تفسير قوله تعالى :" تنزيل من رب العالمين ". حفظ
الشيخ : قال الله عز وجل : (( تنزيل من رب العالمين )) يعني هو تنزيل من رب العالمين الذي خلق العالم كلهم. وله ملك السماوات والأرض وله تدبير السماوات والأرض. والمراد بالعالمين هنا كل من سوى الله فهو عالم. وجُمع العالم باعتبار أنواعه ، لأنه يقال عالم البشر ، عالم الجن ،عالم البهائم وهكذا.
(( تنزيل من رب العالمين )) وإضافته إلى رب العالمين يقتضي شيئين :
الأول : أن نؤمن بأن الله تكلم به حقا.
الثاني : أن نؤمن به تشريعا وتصديقا فما جاء في القرآن من الأخبار وجب علينا ايش ؟ ايش؟ تصديقه لأنه كلام الله. وما جاء آمرا أو ناهيا فعلينا امتثاله إن كان أمرا بالفعل وإن كان نهيا فبالبعد.
(( تنزيل من رب العالمين )) وإضافته إلى رب العالمين يقتضي شيئين :
الأول : أن نؤمن بأن الله تكلم به حقا.
الثاني : أن نؤمن به تشريعا وتصديقا فما جاء في القرآن من الأخبار وجب علينا ايش ؟ ايش؟ تصديقه لأنه كلام الله. وما جاء آمرا أو ناهيا فعلينا امتثاله إن كان أمرا بالفعل وإن كان نهيا فبالبعد.