بدعة قرب انتهاء السنة الميلادية وهي مولد عيسى صلى الله عليه وسلم والرد عليهم مع الدليل على ذلك . حفظ
الشيخ : وفي قرب ختام السنة الميلادية سيكون احتفال آخر. احتفال ديني مو احتفال يعني وقتي أو تاريخي. لا. احتفال ديني بإيش ؟ بما يدعونه ميلاد المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام الذي نحن نؤمن به وهم لا يؤمنون به. يا سلام. المسلمون يؤمنون بالمسيح والنصارى لا يؤمنون به. أقول هذا لأن عندي دليل في ذلك. عندي دليل من كلام الله. وعندي دليل من فعل النصارى أنفسهم. أسمعتم الكلام؟
أقول : أما الدليل من كتاب الله فاستمع إلى قول الله تعالى في سورة الصف : (( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ )) وبعدها؟ (( وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ )) من الرسول الذي جاء من بعده اسمه أحمد؟ محمد عليه الصلاة والسلام. لا أحد جاء. ليس بين محمد وعيسى نبي ولا رسول. وما يوجد في بعض التاريخ أن هناك أنبياء كخالد بن سنان أو غيره فهذا كذب. ليس بين محمد وعيسى أحد من الرسل. (( وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ )) طيب بشرهم به حتى إذا جاء كفروا به. هكذا بشرهم من أجل أنهم أنه إذا جاء يحذرون منه ويكفرون به أو من أجل أنه إذا جاء يتلقونه بالبشر والسرور ويؤمنون به؟ أي الأمرين ؟ جواب هزيل هذا يا جماعة. الثاني وإلا الأول ؟ الثاني. يعني كيف يبشرهم بشيء ويقول لا تؤمنون به. لا يمكن هذا. هو بشرهم من أجل إذا جاء أن يكونوا يتلقونه بالبشر والسرور. جاء محمد الذين كما قال اسمع قول الله : (( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ )) ايش؟ (( كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ )). إنهم يجدونه عندهم مكتوبا في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث. هذا موجود في التوراة والإنجيل ومنقول حتى الآن كما نقله صاحب المنار محمد رشيد رضا رحمه الله وهو عالم شهير من علماء مصر. لما جاءهم بالبينات. ويش قالوا ؟ آمنوا ؟ أجيبوا يا جماعة. كفروا. قالوا : (( هذا سحر مبين )). إذا هل آمنوا بعيسى أو كفروا بعيسى ؟ كفروا بعيسى. بشرهم ولم يقبلوا ، بل كفروا بما بشرهم به نبيهم عيسى عليه الصلاة والسلام. واسأل النصارى اليهود كفار أو مؤمنون ؟ ماذا يقول نصراني في اليهودي كافر ليش ؟ لأنه كفر بالإنجيل الذي نزل بعد التوراة. ونحن كما قلت لكم نستدل على كفرهم بفعلهم هم. فلما كفروا اليهود لأنهم كفروا بالإنجيل ، نحن نكفرهم لأنهم كفروا بايش ؟ بالقرآن وكفرهم بالقرآن كفر بالإنجيل والقرآن.
أقول : أما الدليل من كتاب الله فاستمع إلى قول الله تعالى في سورة الصف : (( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ )) وبعدها؟ (( وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ )) من الرسول الذي جاء من بعده اسمه أحمد؟ محمد عليه الصلاة والسلام. لا أحد جاء. ليس بين محمد وعيسى نبي ولا رسول. وما يوجد في بعض التاريخ أن هناك أنبياء كخالد بن سنان أو غيره فهذا كذب. ليس بين محمد وعيسى أحد من الرسل. (( وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ )) طيب بشرهم به حتى إذا جاء كفروا به. هكذا بشرهم من أجل أنهم أنه إذا جاء يحذرون منه ويكفرون به أو من أجل أنه إذا جاء يتلقونه بالبشر والسرور ويؤمنون به؟ أي الأمرين ؟ جواب هزيل هذا يا جماعة. الثاني وإلا الأول ؟ الثاني. يعني كيف يبشرهم بشيء ويقول لا تؤمنون به. لا يمكن هذا. هو بشرهم من أجل إذا جاء أن يكونوا يتلقونه بالبشر والسرور. جاء محمد الذين كما قال اسمع قول الله : (( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ )) ايش؟ (( كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ )). إنهم يجدونه عندهم مكتوبا في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث. هذا موجود في التوراة والإنجيل ومنقول حتى الآن كما نقله صاحب المنار محمد رشيد رضا رحمه الله وهو عالم شهير من علماء مصر. لما جاءهم بالبينات. ويش قالوا ؟ آمنوا ؟ أجيبوا يا جماعة. كفروا. قالوا : (( هذا سحر مبين )). إذا هل آمنوا بعيسى أو كفروا بعيسى ؟ كفروا بعيسى. بشرهم ولم يقبلوا ، بل كفروا بما بشرهم به نبيهم عيسى عليه الصلاة والسلام. واسأل النصارى اليهود كفار أو مؤمنون ؟ ماذا يقول نصراني في اليهودي كافر ليش ؟ لأنه كفر بالإنجيل الذي نزل بعد التوراة. ونحن كما قلت لكم نستدل على كفرهم بفعلهم هم. فلما كفروا اليهود لأنهم كفروا بالإنجيل ، نحن نكفرهم لأنهم كفروا بايش ؟ بالقرآن وكفرهم بالقرآن كفر بالإنجيل والقرآن.