ثالثا : أدلة من الإجماع. حفظ
الشيخ : أما إجماع الصحابة فإننا نطلب من كل من ينكر علو الله عز وجل دليلا واحدا من قول الصحابة يقولون إن الله ليس في السماء لا يوجد ما قال أحد من الصحابة إن الله ليس في السماء أبدا والحبل ممدود لمن أراد أن يأتي بدليل من كلام السلف وسأعطي طلبة العلم قاعدة مفيدة " كل ما في الكتاب والسنة فالسلف الصحابة والتابعون لهم بإحسان قد قالوا به لأنه لو كان رأيهم خلافه لبينوه " ولذلك من طرق إثبات إجماع السلف أن لا يوجد في كلامهم مخالف لما في القرآن فإنهم يقرأون القرآن صباحا ومساء ولو كان عندهم مخالفه له لبينوها فانتبه لهذه القاعدة
طيب الأئمة من بعد الصحابة ليس عن واحد منهم حرف واحد يقول إن الله ليس في السماء أبدا بل قال رجل للإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة إمام المدينة النبوية ولا حاجة إلى التعريف به لأنه معروف قال له " يا أبا عبد الله (( الرحمن على العرش استوى )) كيف استوى ؟ كيف استوى ؟ فأطرق مالك برأسه وجعل يتصبب عرقا من الخجل العظيم " من هذا السؤال فانظر كيف كان تقدير السلف لعظمة الله عز وجل وحياء من الله نسأل الله أن يتبعنا آثارهم طيب " حتى علاه الرحضاء ثم رفع رأسه وقال " : يا هذا اسمع جواب الفحل فحل من العلماء قال : " يا هذا الاستواء غير مجهول " يعني معلوم كل يعلم معناه " والكيف غير معقول " يعني ما ندركه بعقولنا " والإيمان به واجب " الإيمان بالاستواء واجب " والسؤال عنه " أي عن كيفيته بدعة " وما أراك " أي ما أظنك " إلا مبتدعا ثم أمر به فأخرج من مسجد النبي صلى الله عليه وسلم " لأن هذا دم فاسد وعرق فاسد يجب أن يخرج كما يخرج الدم الفاسد من البدن بالحجامة أمر أن يخرج منين يخرج ؟ منين من المسجد النبوي يا جماعة رجل يخرج من مسجد الرسول نعم ما دام يشكك ويضل الناس بالسؤال عن الكيفية فلنطردهم من المساجد فقال " الاستواء غير مجهول " " الاستواء غير مجهول " وبعض العلماء ينقل هذه القصة فيقول " الاستواء معلوم " والمعنى واحد لكن اللفظ الذي ورد الاستواء غير مجهول طيب إذن الاستواء معلوم ما يحتاج إلى أن يسأل عنه لكن هذا الرجل سأل عن الكيفية إما أنه صادق في سؤاله ويريد الاستعلام أو أنه يريد أن يلزم مالكا بأنه إذا لم يعلم الكيفية فلينكر الاستواء فالله أعلم لكن ظن لكن ظن الإمام مالك رحمه الله لعله يكون هو الواقع أنه رجل مبتدع يريد أن يفسد العقائد وايش بقي من الأدلة على علو الله ؟ نعم القرآن والثاني.
الطالب : السنة.
الشيخ : والثالث إجماع السلف الرابع
الطالب : العقل
الشيخ : العقل.