تفسير قوله :" إن في اختلاف الليل والنهار وما خلق الله في السماوات والأرض لآيات لقوم يتقون ". حفظ
الشيخ : (( إن في اختلاف الليل والنهار وما خلق الله في السماوات والأرض لآيات لقوم يتقون )) اختلاف الليل والنهار بايش ؟ بالطول والقصر (( يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل )) من يستطيع أن يزيد دقيقة واحدة في الليل؟ من يستطيع يا جماعة ؟ والله لا يستطيع الخلق كلهم أن يزيدوا دقيقة واحدة ما استطاعوا أو ينقصوا دقيقة واحدة ما استطاعوا. بل ذلك إلى الله عز وجل كما قال تعالى : (( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) ايش ؟ (( تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ )). إذا من أنواع اختلاف الليل والنهار الطول والقصر. ومنها : الحر والبرد. يختلف الليل والنهار أيهما أبرد ؟ الليل أبرد. فهما - أي الليل والنهار - مختلفان في البرودة. أبرد الليل الفجر وأبرد النهار العصر. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من صلى البردين دخل الجنة ) البردين يعني الفجر والعصر. ومن اختلاف الليل والنهار اختلافهما في العز والذل. تجد هؤلاء القوم بينما كانوا أعزاء أقوياء بأموالهم وسلطانهم وأبناءهم إذا بالأمر ينعكس من العز إلى ايش؟ إلى الذل ، ومن الأبناء إلى فقد الأبناء ، ومن الغنى إلى الفقر أو بالعكس. هذا من اختلاف الليل والنهار. قال الله عز وجل : (( إن يمسسكم قرح )) يخاطب المؤمنين (( فقد مس القوم قرح مثله )) الله أكبر ! (( وتلك الأيام نداولها بين الناس )). شوف التسلية تسلية من الله عز وجل يسلي المؤمنين الذين أصيبوا في أحد. المسلمون في أحد أصيبوا باستشهاد سبعين رجلا ولا شك أن هذا أصابهم وأغمهم. فقال الله عز وجل : (( إن يمسسكم قرح )) ايش يا أمين ويش بعدها ؟ (( فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس )). هذه تسلية اسمع لتسلية أخرى أعلى منها (( وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ )) يعني لا تضعفوا في ابتغاء الكفار لقتالهم (( إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ )).
لا تظن أنك إذا جرحت فأصابك الألم أن الكافر إذا جرح فالجرح عليه برد وسلام أبدا (( إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ )). وهنا ظهر الفرق ماذا ترجون أيها المؤمنون ؟ ترجون الجنة. هؤلاء لا يرجون شيئا. لا يرجون شيئا إطلاقا بل الفخر والخيلاء. ولهذا لما حصل على المسلمين ما حصل في أحد . قام أبو سفيان يسأل هل فيكم محمد؟ هل فيكم ابن أبي قحافة ؟ هل فيكم عمر ؟ يفتخر عليهم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تجيبوه لا تجيبوه ) إذلالا له. ولا شك أن هجر من يتكلم من الرؤساء إذلال له ، لأن أبا سفيان سيعلم أنهم موجودون. فإذا علم أنهم موجودون ولم يكلموه ازداد ذلا وحسرة. وهذا من حكمة النبي صلى الله عليه وسلم. ولما افتخر بشعائر الكفر وقال : ( اعلُ هبل ) وهبل اسم لصنم يعبدونه. قال : ( أجيبوه ) ما في يعني إذلال الدين والشريعة لا يمكن. قال : ( أجيبوه قالوا ماذا نقول يا رسول الله ؟ قال : قولوا الله أعلى وأجل ). إذا كنت تفتخر بصنمك فنحن نفتخر بالله عز وجل. ( الله أعلى وأجل ). ومن اختلاف الليل والنهار الاختلاف في الرخاء والشدة العامة والخاصة. أحيانا تكون الأيام رخاء عيش طيب ، أمن. وأحيانا تكون ايش ؟ بالعكس عموما أو خصوصا ، الخصوص دبر نفسك الآن انظر نفسك. الخصوص أحيانا تكون في بعض الأيام مسرورا منبسطا وأحيانا بالعكس. وفي ذلك يقول الشاعر :
" فيوم علينا ويوم لنا *** ويوم نساء ويوم نسر "
- الأخ قم أنت حتى لا تلعب بعينيك تنظر يمينا وشمالا -. اقرأ البيت. نعم غلط .كم بيني وبينك ؟ رجلان خلاص اصح أن تدور عيناك يمينا وشمالا فالقلب يتبع العين اجلس -.
