تفسير قوله تعالى ( والسماء ذات البروج . واليوم الموعود . وشاهد ومشهود ). حفظ
الشيخ : وقوله تعالى : (( والسماء ذات البروج )) أقسم الله عز وجل بالسماء ووصفها بأنها ذات بروج أي ذات أبنية عالية فهي بمنزلة السروح في السماء تسير بأمر الله عز وجل حيث أراد الله وحيث شاء
(( واليوم الموعود )) اليوم الموعود هو يوم القيامة لأنه وعد به المتقون ووعد به غير المتقين. وسيجازى كل إنسان بما عمل من الخير والشر. وذكر الله هذا ليتبين بذلك عظمته وعلو شأنه وأن لا يبصر أحد على إيذائه .
(( وشاهد ومشهود )) وهذا أيضا يوم عظيم أقسم الله به لأنه شاهد ومشهود، شاهد ومشهود عليه، المشهود عليه أعمال بني آدم والشاهد بنو آدم فتشهد الرسل على قومها بأنها أبلغتهم وتشهد الرسل عليهم الصلاة والسلام على الرسل بأنهم قاموا بالشهادة بأنهم قاموا بإبلاغ الرسالة التي تلزمهم وتشهد كل أمة على ما عملت أمة أخرى ، قال الله تبارك وتعالى : (( ويوم تقوم الساعة وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا )). وقال تعالى : (( وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون )). الله يعيننا على هذا اليوم ، وتشهد الألسن والأيدي والأرجل والجلود على ما عمل الرجل من خير وشر ولهذا قال : (( وشاهد ومشهود )).
(( واليوم الموعود )) اليوم الموعود هو يوم القيامة لأنه وعد به المتقون ووعد به غير المتقين. وسيجازى كل إنسان بما عمل من الخير والشر. وذكر الله هذا ليتبين بذلك عظمته وعلو شأنه وأن لا يبصر أحد على إيذائه .
(( وشاهد ومشهود )) وهذا أيضا يوم عظيم أقسم الله به لأنه شاهد ومشهود، شاهد ومشهود عليه، المشهود عليه أعمال بني آدم والشاهد بنو آدم فتشهد الرسل على قومها بأنها أبلغتهم وتشهد الرسل عليهم الصلاة والسلام على الرسل بأنهم قاموا بالشهادة بأنهم قاموا بإبلاغ الرسالة التي تلزمهم وتشهد كل أمة على ما عملت أمة أخرى ، قال الله تبارك وتعالى : (( ويوم تقوم الساعة وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا )). وقال تعالى : (( وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون )). الله يعيننا على هذا اليوم ، وتشهد الألسن والأيدي والأرجل والجلود على ما عمل الرجل من خير وشر ولهذا قال : (( وشاهد ومشهود )).