الشيخ : وما أعظم القرآن! وما أكثر فوائده لمن تدبره! وما أيسر الوصول إلى معناه لمن تذكر به! قال الله عز وجل : (( ولقد يسرنا القرآن )) ايش؟ (( للذكر فهل من مدكر )). (( هل من مدكر )) هذا استفهام للتشويق يعني ادكروا تذكروا حتى يتبين لكم من القرآن ما لم يكن بان لغيركم. ولهذا لما قال أبو جحيفة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه : ( هل خصكم النبي صلى الله عليه وعلى آله سلم بشيء ؟ ). ويريد أن يقول هل أوصى بالخلافة لكم؟ قال : ( لا. لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما خصنا بشيء إلا فهما يؤتيه الله من شاء من عباده في كتاب الله وما في هذه الصحيفة ) .