" فيوم علينا ويوم لنا *** ويوم نساء ويوم نسر "
علينا يعني أعداؤنا يعلون علينا. ويوم لنا نعلو عليهم. ويوم نساء ويوم نسر. وهذه من حكمة الله عز وجل أن يكون الإنسان يتقلب بين هذا وهذا حتى يصبر على ما يؤذيه فينال درجة الصابرين ويشكر على ما يرضيه فينال درجة الشاكرين. وقوله تعالى : (( وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ )). أيضا فيما خلق الله عز وجل في السماوات والأرض من الاتفاق والتباين لآيات لقوم يتقون. انظر ماذا خلق الله في الأرض أنواع وأجناس من المخلوقات من بني آدم وغيرهم من السباع والوئام والهوام وغيرها. تجد العجب العجاب. انظر إلى النمل الآن من أصغر المخلوقات وفيها عجائب. النملة إذا اختارت المكان الذي تحفر فيه جحرا لها ما تأتي إلى المطمئن من الأرض والطامن من الأرض تختار ايش ؟ العالي تختار العالي خوفا من الأمطار لأن العالي يزل عنه المطر فهي تختار المكان العالي. إذا أخذت الحبة لتدخره لوقت لا تستطيع الخروج من جحرها. تأخذ حب تدخله جحرها لأن في زمن الشتاء ما تستطيع أن تخرج من البرد وباطن الأرض أدفأ لها. تختار الحب الذي تريد أن تدخره ولكنها تأكل رؤوس الحب تأكل رؤوس الحب. لنفرض أنها أخذت برا أخذت برا تأكل رؤوس الحب حبة البر علشان إيه ؟ علشان ما تنبت فتفسد عليها. إذا جاء المطر الكثير ونزل المطر على حبوبها إيش تعمل ؟ تخرج به لا انتهينا. تخرج هي به تشاهدها تخرج به إلى الشمس حتى ينشف وترجعه. ولكن أظن الطامع منكم إذا رأى هذا الحب المنشور سوف ايش؟ سوف يأخذه. طيب. هذا أليس هذا من آيات الله ؟ بلى والله من آيات الله. ذكر ابن القيم رحمه الله في كتابه * مفتاح دار السعادة * أن رجلا كان معه طُعمة قطعة من اللحم أو من العظم طعمة فوجد ذرة. الذرة تعرفونها أو لا؟ النملة الصغيرة فوضع الطعم أمامها فلما تيقنت أنها طعم حاولت أن تحمله ما تستطيع لأنه كبير فذهبت إلى أصحابها في جحرهم وقالت هلم إلى الطعام. أنا أحكي بلسان الحال مو بلسان المقال. ما أدري عنها هي عربية ولا غير عربية. نعم. المهم أنها دعت قومها. لما أقبلت جحافل الذر نزعه هذا الرجل نزع الطعم من مكانه. فلما وصل القوم إلى مكان الطعم ما وجدوا شيئا. جعلت هذه التي وجدته أولا تحوم ولا شيء تحوم حول المكان لعلها تجده ما وجدت شيء رجعن إلى بيوتهن. فوضع الطعم عند هذه الباقية التي كانت تطلب الذي رأت من الأول ، لأن الآن سوف تحزن على ما فاتها من هذا وتخاف من زميلاتها أنها كذبت عليهن. وضع الطعم فلما تأكدته تماما ذهبت إلى أصحابها. يلا هلموا فجاؤوا إلى المكان فلما أقبلت هذه الجحافل من النمل نزعه الرجل رفعه من الأرض فجعلن يبحثن وهذه المسكينة الأولى تتقطع ما وجدن شيئا فرجعن. هذه المرة الثانية فجعلت هذه تبحث تبحث تطلب الطعم الذي كانت رأته بالأول. فوضعه على الأرض فلما تأكدت ذهبت إلى قومها. يلا هلموا جاء الطعم. هذه المرة كم ؟ الثالثة. لما وصلن إلى المكان نزعه. فلما لم يجدنه يقول ابن القيم : " اجتمعت هذه الذر على المسكينة الأولى فقطعنها تقطيعا " عجائب يعني هذا جزاء القتل فقطعنها تقطيعا. يقول : " فحكيت ذلك لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فقال : " نعم هكذا الكذب ممقوت حتى عند الحشرات " ". سبحان الله ! قال الله تعالى في مناظرة ومحاورة موسى مع فرعون لما قال فرعون : (( من ربكما يا موسى )) فقال : (( رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ )) أي جعله على خلق لائق به (( ثم هدى )). ففي ما خلق الله في السماوات والأرض آيات لقوم يتقون. اللهم اجعلنا من المتبصرين بآياتك المعتبرين بها واجعلها هداية لنا إلى اليقين الذي لا شك معه ، وإلى الإيمان الذي لا كفر معه ، وإلى الإخلاص الذي لا شرك معه ، وإلى الاتباع الذي لا ابتداع معه إنك على كل شيء قدير . والآن إلى الأسئلة إن كان دخل وقتها وإلا أسئلة ها. درس طيب إلى الدرس ثم الأسئلة إن شاء الله.
