه ضعفهم أنهم مخلوقون وأن الله خالقهم فلذلك كان قوله تعالى الذي خلقهم من أحسن ما يكون في الرد عليهم وفي إقناع غيرهم لأنه من المعلوم أن الخالق الأخ كمل العبارة اللي قلت
الطالب : ... .
الشيخ : لا ما هو هذا اللي استرح شفت إنك اليوم سارح الله يهديك نعم ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أحسنت بارك الله فيك، لأنه لما قال الذي خلقهم تبين أنه لابد أن يكون أقوى منهم لأن الخالق لابد أن يكون أقوى من المخلوق والمخلوق أمام الخالق ضعيف كما قال الله تعالى (( وخلق الإنسان ضعيفا )) طيب (( لم يكن له كفوا أحد )) في جميع صفاته سبحانه وتعالى السمع البصر القدرة القوة إلى غير ذلك من صفاته .