ما تفسير قوله تعالى ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثرًا)؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ ما تفسير قوله تعالى : (( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجدَ يذكر فيها اسم الله كثيرًا ))؟
الشيخ : ومساجدُ
السائل : (( ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ))؟
الشيخ : معنى الآية الكريمة أنه لولا أن الله تعالى يدافع الناس بعضهم عن بعض في الإضرار والظلم لاعتدى الظالمون على الصالحين. استمع قال نعم (( لهدمت صوامع وبيع ومساجد وصلوات يذكر فيها اسم الله كثيرا )) لأن الظالم يعتدي على المظلوم كما جاء ذلك في سورة البروج ، فلو لا أن الله يدافع بعض الناس ببعض لفسدت المعابد و هلك الصالحون. فإذا كان هناك من يدافع عن المؤمنين خف شرهم لأن الظالم يخشى إن يتكلم بشيء أن يكون ذلك هلاكا له. فيتوقف وهذه من حكمة الله عز وجل. ثم قال تعالى : (( هو الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا )). وقال تعالى : (( يا أيها الناس إنا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )).
وهذه من حكمة الله تبارك وتعالى وإلا فإن بعض الناس يقول لماذا جعل الله الإنسان وبين البشر بل والجن جعلهم على صنفين مؤمن وكافر. فإننا نقول هذا من الابتلاء والامتحان. ولولا هذا ما عرف أهل الخير من الشر لأن البلوى أو الابتلاء هي التي تظهر صدق القلب وصدق العامل.
لو كان الناس كلهم على الإيمان فمتى نعرف الكفر يعني ما في أحد يضاده ولو كان ولو كان الناس على مؤمن فقط دون كافر ما أقيم عَلَمُ الجهاد ولما عرف الصادق من الكاذب. وهذه من الحكم التي لا يبلغها إلا من أعطاه الله تعالى عقلا ثابتا وتفكيرا صحيحا راجحا.
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يارب العالمين. وإلى هنا ينتهي هذا التسائل وبعده إلى اللقاء القادم إن شاء الله تبارك وتعالى. والله أعلم.
الشيخ : ومساجدُ
السائل : (( ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ))؟
الشيخ : معنى الآية الكريمة أنه لولا أن الله تعالى يدافع الناس بعضهم عن بعض في الإضرار والظلم لاعتدى الظالمون على الصالحين. استمع قال نعم (( لهدمت صوامع وبيع ومساجد وصلوات يذكر فيها اسم الله كثيرا )) لأن الظالم يعتدي على المظلوم كما جاء ذلك في سورة البروج ، فلو لا أن الله يدافع بعض الناس ببعض لفسدت المعابد و هلك الصالحون. فإذا كان هناك من يدافع عن المؤمنين خف شرهم لأن الظالم يخشى إن يتكلم بشيء أن يكون ذلك هلاكا له. فيتوقف وهذه من حكمة الله عز وجل. ثم قال تعالى : (( هو الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا )). وقال تعالى : (( يا أيها الناس إنا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )).
وهذه من حكمة الله تبارك وتعالى وإلا فإن بعض الناس يقول لماذا جعل الله الإنسان وبين البشر بل والجن جعلهم على صنفين مؤمن وكافر. فإننا نقول هذا من الابتلاء والامتحان. ولولا هذا ما عرف أهل الخير من الشر لأن البلوى أو الابتلاء هي التي تظهر صدق القلب وصدق العامل.
لو كان الناس كلهم على الإيمان فمتى نعرف الكفر يعني ما في أحد يضاده ولو كان ولو كان الناس على مؤمن فقط دون كافر ما أقيم عَلَمُ الجهاد ولما عرف الصادق من الكاذب. وهذه من الحكم التي لا يبلغها إلا من أعطاه الله تعالى عقلا ثابتا وتفكيرا صحيحا راجحا.
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يارب العالمين. وإلى هنا ينتهي هذا التسائل وبعده إلى اللقاء القادم إن شاء الله تبارك وتعالى. والله أعلم.