أقوال أهل السنة في مسألة أفضل الخلفاء الراشدين . حفظ
الشيخ : وهو في المرتبة الثالثة في الفضل. والمرتبة الأولى من ؟
الطالب : أبو بكر.
الشيخ : والثانية؟
الطالب : عمر.
الشيخ : والثالثة؟ عثمان. الرابعة علي وقد اتفق علماء أهل السنة على أن أفضل الخلفاء أبو بكر ثم عمر. واختلفوا فيما بين عثمان وعلي : فمنهم من قال إن عليا أفضل. ومنهم من قال إن عثمان أفضل. ومنهم من سكت عند قوله عثمان. ومنهم من سكت عن التفاضل بينهما مطلقا. فهذه أربعة أقاويل لأهل السنة في مسألة الفضل. أما مسألة الخلافة فقد اتفق علماء أهل السنة على أن ترتيبهم في الخلافة كالآتي : أبو بكر ثم
الطالب : عمر.
الشيخ : ثم.
الطالب : عثمان.
الشيخ : ثم علي.
وقال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله إمام أهل السنة : " من طعن في خلافة أحد من هؤلاء فهو أضل من حمار أهله ". اسمع الإمام أحمد رحمه الله رجل حيي مؤمن. والحياء من الإيمان لكن في هذا الموضع ما وسعه إلا أن يقول هذا الكلام. ".من طعن في خلافة أحد من هؤلاء فهو أضل من حمار أهله " ، لأن الحمار مضرب المثل في البلادة. قال الله عز وجل : (( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار )). فمن قال مثلا إن أحق الناس بالخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم علي فهو أضل من الحمار. ومن قال أحق الناس بالخلافة بعد أبي بكر وعمر علي فهو أضل من الحمار ، لأنه يكون قد طعن في الصحابة كلهم. إذ أن الصحابة اتفقوا على البيعة لعثمان رضي الله عنه مع وجود علي. ولما توفي عثمان رضي الله عنه بالشهادة صار أحق الناس على وجه الأرض بالخلافة من ؟ علي بن أبي طالب رضي الله عنه طيب.