ثانيا: جواز قبول الحق من الكافر ، وو جوب رد الباطل من المسلم . حفظ
الشيخ : هل يجوز أن نقبل الحق من الكافر ؟ يا سلام! يا سلام! يا سلام! كافر نقبل منه؟ يجوز ؟ يجوز لأننا نقبل الحق للحق. هل يجب أن نرد الباطل من المسلم ؟ يجب لأن الباطل باطل. ولهذا لما قال الشيطان لأبي هريرة : ( ألا أدلك على آية من كتاب الله إذا قرأتها لم يزل عليك من الله حافظ ولا يقربك الشيطان حتى تصبح ؟ قال نعم. قال : آية الكرسي ).
من أصغركم يقرأ آية الكرسي يلا. أنت أصغرهم ... يا شيخ لا لا. لا لا. أبدا ... العمر من عشرين إلى ثمانين نعم. ما بين العشرين والثمانين يا رجل اقرأ آية الكرسي.
الطالب : (( اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ )).
الشيخ : بارك الله فيك. تمام هذه الآية أخبر بها الشيطان. أخبر الشيطان أبا هريرة أنه إذا قرأها لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه الشيطان حتى يصبح. فأخير أبو هريرة بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( صدقك وهو كذوب ) وأقره. ولما جاء رجل عالم من علماء اليهود إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقال له : يا محمد إننا نجد الله تعالى يجعل السماوات على أصبع والأرضين على أصبع وذكر بقية الحديث. ضحك النبي صلى الله عليه وسلم تصديقا لقوله ثم قرأ : (( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه )). أقر النبي صلى الله عليه وسلم هذا العالم اليهودي على ما قال لأنه إيش ؟ لأنه حق. إذا يا أخي اقبل الحق من كل من جاء به لأنه حق. ولهذا قال العلماء : " اعرف الرجال بالحق ولا تعرف الحق بالرجال ". يعني لا تقس الحق بالرجال لأن الرجال قد يخطؤون ويصيبون. ولكن اعرف الرجال بالحق. فمتى رأيت هذا الرجل قد جاء بحق فهو رجل وإن جاء بباطل فليس برجل. هذه درر وفوائد مما سمعنا.
من أصغركم يقرأ آية الكرسي يلا. أنت أصغرهم ... يا شيخ لا لا. لا لا. أبدا ... العمر من عشرين إلى ثمانين نعم. ما بين العشرين والثمانين يا رجل اقرأ آية الكرسي.
الطالب : (( اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ )).
الشيخ : بارك الله فيك. تمام هذه الآية أخبر بها الشيطان. أخبر الشيطان أبا هريرة أنه إذا قرأها لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه الشيطان حتى يصبح. فأخير أبو هريرة بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( صدقك وهو كذوب ) وأقره. ولما جاء رجل عالم من علماء اليهود إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقال له : يا محمد إننا نجد الله تعالى يجعل السماوات على أصبع والأرضين على أصبع وذكر بقية الحديث. ضحك النبي صلى الله عليه وسلم تصديقا لقوله ثم قرأ : (( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه )). أقر النبي صلى الله عليه وسلم هذا العالم اليهودي على ما قال لأنه إيش ؟ لأنه حق. إذا يا أخي اقبل الحق من كل من جاء به لأنه حق. ولهذا قال العلماء : " اعرف الرجال بالحق ولا تعرف الحق بالرجال ". يعني لا تقس الحق بالرجال لأن الرجال قد يخطؤون ويصيبون. ولكن اعرف الرجال بالحق. فمتى رأيت هذا الرجل قد جاء بحق فهو رجل وإن جاء بباطل فليس برجل. هذه درر وفوائد مما سمعنا.