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم.
لا تظن أنك إذا جرحت فأصابك الألم أن الكافر إذا جرح فالجرح عليه برد وسلام أبدا (( إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ )). وهنا ظهر الفرق ماذا ترجون أيها المؤمنون ؟ ترجون الجنة. هؤلاء لا يرجون شيئا. لا يرجون شيئا إطلاقا بل الفخر والخيلاء. ولهذا لما حصل على المسلمين ما حصل في أحد . قام أبو سفيان يسأل هل فيكم محمد؟ هل فيكم ابن أبي قحافة ؟ هل فيكم عمر ؟ يفتخر عليهم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تجيبوه لا تجيبوه ) إذلالا له. ولا شك أن هجر من يتكلم من الرؤساء إذلال له ، لأن أبا سفيان سيعلم أنهم موجودون. فإذا علم أنهم موجودون ولم يكلموه ازداد ذلا وحسرة. وهذا من حكمة النبي صلى الله عليه وسلم. ولما افتخر بشعائر الكفر وقال : ( اعلُ هبل ) وهبل اسم لصنم يعبدونه. قال : ( أجيبوه ) ما في يعني إذلال الدين والشريعة لا يمكن. قال : ( أجيبوه قالوا ماذا نقول يا رسول الله ؟ قال : قولوا الله أعلى وأجل ). إذا كنت تفتخر بصنمك فنحن نفتخر بالله عز وجل. ( الله أعلى وأجل ). ومن اختلاف الليل والنهار الاختلاف في الرخاء والشدة العامة والخاصة. أحيانا تكون الأيام رخاء عيش طيب ، أمن. وأحيانا تكون ايش ؟ بالعكس عموما أو خصوصا ، الخصوص دبر نفسك الآن انظر نفسك. الخصوص أحيانا تكون في بعض الأيام مسرورا منبسطا وأحيانا بالعكس. وفي ذلك يقول الشاعر :
" فيوم علينا ويوم لنا *** ويوم نساء ويوم نسر "
- الأخ قم أنت حتى لا تلعب بعينيك تنظر يمينا وشمالا -. اقرأ البيت. نعم غلط .كم بيني وبينك ؟ رجلان خلاص اصح أن تدور عيناك يمينا وشمالا فالقلب يتبع العين اجلس -.
