ثالثا : سعة رحمة الله عز وجل وأن الإنسان إذا تاب تاب الله عليه . حفظ
الشيخ : وفي قوله عز وجل : (( ثم لم يتوبوا )) دليل على الإنسان إذا تاب تاب الله عليه من أي ذنب كان. اسمع إلى أصول العظائم في سورة الفرقان حيث قال الله عز وجل : (( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر )) وهذا انتفاء الشرك .(( ولا يقتلون النفس التني حرم الله إلا بالحق )) وهذا انتفاء العدوان على النفوس. (( ولا يزنون )) وهذا انتفاء الاعتداء على الأعراض. (( ومن يفعل ذلك )) ويش معنى يفعل ذلك؟ أي يدعو مع الله إله آخر أو يقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق أو يزني (( يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا )) ايه ؟ إلا (( إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما )) .