أولا : رأفة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته . حفظ
الشيخ : رأفة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأمته لقوله : ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم ). ومنها : أن الأصل في الأوامر إيش؟ الوجوب. وهذه المسألة اختلف فيها الأصوليون على ثلاثة أقوال :
القول الأول : أن الأصل في الأوامر الوجوب فإذا أمر الله بشيء وجب أن تنفذه وقالوا إن الله توعد المخالفين عن أمره في قوله : (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره )) ايش؟ (( أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )). قال الإمام أحمد رحمه الله : " أتدري ما الفتنة ؟ الفتنة الشرك لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك " ، يعني أن الإنسان الذي يخالف عن أمر الله ورسوله إما أن يصاب بالشرك - والعياذ بالله - أو بعذاب أليم.
القول الأول : أن الأصل في الأوامر الوجوب فإذا أمر الله بشيء وجب أن تنفذه وقالوا إن الله توعد المخالفين عن أمره في قوله : (( فليحذر الذين يخالفون عن أمره )) ايش؟ (( أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )). قال الإمام أحمد رحمه الله : " أتدري ما الفتنة ؟ الفتنة الشرك لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك " ، يعني أن الإنسان الذي يخالف عن أمر الله ورسوله إما أن يصاب بالشرك - والعياذ بالله - أو بعذاب أليم.