شرح أحاديث من كتاب عمدة الأحكام : كتاب الحج :عن أبي شريح العدوي أنه قال لعمرو بن سعيد وهو يبعث البعوث إلى مكة حفظ
القارئ : بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قال الإمام الحافظ عبد الغني بن الواحد المقدسي رحمه الله تعالى في كتابه العمدة في الأحكام
كتاب الحج
باب حرمة مكة.
عن أبي شريح وائل بن عمرو الخزاعي العدوي
الشيخ : عن عن أبي أعد أعد عن أبي شريح. ايه.
القارئ : عن أبي شريح وائل بن عمرو الخزاعي العدوي رضي الله عنه أنه ( قال لعمرو بن سعيد بن العاص وهو يبعث البعوث إلى مكة ائذن لي أيها الأمير أن أحدثك قولا قال به رسول الله صلى الله عليه وسلم الغد من يوم الفتح فسمعته آذاني ).
الشيخ : أذناي أذناي أذناي.
القارئ : ( فسمعته أذناي ووعاه قلبي وأبصرته عيناي حين تكلم به أنه حمد الله وأثنى عليه ثم قال : إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الأخر أن يسفك بها دمًا ولا يعضد بها شجرة فإن أحد ترخص بقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا له إن الله أذن لرسوله صلى الله عليه وسلم ولم يأذن لكم وإنما أُذن لي ساعةً من نهار وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس وليبلغ الشاهد الغائب.
فقيل لأبي شريح : ما قال لك؟ قال : أنا أعلم بذلك منك يا أبا شريح : إن الحرم لا يعيذ عاصيًا ولا فارًا بدم ولا فارًا بخرطة ).
الشيخ : خربة
القارئ : بخربة
الخربة : الخاء المعجمة والراء المهملة. قيل : الجناية. وقيل : البلية. وقيل : التهمة. وأصلها من سرقة الإبل. قال الشاعر :
" والخارب اللص يحب الخارب ".
الشيخ : قال المؤلف رحمه الله تعالى في كتابه عمدة الأحكام
باب حرمة مكة.
مكة ويقال بكة. ويقال أم القرى ولها أسماء. هذا البلد. هو أول بيت وضع للناس يعني وضع فيه نعم هذا البلد هو البلد الذي وضع فيه أول بيت وضع للناس. كما قال عز وجل (( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة )). ولها حرمة عظيمة. حرمتها من داخل الأميال. وتسمى مراسيم الحرم.
وهي والحمد لله معروفة والحكومة السعودية جزاهم الله خيرا يجددونه وهي معروفة.
ذكر المؤلف حديث خويلد بن عامر اقرأ.
القارئ : عن خويلد
الشيخ : نعم نعم نعم.
القارئ : عن أبي شريح خويلد بن عمرو الخزاعي العدوي رضي الله عنه.
الشيخ : طيب هذا خويلد ابن عمرو الخزاعي من الصحابة قال لعمرو بن سعيد وهو يبعث البعوث إلى مكة يعني يرسل المقاتلين إلى مكة وذلك لقتال الله بن الزبير رضي الله عنهما. وكان عبد الله بن الزبير أميرا على مكة وعلى ما حولها من الحجاز.
وكانت الخلافة لبني أمية. فرأوا أن عبد الله بن عمرو أن عبد الله بن الزبير خارج عن الولاية والخلافة. فجعلوا يرسلون إليه البعوث يقاتلونه وهو من؟ عبد الله بن الزبير أحد الصحابة الكرام رضي الله عنهم.
قال هذا الرجل أبو شريح لعمرو بن سعيد - وهو يبعث البعوث إلى مكة يعني يرسل المقاتلين ليقاتلوا عبد الله بن الزبير في مكة - : ( ائذن لي أيها الأمير أن أحدثك حديثا قام به النبي صلى الله عليه وسلم الغد من يوم الفتح يعني اليوم الثاني من يوم الفتح ثم ذكره.
