معنى قوله تعالى :" تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون . نحن أولياءكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم ". حفظ
الشيخ : (( تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ))
اللهم اجعلنا منهم (( تتنزل عليكم الملائكة )) يعني شيئا فشيئا كلما احتاجوا إلى دعم ومساعدة نزلت عليهم الملائكة فأيدتهم. قال الله عز وجل : (( إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ )). وتتنزل عليهم الملائكة في أضيق حال عند حضور الأجل تتنزل عليهم الملائكة ملائكة الرحمة يقبضون أرواحهم ويصعدون بها إلى الله عز وجل.
يقولون لهم أي الملائكة لا تخافوا ولا تحزنوا لا تخافوا من المستقبل من العذاب فإنكم منه آمنون ولا تحزنوا على ما مضى فإنكم قد شغلتموه بطاعة الله عز وجل. ((نحن أولياءكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة )) أولياء يعني يتولاكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة. (( في الحياة الدنيا )) تسددهم وتدلهم على الخير وتحثهم عليه وتبين لهم الشر وتحذرهم منه. (( وفي الآخرة )) عند نزول الملك لقبض روح الإنسان تؤيدهم وتناصرهم وتبشرهم بالخير. ولهذا قال (( ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون ))
(( لكم فيها )) أي في الآخرة ما تشتهي أنفسكم من كل شيء حتى إن الإنسان يطلب الشيء ويعطى أكثر مما طلب (( ولكم فيها )) أي في الآخرة (( ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون )) أي ما تطلبون (( نزلا من غفور رحيم )) يعني أنها ضيافة من العزيز الرحيم عز وجل.
اللهم اجعلنا منهم (( تتنزل عليكم الملائكة )) يعني شيئا فشيئا كلما احتاجوا إلى دعم ومساعدة نزلت عليهم الملائكة فأيدتهم. قال الله عز وجل : (( إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ )). وتتنزل عليهم الملائكة في أضيق حال عند حضور الأجل تتنزل عليهم الملائكة ملائكة الرحمة يقبضون أرواحهم ويصعدون بها إلى الله عز وجل.
يقولون لهم أي الملائكة لا تخافوا ولا تحزنوا لا تخافوا من المستقبل من العذاب فإنكم منه آمنون ولا تحزنوا على ما مضى فإنكم قد شغلتموه بطاعة الله عز وجل. ((نحن أولياءكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة )) أولياء يعني يتولاكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة. (( في الحياة الدنيا )) تسددهم وتدلهم على الخير وتحثهم عليه وتبين لهم الشر وتحذرهم منه. (( وفي الآخرة )) عند نزول الملك لقبض روح الإنسان تؤيدهم وتناصرهم وتبشرهم بالخير. ولهذا قال (( ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون ))
(( لكم فيها )) أي في الآخرة ما تشتهي أنفسكم من كل شيء حتى إن الإنسان يطلب الشيء ويعطى أكثر مما طلب (( ولكم فيها )) أي في الآخرة (( ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون )) أي ما تطلبون (( نزلا من غفور رحيم )) يعني أنها ضيافة من العزيز الرحيم عز وجل.