الشيخ : (( وقدره )) أي قدر القمر منازل ينزلها منزلة منزلة. ولهذا تراه الليلة في منزلة غير المنزلة السابقة. وهكذا ينزل منزلة منزلة بتقدير الله عز وجل كما قال تعالى : (( والقمرَ قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم )) يعني عاد كالعرجون العرجون هو العذق عذق النخلة إذا تقادم عهده انطوى هكذا. هكذا يكون القمر حتى عاد كالعرجون القديم هنا يقول عز وجل : (( قدره منازل )) لماذا؟ الأخ. قم لماذا ؟ نعم إي نعم. لماذا ؟ نعم لا حد يتكلم يا جماعة.
الطالب : ... .
الشيخ : يعني إذن لا علم عندك. جزاك الله خيرا. من قال لا أعلم فيما لا يعلم فقد علم. نعم. تفضل.
الطالب : (( لتعلموا عدد السنين والحساب )).
الشيخ : تمام استرح قال : (( لتعلموا عدد السنين والحساب )) أي لتعلموا من هذه المنازل منازل القمر عدد السنين ، ولتعلموا الحساب الذي تجرونه ببينكم في توقيت آجال الديون والإجارات وغيرها. هذه هي الحكمة من تقدير القمر منازل. إذا المرجع في التوقيت وتحديد الآجال وما أشبه ذلك هو القمر هذا هو المرجع. كما قال تعالى : (( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج )). مواقيت لمن ؟ للناس. أي ناس ؟ عموم الناس ، عموم الناس : الكافر والمؤمن والعربي وغير العربي هذه الأهلة جعلها الله عز وجل مواقيت للناس .