المناقشة حول قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ ). حفظ
الشيخ : وفي اليوم الماضي تكلمنا على قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ ) وبينا أشياء من الحدث من يحفظ ؟ نعم اللي وراك. طيب والبول الريح والبول والغائط وأكل لحم الجزور وغيره والنوم طيب. والخارج من بقية البدن كالرعاف والقيء؟ لا ينقض الوضوء تمام استرح. وهنا سؤال : لو أن الإنسان أحدث وصلى ناسيا للوضوء أو ناسيا أنه أحدث يعني نسي أن يتوضأ أو نسي أنه أحدث وصلى هل صلاته صحيحة أو لا ؟
الجواب : لا. لا تصح صلاته. لا بد أن يتوضأ ويعيد لأن الله تعالى لا يقبل صلاته إذا أحدث سواء كان ذاكرا أو ناسيا حتى يتوضأ.
ولو صلى الإنسان وفي ثوبه بول لم يغسله ناسيا فصلاته صحيحة ولا شيء عليه.
ولو صلى الإنسان وفي ثوبه نجاسة لم يعلم بها إلا بعد أن صلى فلا يعيد بل صلاته صحيحة. الدليل على هذا أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يصلي بأصحابه وكانوا يصلون في نعالهم فخلع نعليه - اترك اللحية يا رجل - خلع نعليه. فخلع الصحابة نعالهم لأن فعل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حجة وتركه امش وتركه حجة. إذا ترك شيئا مع وجود مقتضيه دل ذلك على أن تركه هو السنة. خلع الصحابة نعالهم فلما سلم سألهم لماذا خلعتم نعالكم؟ قالوا : يا رسول رأيناك خلعت نعليك فخلعنا نعالنا. فقال : ( إن جبريل أتاني وأخبرني أن فيهما قذرا فخلعتهما ). وجه الدلالة : أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يستأنف الصلاة. ولو كانت الصلاة تبطل مع الجهل بالنجاسة لاستأنف الصلاة من جديد.
نأخذ الحديث الذي بعده. القارئ.
الجواب : لا. لا تصح صلاته. لا بد أن يتوضأ ويعيد لأن الله تعالى لا يقبل صلاته إذا أحدث سواء كان ذاكرا أو ناسيا حتى يتوضأ.
ولو صلى الإنسان وفي ثوبه بول لم يغسله ناسيا فصلاته صحيحة ولا شيء عليه.
ولو صلى الإنسان وفي ثوبه نجاسة لم يعلم بها إلا بعد أن صلى فلا يعيد بل صلاته صحيحة. الدليل على هذا أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يصلي بأصحابه وكانوا يصلون في نعالهم فخلع نعليه - اترك اللحية يا رجل - خلع نعليه. فخلع الصحابة نعالهم لأن فعل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حجة وتركه امش وتركه حجة. إذا ترك شيئا مع وجود مقتضيه دل ذلك على أن تركه هو السنة. خلع الصحابة نعالهم فلما سلم سألهم لماذا خلعتم نعالكم؟ قالوا : يا رسول رأيناك خلعت نعليك فخلعنا نعالنا. فقال : ( إن جبريل أتاني وأخبرني أن فيهما قذرا فخلعتهما ). وجه الدلالة : أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يستأنف الصلاة. ولو كانت الصلاة تبطل مع الجهل بالنجاسة لاستأنف الصلاة من جديد.
نأخذ الحديث الذي بعده. القارئ.