" فيوم علينا ويوم لنا *** ويوم نساء ويوم نسر "
علينا يعني أعداؤنا يعلون علينا. ويوم لنا نعلو عليهم. ويوم نساء ويوم نسر. وهذه من حكمة الله عز وجل أن يكون الإنسان يتقلب بين هذا وهذا حتى يصبر على ما يؤذيه فينال درجة الصابرين ويشكر على ما يرضيه فينال درجة الشاكرين. وقوله تعالى : (( وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ )). أيضا فيما خلق الله عز وجل في السماوات والأرض من الاتفاق والتباين لآيات لقوم يتقون. انظر ماذا خلق الله في الأرض أنواع وأجناس من المخلوقات من بني آدم وغيرهم من السباع والوئام والهوام وغيرها. تجد العجب العجاب. انظر إلى النمل الآن من أصغر المخلوقات وفيها عجائب. النملة إذا اختارت المكان الذي تحفر فيه جحرا لها ما تأتي إلى المطمئن من الأرض والطامن من الأرض تختار ايش ؟ العالي تختار العالي خوفا من الأمطار لأن العالي يزل عنه المطر فهي تختار المكان العالي. إذا أخذت الحبة لتدخره لوقت لا تستطيع الخروج من جحرها. تأخذ حب تدخله جحرها لأن في زمن الشتاء ما تستطيع أن تخرج من البرد وباطن الأرض أدفأ لها. تختار الحب الذي تريد أن تدخره ولكنها تأكل رؤوس الحب تأكل رؤوس الحب. لنفرض أنها أخذت برا أخذت برا تأكل رؤوس الحب حبة البر علشان إيه ؟ علشان ما تنبت فتفسد عليها. إذا جاء المطر الكثير ونزل المطر على حبوبها إيش تعمل ؟ تخرج به لا انتهينا. تخرج هي به تشاهدها تخرج به إلى الشمس حتى ينشف وترجعه. ولكن أظن الطامع منكم إذا رأى هذا الحب المنشور سوف ايش؟ سوف يأخذه. طيب. هذا أليس هذا من آيات الله ؟ بلى والله من آيات الله. ذكر ابن القيم رحمه الله في كتابه * مفتاح دار السعادة * أن رجلا كان معه طُعمة قطعة من اللحم أو من العظم طعمة فوجد ذرة. الذرة تعرفونها أو لا؟ النملة الصغيرة فوضع الطعم أمامها فلما تيقنت أنها طعم حاولت أن تحمله ما تستطيع لأنه كبير فذهبت إلى أصحابها في جحرهم وقالت هلم إلى الطعام. أنا أحكي بلسان الحال مو بلسان المقال. ما أدري عنها هي عربية ولا غير عربية. نعم. المهم أنها دعت قومها. لما أقبلت جحافل الذر نزعه هذا الرجل نزع الطعم من مكانه. فلما وصل القوم إلى مكان الطعم ما وجدوا شيئا. جعلت هذه التي وجدته أولا تحوم ولا شيء تحوم حول المكان لعلها تجده ما وجدت شيء رجعن إلى بيوتهن. فوضع الطعم عند هذه الباقية التي كانت تطلب الذي رأت من الأول ، لأن الآن سوف تحزن على ما فاتها من هذا وتخاف من زميلاتها أنها كذبت عليهن. وضع الطعم فلما تأكدته تماما ذهبت إلى أصحابها. يلا هلموا فجاؤوا إلى المكان فلما أقبلت هذه الجحافل من النمل نزعه الرجل رفعه من الأرض فجعلن يبحثن وهذه المسكينة الأولى تتقطع ما وجدن شيئا فرجعن. هذه المرة الثانية فجعلت هذه تبحث تبحث تطلب الطعم الذي كانت رأته بالأول. فوضعه على الأرض فلما تأكدت ذهبت إلى قومها. يلا هلموا جاء الطعم. هذه المرة كم ؟ الثالثة. لما وصلن إلى المكان نزعه. فلما لم يجدنه يقول ابن القيم : " اجتمعت هذه الذر على المسكينة الأولى فقطعنها تقطيعا " عجائب يعني هذا جزاء القتل فقطعنها تقطيعا. يقول : " فحكيت ذلك لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فقال : " نعم هكذا الكذب ممقوت حتى عند الحشرات " ". سبحان الله ! قال الله تعالى في مناظرة ومحاورة موسى مع فرعون لما قال فرعون : (( من ربكما يا موسى )) فقال : (( رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ )) أي جعله على خلق لائق به (( ثم هدى )). ففي ما خلق الله في السماوات والأرض آيات لقوم يتقون. اللهم اجعلنا من المتبصرين بآياتك المعتبرين بها واجعلها هداية لنا إلى اليقين الذي لا شك معه ، وإلى الإيمان الذي لا كفر معه ، وإلى الإخلاص الذي لا شرك معه ، وإلى الاتباع الذي لا ابتداع معه إنك على كل شيء قدير . والآن إلى الأسئلة إن كان دخل وقتها وإلا أسئلة ها. درس طيب إلى الدرس ثم الأسئلة إن شاء الله.
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم.