حكم كتابة القرآن الكريم على الجدران في المساجد ( ككتابة بعضهم على جدار المحراب " كلما دخل عليها المحراب ) . حفظ
الشيخ : ولذلك نجد بعض المساجد يكتب على هذا الطوق (( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا )) وهذا من الجهل إلا إذا كان أراد أن يشوق الناس إلى عنب يجلبه يجدونه في هذا المحراب كأن يريد أن يشوق الناس إلى عنب يجدونه في هذا المحراب ويقول كلما حضرنا إلى هذا المحراب وجدنا هذا العنب وإلا فقد حرف القرآن ونزل على غير منزلته كلما دخل عليها المحراب يعني مكان صلاتها وليس طاق القبلة انتبه يا أخي حتى تعرف أن بعض المهندسين يلعبون بعقول الناس ويكتبون ما لا صلة له بذلك على أن كتابة القرآن فوق ... على الجدران أمر بدعي لا ينبغي أبدا أن يكتب وفيه نوع ابتذال لكلام الله عز وجل حتى رأينا بعض الناس يكتب يكتب سورة الإخلاص التي تعدل ثلث القرآن يكتبها كذا على لوحة على الجدار شكلها كأنها رموز قصور أتدرون ما القصور جمع قصر فيجعل كلام الله العظيم يجعله نقوشا على الجدران أو يكتب آيات على الجدار ليش يا رجل ؟ أتريد التبرك بها ؟ إن قال نعم قلنا هذا ليس من هدي السلف أتريد أن يتلوها الناس إذا جلسوا إذا قال نعم وجدنا أكثر الناس لا يتلونها أتريد أن تكون عظة للناس يتعظون بها إذا جلس في هذا المكان نجد الناس لا يتعظون يكتب الرجل في مجلسه (( ولا يغتب بعضكم بعضا )) وتجد الناس يغتابون عباد الله تحت الآية الكريمة كأنه تحد للقرآن ويكفي أن يكون هذا ليس من هدي السلف الصالح وهم أشد منا تعظيما لكتاب الله لكنهم والله يرون أن التعظيم في القلب ليس على الجدران إني أحذر من كتابة الآيات على الجدران ويكفي أن ذلك ليس من هدي السلف والله عز وجل يقول : (( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم )) أكمل (( بإحسان )) ما هو مجرد اتباع وانتماء الى التابعين الذين اتبعوهم بإحسان حذو القذة بالقذة وليس المسألة عاطفية وميل إلى السلف وهو لا يعرف كيف هدي السلف.