التحدث عن الآية الكريمة ( يسألك الناس عن الساعة ) وذكر علامات قيام الساعة . حفظ
الشيخ : أيها الإخوة سمعنا في هذه الليلة آيتين من كتاب الله عز وجل أولاهما في صلاة الفريضة والثانية في صلاة النافلة. فما هي التي سمعناها في صلاة الفريضة؟ قل يا أخي. واحد. قم يا رجل. سمعت أنت. ما صليت معنا. طيب أين قلبك ؟ أنسيت أم كنت سارحا في الأول؟ نسيت طيب. من يعرف ؟ تفضل أخذت أظن.
الطالب : ... .
الشيخ : هو قرأ هذا. لكن أول ما قرأ. أول ما قرأ. استرح.
الطالب : (( يسألك الناس عن الساعة إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا )).
الشيخ : أحسنت. بارك الله فيك. نعم. (( يسألك الناس عن الساعة )) الخطاب في قوله : (( يسألك )) للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. الناس يحبون الاطلاع على كل شيء. فكان يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة يقولون متى تكون ؟ فأجاب الله عز وجل قل : (( إنما علمها عند الله )). لا أحد يعلمها. إنما هذه أداة حصر. والحصر عند العلماء إثبات الحكم في المذكور ونفيه عما سواه. - اجلس يا ولدي اجلس لا تقم - (( إنما علمها عند الله )) لا أحد يعلمها لا من البشر ولا من الملائكة لا من الجن ولا من الإنس لا من الرسل ولا من الأولياء. علمها عند ربها عز وجل لكن (( وما يدريك لعل الساعة تكون قرببا )) ، يعني ربما تكون الساعة قريبة ، لأنها ظهرت علاماتها وأشراطها كما قال الله عز وجل : (( هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة )). - لا تعبث خل الأوراق بعدين ، والقراءة الليلة ليست لك -.
(( هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها )) أي علاماتها الدالة على قربها. ومن علاماتها : بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : ( بعثت أنا والساعة كهاتين ) ( بعثت أنا والساعة كهاتين ). وقال بأصبعه الوسطى والسبابة أي قرينين. والإشارة في ختم الرسالة بمحمد صلى الله عليه وسلم إلى قرب الساعة ظاهر. فالساعة قريب. ولكن لا أحد يعلم متى تكون ولا تأتي الناس إلا بغتة حتى إنها تأتي والرجلان ينشران الثوب بينهما يتبايعانه فتقوم الساعة. والرجل يصلح حوض إبله لتشرب منه فتقوم الساعة قبل ذلك. فهي تأتي الناس بغتة. ولا أحد يعلم متى تأتي. وانظر إلى حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه الحديث المطول الذي علَّمنا فيه جبريل ديننا بواسطة أسئلته لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وإجابة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم له. قال جبريل للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو أعلم الرسل وهو أعلم الرسل من الملائكة في شريعة الله ووحي الله فيما نعلم. قال لأعلم البشر من ؟ محمد صلى الله عليه وسلم ( أخبرني متى الساعة ؟ قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ) يعني أنت إذا كنت لا تدري فأنا لا أدري. قال : ( فأخبرني عن أمارتها فأخبره ). فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم محمد وهو أعلم البشر بوحي الله قال لجبريل وهو أعلم الملائكة بوحي الله فيما نعلم : ( ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ). فمن غيره فمن سواهما يعلم أو لا يعلم ؟ أجب يا جماعة. لا يعلم. ومن ادعى علم الساعة وأنها تكون في اليوم الفلاني أو الشهر الفلاني أو السنة الفلانية أو الألف الفلانية فهو كافر. ومن صدقه فهو كافر. ليش ؟ لأنك إذا صدقت من يقول إن الساعة بعد ألف سنة أو ألفين أو ثلاثة أو أكثر أو أقل فقد كذبت قول الله تعالى اقرأه (( إنما علمها عند الله لا يجليها لوقتها إلا هو )).
الطالب : ... .
الشيخ : هو قرأ هذا. لكن أول ما قرأ. أول ما قرأ. استرح.
الطالب : (( يسألك الناس عن الساعة إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا )).
الشيخ : أحسنت. بارك الله فيك. نعم. (( يسألك الناس عن الساعة )) الخطاب في قوله : (( يسألك )) للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. الناس يحبون الاطلاع على كل شيء. فكان يسألون النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة يقولون متى تكون ؟ فأجاب الله عز وجل قل : (( إنما علمها عند الله )). لا أحد يعلمها. إنما هذه أداة حصر. والحصر عند العلماء إثبات الحكم في المذكور ونفيه عما سواه. - اجلس يا ولدي اجلس لا تقم - (( إنما علمها عند الله )) لا أحد يعلمها لا من البشر ولا من الملائكة لا من الجن ولا من الإنس لا من الرسل ولا من الأولياء. علمها عند ربها عز وجل لكن (( وما يدريك لعل الساعة تكون قرببا )) ، يعني ربما تكون الساعة قريبة ، لأنها ظهرت علاماتها وأشراطها كما قال الله عز وجل : (( هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة )). - لا تعبث خل الأوراق بعدين ، والقراءة الليلة ليست لك -.
(( هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها )) أي علاماتها الدالة على قربها. ومن علاماتها : بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : ( بعثت أنا والساعة كهاتين ) ( بعثت أنا والساعة كهاتين ). وقال بأصبعه الوسطى والسبابة أي قرينين. والإشارة في ختم الرسالة بمحمد صلى الله عليه وسلم إلى قرب الساعة ظاهر. فالساعة قريب. ولكن لا أحد يعلم متى تكون ولا تأتي الناس إلا بغتة حتى إنها تأتي والرجلان ينشران الثوب بينهما يتبايعانه فتقوم الساعة. والرجل يصلح حوض إبله لتشرب منه فتقوم الساعة قبل ذلك. فهي تأتي الناس بغتة. ولا أحد يعلم متى تأتي. وانظر إلى حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه الحديث المطول الذي علَّمنا فيه جبريل ديننا بواسطة أسئلته لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وإجابة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم له. قال جبريل للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو أعلم الرسل وهو أعلم الرسل من الملائكة في شريعة الله ووحي الله فيما نعلم. قال لأعلم البشر من ؟ محمد صلى الله عليه وسلم ( أخبرني متى الساعة ؟ قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ) يعني أنت إذا كنت لا تدري فأنا لا أدري. قال : ( فأخبرني عن أمارتها فأخبره ). فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم محمد وهو أعلم البشر بوحي الله قال لجبريل وهو أعلم الملائكة بوحي الله فيما نعلم : ( ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ). فمن غيره فمن سواهما يعلم أو لا يعلم ؟ أجب يا جماعة. لا يعلم. ومن ادعى علم الساعة وأنها تكون في اليوم الفلاني أو الشهر الفلاني أو السنة الفلانية أو الألف الفلانية فهو كافر. ومن صدقه فهو كافر. ليش ؟ لأنك إذا صدقت من يقول إن الساعة بعد ألف سنة أو ألفين أو ثلاثة أو أكثر أو أقل فقد كذبت قول الله تعالى اقرأه (( إنما علمها عند الله لا يجليها لوقتها إلا هو )).