الشيخ : سؤال هل يرى الله في الدنيا ؟
الجواب : أما يقظة فلا ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما تحدث عن الدجال قال : ( واعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا ). فمحال أن يرى الله تعالى في الدنيا يقظة. أما مناما فقد يرى فإن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه في المنام. وهل يقع ذلك لغير النبي؟ هذا محل نظر. وقد ذكر عن الإمام أحمد وغيره من الصالحين أنه يرى الله في المنام أو أنه رأى الله في المنام. لكن في النفس من هذا شيء. وليس كل ما ثبت للرسول صلى الله عليه وسلم يثبت لأمته لأن آيات النبي صلى الله عليه وسلم قد تثبت لبعض الأمة فتكون كرامات له. فالمهم أن يكفينا أن نؤمن بأن الله يرى حقا في الآخرة. أما في الدنيا يقظة فلا يرى ، لأن الله قال لموسى : (( لن تراني )). وأما مناما فقد جاء ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم. وأما غيره فمحل نظر والله أعلم.
إذن من العقيدة عقيدة أهل السنة والجماعة إثبات رؤية الله تبارك وتعالى في الآخرة. اللهم إنا نسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم وأن لا تحرمنا ذلك بسوء أفعالنا إنك على كل شيء قدير.
نعم الحديث نسيته. لكن معنا وقت. الحديث أين صاحبنا بالتناوب. تفضل. تعال هنا. تعال هنا وإلا خذ يطول؟ مو هذا العدل؟ كأنك لم تتأهل. لم تتأهل امش اقرأ.
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال المؤلف رحمه الله تعالى في كتابه أنذكر اسمه كل يوم المؤلف ؟
الشيخ : إي نعم لأنه يمكن أناس ما حضروا إلا اليوم .