كلمة عن مرض الشيخ رحمة الله عليه . حفظ
ابن الشيخ : بعد صلاة الفجر صار معه شوية تعب وساءت الحالة شوية قرر الطبيب المرافق ننتقل إلى المستشفى التخصصي بجدة من المسجد الحرام وفعلا أخذناه في سيارة الإسعاف وذهبنا إلى جدة وصلنا إلى هناك قبل الظهر يمكن بوقت. أدخل غرفة العناية المركزة على طول.
جلست في العناية المركزة مدة أربع إلى خمس ساعات تقريبا. بعدها شعر بشيء من التحسن فأصر إلى أن يرجع إلى مكة حتى إنا كنا نحاول نثنيه فكان مصر إصرار عجيب على أنه يذهب وعلى أن يجلس هنا. كان يقول الإخوان والطلاب والناس ينتظروننا في الحرم. كيف نتركهم وأنا الحمد لله الآن أقدر أروح. فتشاورنا مع الأطباء وأخذوا احتياطاتهم اللازمة ثم أخذناه بسيارة الإسعاف وعدنا إلى مكة.
وصلنا إلى الحرم على تقريبا وقت صلاة العشاء
السائل : يعني ليلة الثلاثين من رمضان
ابن الشيخ : ليلة الثلاثين. أتذكر دخلنا إلى مكانه في الحرم وكان محمول على نقالة. والأكسيجين على فمه كان عنده نقص الأكسجين إلى غرفته. أول ما وصل الغرفة ونزل توضأ قال يلا نصلي العشاء والمغرب جمع المغرب والعشاء جمع تأخير. فعلا صلى ما كمل صلاته إلا كان على وشك أن تنتهي صلاة التراويح. ثم أول ما جلس طلب المكيروفونات ومكبرات الصوت ليبدأ الدرس. أنا أتذكر الأطباء كانوا منبهرين كان طبيب باكستاني يحمل شهادة دكتوراه من أمريكا ثلاث شهادات كان منبهر والعربية عنده ضعيفة فكان يقولنا هذا رجل إيمان. وفعلا طلب الأب من الطبيب أن يبعد الأكسجين ما كان على الفم وأبعدوه ووضعوا له الأكسجين اللي الذي يكون على الأنف. وبدأ في الدرس وكان من آخر الدروس التي ألقاها تلك الليلة.
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين
أما بعد : ففي هذه الليلة ليلة الأربعاء الثلاثين من شهر رمضان المبارك لعام 1421يبدأ اللقاء الثاني عشر بين فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين وإخوانه في المسجد الحرام ومن يستمع إليه في غيره. فسيكون موقع تلقي الأسئلة وعرضها على فضيلة الشيخ أمام باب العمرة من المسجد الحرام في الدور الثاني. والآن لنترك الموقع لفضيلة الشيخ للكلام على ما تيسر والإجابة على الأسئلة.