تفسير قوله تعالى ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ) إلى قوله ( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ). حفظ
المقدم : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد ففي هذه الليلة ليلة الثلاثاء السادس عشر من شهر رمضان المبارك عام 1421 يبدأ اللقاء الخامس بين فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين وإخوانه المسلمين في المسجد الحرام ومن يستمع إليه في غيره. وسيكون موقع تلقي الأسئلة لعرضها على فضيلة الشيخ عند باب العمرة من المسجد الحرام في الدور الثاني. والآن لنترك الموقع لفضيلة الشيخ للكلام على ما تيسر والإجابة على الأسئلة.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد أيها الإخوة المستعمون في المسجد الحرام والمستمعون من الخارج نبدأ لقاءنا هذا بالكلام على ما تيسر مما سمعناه من قراءة أئمتنا. استمعنا إلى قول الله عز وجل : (( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ )).