الشيخ : وليعلم أن العدد أنواع :
النوع الأول عدة المتوفى عنها زوجها فهذه متى توفي عنها زوجها بعد العقد وجب عليها أن تعتد على كل حال. وإذا وضعت حملها إن كانت حاملا انقضت العدة ولو لم تلبث إلا يوما واحدا.
دليل هذا حديث سبيعة الأسلمية ( أن زوجها مات عنها وأرادت أن تتزوج فمر عليها أبو السنابل أبو السنابل ابن بعكك ورآها تتجمل للأزواج - يعني قد خلعت ثياب الإحداد - فقال لها أتريدون أن تنكحي والله ما أنت بناكح حتى ياتي عليك أربعة أشهر وعشرا ) وهي لم تمكث إلا ليالي يسيرة ( قالت فشددت ثيابي ثم ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وذكرت له ذلك فأفتاها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأنها لو وضعت ولو بعد موت زوجها بيسير فإنها تنقضي عدتها ).
قال ابن شهاب رحمه الله : الزهري " لا أرى بأسا أن تتزوج وهي في دمها غير أنه لا يقربها زوجها حتى تطهر من نفاسها ". نعم