تفسير قوله تعالى :(ثم لترونها عين اليقين ، ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم ). حفظ
الشيخ : (( ثم لترونها )) أكد (( ثم لترونها عين اليقين )) شوف سبحان الله القرآن في الإقناع لا شيء مثله أولا أخبر خبرا مؤكدا بأننا سنراه. ثم قال : (( ثم لترونها عين اليقين )). وهذا مشاهدة. والمشاهدة أقوى من الخبر ولهذا قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام لله عز وجل : (( رب أرني كيف تحيي الموتى )) قال الله له : (( أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي )). ولما بشرت الملائكة زكريا بولد (( قال رب اجعل لي آية )) علامة حتى أطمئن أكثر (( قال آيتك أن لا تكلم الناس ثلاث ليال سويا )).
(( ثم لترونها عين اليقين ثم لتسألن يومئذ عن النعيم )) الذي كنتم تكاثرون فيه تسأل عن هذا النعيم.
أولا : من أين جاءك؟ وكيف جاءك ؟
ثانيا : بما صرفته. أصرفته في مرضاة الله أم في معصية الله أم في لغو لا فائدة منه؟
لا بد أن نسأل يا جماعة. ( إن النبي صلى الله عليه وسلم نزل ضيفا على بعض الأنصار رضي الله عنهم وأتاهم برطب عذق فيه رطب تمر وماء. وهم تحت الظل. فأكل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وشرب وقال : ماء بارد ورطب بارد وظل بارد لتسألن يومئذ عن النعيم ). اللهم صل وسلم تمر وماء وظل شجرة أخبر أنه سيسأل عن هذا. فما بالكم اليوم يا جماعة ما نحن فيه من النعيم كل شيء متوفر. الجدار الجدار تفتح بزبوز الماء ينزل عليك الماء حار ولا بارد؟ حار ولا بارد؟ على ما تبي. حار بارد متوسط الي تبي. أين يكون هذا؟ أنواع الأكل التي تعجز عن تعدادها موجودة والحمد لله. أمن ورخاء. والله لنسألن عن هذا. والله لنسألن عن هذا. ثم هذه النعم التي نحن فيها يخشى منها يا إخوان يخشى منها لأن النعم ابتلاء والنقم ابتلاء. قال الله تعالى : (( ولنبلونكم بالشر والخير فتنة )).
فتنة من الناس من إذا أنعم الله علي نعمة أشر وبطر وعصى واستكبر واستعان به على المعصية. وهذا نعلم أن هذه النعمة في حقه ايش؟ نقمة استدراج ، ومن الناس من إذا أنعم الله عليه بالنعمة استعملها في طاعة الله. وإذا استعملها في المباح استعملها على وجه لا إسراف فيه ولا تقتير فيه وتصدق منها وأنفق في سبيل الله وهكذا. هذه أيضا نعمة.
- انتبه يا رجل انتبه انتبه -
ماذا تجيب الله يوم القيامة إذا سألك عن هذا النعيم؟ انتبه لهذا.
(( ثم لترونها عين اليقين ثم لتسألن يومئذ عن النعيم )) الذي كنتم تكاثرون فيه تسأل عن هذا النعيم.
أولا : من أين جاءك؟ وكيف جاءك ؟
ثانيا : بما صرفته. أصرفته في مرضاة الله أم في معصية الله أم في لغو لا فائدة منه؟
لا بد أن نسأل يا جماعة. ( إن النبي صلى الله عليه وسلم نزل ضيفا على بعض الأنصار رضي الله عنهم وأتاهم برطب عذق فيه رطب تمر وماء. وهم تحت الظل. فأكل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وشرب وقال : ماء بارد ورطب بارد وظل بارد لتسألن يومئذ عن النعيم ). اللهم صل وسلم تمر وماء وظل شجرة أخبر أنه سيسأل عن هذا. فما بالكم اليوم يا جماعة ما نحن فيه من النعيم كل شيء متوفر. الجدار الجدار تفتح بزبوز الماء ينزل عليك الماء حار ولا بارد؟ حار ولا بارد؟ على ما تبي. حار بارد متوسط الي تبي. أين يكون هذا؟ أنواع الأكل التي تعجز عن تعدادها موجودة والحمد لله. أمن ورخاء. والله لنسألن عن هذا. والله لنسألن عن هذا. ثم هذه النعم التي نحن فيها يخشى منها يا إخوان يخشى منها لأن النعم ابتلاء والنقم ابتلاء. قال الله تعالى : (( ولنبلونكم بالشر والخير فتنة )).
فتنة من الناس من إذا أنعم الله علي نعمة أشر وبطر وعصى واستكبر واستعان به على المعصية. وهذا نعلم أن هذه النعمة في حقه ايش؟ نقمة استدراج ، ومن الناس من إذا أنعم الله عليه بالنعمة استعملها في طاعة الله. وإذا استعملها في المباح استعملها على وجه لا إسراف فيه ولا تقتير فيه وتصدق منها وأنفق في سبيل الله وهكذا. هذه أيضا نعمة.
- انتبه يا رجل انتبه انتبه -
ماذا تجيب الله يوم القيامة إذا سألك عن هذا النعيم؟ انتبه لهذا.