الجواب عن شبهة استدلال الحلولية بقوله تعالى :" وهو معكم أينما كنتم ". حفظ
الشيخ : فإن قال قائل : بماذا نجيب عن قول الله تبارك وتعالى : (( مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ )) وعن قوله تعالى : (( وهو معكم ))
فالجواب أن نقول لا معارضة هو معنا وهو فوق السماوات ولا مانع لأن الله ليس كمثله شيء فهو عال في علوه وهو مع عباده لكن ليس داخلا مع عباده أرأيتم يا جماعة في اللغة العربية يقول السائل المسافر ما زلت أسير والقمر معي حتى غاب طيب وين القمر؟ القمر في السماء سبحان الله القمر عند عجلات السيارة
الطالب : ...
الشيخ : لا لا يقول معي هو في بعيره عند خف البعير في السيارة عند الكفر هل هذا معقول شف القمر وهو من أصغر المخلوقات في السماء واللغة العرببة تحتمل أن يقال هو معنا طيب
فلانة مسكينة فلانة مسكينة فلانة مسكينة طلقها زوجها فقال الثاني أبدا ما طلقها هي مع زوجها وزوجها في المدينة وهي في مكة صح الكلام والا مو بصح هي معه يعني هي مصاحبة له وليست معه في المكان فالمعية يا إخواني معناها المطلق في اللغة العربية المصاحبة وتكون في كل موضع بحسبه ولهذا كان من دعاء السفر : ( اللهم أنت الصاحب في ) ايش؟
الطالب : السفر
الشيخ : ( والخليفة في الأهل ) جمع بين هذا وهذا لأن الله تعالى محيط بكل شيء وسبحان الله هؤلاء الذين يستدلون بآية المعية على أن الله بذاته في كل مكان هم من الذين اتبعوا ما تشابه من القرآن وتركوا المحكم لأن الجمع بين هذا وهذا واضح هو فوق كل شيء ولكنه مع الخلق هل الله يعلم بك؟
فالجواب أن نقول لا معارضة هو معنا وهو فوق السماوات ولا مانع لأن الله ليس كمثله شيء فهو عال في علوه وهو مع عباده لكن ليس داخلا مع عباده أرأيتم يا جماعة في اللغة العربية يقول السائل المسافر ما زلت أسير والقمر معي حتى غاب طيب وين القمر؟ القمر في السماء سبحان الله القمر عند عجلات السيارة
الطالب : ...
الشيخ : لا لا يقول معي هو في بعيره عند خف البعير في السيارة عند الكفر هل هذا معقول شف القمر وهو من أصغر المخلوقات في السماء واللغة العرببة تحتمل أن يقال هو معنا طيب
فلانة مسكينة فلانة مسكينة فلانة مسكينة طلقها زوجها فقال الثاني أبدا ما طلقها هي مع زوجها وزوجها في المدينة وهي في مكة صح الكلام والا مو بصح هي معه يعني هي مصاحبة له وليست معه في المكان فالمعية يا إخواني معناها المطلق في اللغة العربية المصاحبة وتكون في كل موضع بحسبه ولهذا كان من دعاء السفر : ( اللهم أنت الصاحب في ) ايش؟
الطالب : السفر
الشيخ : ( والخليفة في الأهل ) جمع بين هذا وهذا لأن الله تعالى محيط بكل شيء وسبحان الله هؤلاء الذين يستدلون بآية المعية على أن الله بذاته في كل مكان هم من الذين اتبعوا ما تشابه من القرآن وتركوا المحكم لأن الجمع بين هذا وهذا واضح هو فوق كل شيء ولكنه مع الخلق هل الله يعلم بك؟