بيان أن العمل الصالح سبب لدخول الجنة مع يبان نعمة الله على خلقه . حفظ
الشيخ : (( كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية )) الباء هنا للعوض ولا الباء للسببية والله الفروق ما تعرف الفرق بين السببية والعوض تعرف الفرق بينهما ما شاء الله هاه تعرف هل الباء في قوله (( بما أسلفتم )) هل هي للسببية ولا للعوض هي للسببية هي للسببية يعني بسبب ما أسلفتم أي قدمتم في الأيام الخالية وليست للعوض الدليل على أنها ليست للعوض قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله ) هكذا قال كيف يقول لن يدخل الجنة أحد بعمله والرب عز وجل يقول (( بما كنتم تعملون )) قال العلماء كلام الله وكلام الرسول لا يتناقض لا يتناقض أبدا لكن الباء التي جاءت بالإثبات للسببية والتي في النفي للعوض وهذا حق يعني لو أراد الله أن يحاسبنا ويناقشنا الحساب لكانت أعمالنا إيش لا تكافئ نعمة من نعم الله كل أعمالنا بل إن أعمالنا الصالحة التي نقوم بها هي من نعم الله أليس كذلك لو شاء الله لأضلنا كما أضل من أضل فإذا كان الله هدانا ولله الحمد للإسلام فهذه نعمة عظيمة نعمة عظيمة ولهذا قال الشاعر بيتا بل بيتين أتلوهما عليكم وأكررهما ثلاثا والعادة أن ما كرر ثلاثا فلابد أن يحفظ انتبه أتلوهم قال الشاعر " إذا كان شكري نعمة الله نعمة علي له في مثلها يجب الشكر فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله وإن طالت الأيام واتصل العمر " أعود " إذا كان شكري نعمة الله نعمة علي له في مثلها يجب الشكر فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله وإن طالت الأيام واتصل العمر " المرة الثالثة والأخيرة " إذا كان شكري نعمة الله نعمة علي له في مثلها يجب الشكر فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله وإن طالت الأيام واتصل العمر " من حفظ تفضل
السائل : ...
الشيخ : فكيف بلوغ الشكر
السائل : ...
الشيخ : إلا بفضله وإن طالت الأيام واتصل العمر البيت الثاني رويته بالمعنى بارك الله فيك استرح طيب استماع أقول لو أن الله سبحانه وتعالى جازانا بحسب على سبيل المعادلة بين عملنا ونعمه لكنا إيش غارمين لكنا غارمين لأن الله إذا وفقك للشكر فهي نعمة فهي نعمة تحتاج إلى شكر ثاني ثم إذا شكرته ثاني على النعمة احتاجت إلى شكر ثالث ثم الثالث إلى رابع ثم الرابع إلى خامس وهلم جرا ولهذا قال الشاعر هذين البيتين الذي ينبغي للإنسان أن يرددهما كلما رأى نفسه قد تعلت ومنت على الله بالعمل استمع قال الله تعالى (( يمنون عليك )) اقرأ ما غيبت يمنون عليك نعم
السائل : ...
الشيخ : (( قل لا تمنوا علي إسلامكم ))
السائل : (( بل الله يمن عليكم ))
الشيخ : بل الله (( بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان )) (( للإيمان إن كنتم صادقين )) تمام هؤلاء الأعراب يمنون على الرسول عليه الصلاة والسلام أنهم أسلموا (( بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين )) نرجع إلى سورة الانفطار يقول الله عز وجل (( وإذا القبور بعثرت علمت نفس ما قدمت وأخرت ))
السائل : ...
الشيخ : فكيف بلوغ الشكر
السائل : ...
الشيخ : إلا بفضله وإن طالت الأيام واتصل العمر البيت الثاني رويته بالمعنى بارك الله فيك استرح طيب استماع أقول لو أن الله سبحانه وتعالى جازانا بحسب على سبيل المعادلة بين عملنا ونعمه لكنا إيش غارمين لكنا غارمين لأن الله إذا وفقك للشكر فهي نعمة فهي نعمة تحتاج إلى شكر ثاني ثم إذا شكرته ثاني على النعمة احتاجت إلى شكر ثالث ثم الثالث إلى رابع ثم الرابع إلى خامس وهلم جرا ولهذا قال الشاعر هذين البيتين الذي ينبغي للإنسان أن يرددهما كلما رأى نفسه قد تعلت ومنت على الله بالعمل استمع قال الله تعالى (( يمنون عليك )) اقرأ ما غيبت يمنون عليك نعم
السائل : ...
الشيخ : (( قل لا تمنوا علي إسلامكم ))
السائل : (( بل الله يمن عليكم ))
الشيخ : بل الله (( بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان )) (( للإيمان إن كنتم صادقين )) تمام هؤلاء الأعراب يمنون على الرسول عليه الصلاة والسلام أنهم أسلموا (( بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين )) نرجع إلى سورة الانفطار يقول الله عز وجل (( وإذا القبور بعثرت علمت نفس ما قدمت وأخرت ))