تأمل قول هذا الرجل وهو صحابي لهذا الرجل الذي سماه بعض أهل العلم الفاسق أعني عمرو بن سعيد فاسق.
كتاب الحج
باب حرمة مكة.
عن أبي شريح وائل بن عمرو الخزاعي العدوي
الشيخ : عن عن أبي أعد أعد عن أبي شريح. ايه.
القارئ : عن أبي شريح وائل بن عمرو الخزاعي العدوي رضي الله عنه أنه ( قال لعمرو بن سعيد بن العاص وهو يبعث البعوث إلى مكة ائذن لي أيها الأمير أن أحدثك قولا قال به رسول الله صلى الله عليه وسلم الغد من يوم الفتح فسمعته آذاني ).
الشيخ : أذناي أذناي أذناي.
القارئ : ( فسمعته أذناي ووعاه قلبي وأبصرته عيناي حين تكلم به أنه حمد الله وأثنى عليه ثم قال : إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الأخر أن يسفك بها دمًا ولا يعضد بها شجرة فإن أحد ترخص بقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا له إن الله أذن لرسوله صلى الله عليه وسلم ولم يأذن لكم وإنما أُذن لي ساعةً من نهار وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس وليبلغ الشاهد الغائب.
فقيل لأبي شريح : ما قال لك؟ قال : أنا أعلم بذلك منك يا أبا شريح : إن الحرم لا يعيذ عاصيًا ولا فارًا بدم ولا فارًا بخرطة ).
الشيخ : خربة
القارئ : بخربة
الخربة : الخاء المعجمة والراء المهملة. قيل : الجناية. وقيل : البلية. وقيل : التهمة. وأصلها من سرقة الإبل. قال الشاعر :
" والخارب اللص يحب الخارب ".
الشيخ : قال المؤلف رحمه الله تعالى في كتابه عمدة الأحكام
باب حرمة مكة.
مكة ويقال بكة. ويقال أم القرى ولها أسماء. هذا البلد. هو أول بيت وضع للناس يعني وضع فيه نعم هذا البلد هو البلد الذي وضع فيه أول بيت وضع للناس. كما قال عز وجل (( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة )). ولها حرمة عظيمة. حرمتها من داخل الأميال. وتسمى مراسيم الحرم.
وهي والحمد لله معروفة والحكومة السعودية جزاهم الله خيرا يجددونه وهي معروفة.
ذكر المؤلف حديث خويلد بن عامر اقرأ.
القارئ : عن خويلد
الشيخ : نعم نعم نعم.
القارئ : عن أبي شريح خويلد بن عمرو الخزاعي العدوي رضي الله عنه.
الشيخ : طيب هذا خويلد ابن عمرو الخزاعي من الصحابة قال لعمرو بن سعيد وهو يبعث البعوث إلى مكة يعني يرسل المقاتلين إلى مكة وذلك لقتال الله بن الزبير رضي الله عنهما. وكان عبد الله بن الزبير أميرا على مكة وعلى ما حولها من الحجاز.
وكانت الخلافة لبني أمية. فرأوا أن عبد الله بن عمرو أن عبد الله بن الزبير خارج عن الولاية والخلافة. فجعلوا يرسلون إليه البعوث يقاتلونه وهو من؟ عبد الله بن الزبير أحد الصحابة الكرام رضي الله عنهم.
قال هذا الرجل أبو شريح لعمرو بن سعيد - وهو يبعث البعوث إلى مكة يعني يرسل المقاتلين ليقاتلوا عبد الله بن الزبير في مكة - : ( ائذن لي أيها الأمير أن أحدثك حديثا قام به النبي صلى الله عليه وسلم الغد من يوم الفتح يعني اليوم الثاني من يوم الفتح ثم ذكره.
تأمل قول هذا الرجل وهو صحابي لهذا الرجل الذي سماه بعض أهل العلم الفاسق أعني عمرو بن سعيد فاسق.