هل ورد شيء في فضل النصف من شعبان شيء.؟ حفظ
السائل : شيخ النصف من شعبان هل ورد شيء في فضلها أو ؟
الشيخ : إذا كان المقصود من حيث الورود مجرد الرواية فالجواب نعم أما إذا كان المقصود فهل صح كما يبدو لي فما صح كلما جاء في ذلك حديث يرويه ابن ماجه في " سننه " بإسناد ضعيف جدا ( إذا كان النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله عز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من شعر غنم بني كلب ) هذا حديث ضعيف جدا لا يجوز الاحتجاج به ولا إخراج حكم فقهي منه فبخاصة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد صح عنه ما يعارض مثل هذا الحديث حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم: ( إذا كان النصف من شعبان فلا صوم حتى رمضان ) فأكثر الناس الذين يتقصدون قيام النصف ما يصومون إلا النصف والرسول يقول : ( إذا كان النصف من شعبان فلا صوم حتى رمضان ) فلا يشرع إذا أن يتقصد المسلم النصف من شعبان بالصّيام لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عنه .
السائل : الحديث كان يصوم شعبان كله ... .
الشيخ : كيف ؟
السائل : كان يصوم شعبان كله .
الشيخ : نعم كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا قليلا فصيام شعبان أو صيام النصف من شعبان يجوز لمن كان له عادة من صيام كان يصوم يوم ويفطر يوم فجاء يوم النصف في يوم الصيام فهذا يجوز أو يريد أن يصوم شعبان كله فله أيضا أن يصوم النصف ، أما أن يتقصد صيام النصف فهذا ليس بالأمر المشروع .
سائل آخر : شيخ حديث ( اطّلع الله على جميع خلقه ليلة النصف من شعبان ) .
الشيخ : هذا حديث صحيح، ولا يصح في ليلة النصف إلا هذا.( فيغفر لكل مسلم إلا لمشرك أو لمشاحن ). معنى النزول معنى النزول فيه أحاديث متواترة، يعني ربنا عز وجل ينزل في كل ليلة لكن نزوله تبارك وتعالى ليلة النصف مقرون بقوله في آخر الحديث ( يغفر لكل مسلم إلا لمشرك أو مشاحن ) .
سائل آخر : شيخ يطلع ولا ينزل ؟
الشيخ : آه .
سائل آخر : يطّلع ولا ينزل ؟
الشيخ : إي هذا سؤال طيب يطّلع الحديث الذي يسأل عنه هو باللفظ الذي ذكرته. ( يطّلع الله ليلة النصف من شعبان إلى عباده فيغفر لكل مسلم إلا لمشرك أو مشاحن ) أحسنت وجزاك الله خيرا .
سائل آخر : وجزاك .
الشيخ : إذا كان المقصود من حيث الورود مجرد الرواية فالجواب نعم أما إذا كان المقصود فهل صح كما يبدو لي فما صح كلما جاء في ذلك حديث يرويه ابن ماجه في " سننه " بإسناد ضعيف جدا ( إذا كان النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله عز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من شعر غنم بني كلب ) هذا حديث ضعيف جدا لا يجوز الاحتجاج به ولا إخراج حكم فقهي منه فبخاصة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد صح عنه ما يعارض مثل هذا الحديث حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم: ( إذا كان النصف من شعبان فلا صوم حتى رمضان ) فأكثر الناس الذين يتقصدون قيام النصف ما يصومون إلا النصف والرسول يقول : ( إذا كان النصف من شعبان فلا صوم حتى رمضان ) فلا يشرع إذا أن يتقصد المسلم النصف من شعبان بالصّيام لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عنه .
السائل : الحديث كان يصوم شعبان كله ... .
الشيخ : كيف ؟
السائل : كان يصوم شعبان كله .
الشيخ : نعم كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا قليلا فصيام شعبان أو صيام النصف من شعبان يجوز لمن كان له عادة من صيام كان يصوم يوم ويفطر يوم فجاء يوم النصف في يوم الصيام فهذا يجوز أو يريد أن يصوم شعبان كله فله أيضا أن يصوم النصف ، أما أن يتقصد صيام النصف فهذا ليس بالأمر المشروع .
سائل آخر : شيخ حديث ( اطّلع الله على جميع خلقه ليلة النصف من شعبان ) .
الشيخ : هذا حديث صحيح، ولا يصح في ليلة النصف إلا هذا.( فيغفر لكل مسلم إلا لمشرك أو لمشاحن ). معنى النزول معنى النزول فيه أحاديث متواترة، يعني ربنا عز وجل ينزل في كل ليلة لكن نزوله تبارك وتعالى ليلة النصف مقرون بقوله في آخر الحديث ( يغفر لكل مسلم إلا لمشرك أو مشاحن ) .
سائل آخر : شيخ يطلع ولا ينزل ؟
الشيخ : آه .
سائل آخر : يطّلع ولا ينزل ؟
الشيخ : إي هذا سؤال طيب يطّلع الحديث الذي يسأل عنه هو باللفظ الذي ذكرته. ( يطّلع الله ليلة النصف من شعبان إلى عباده فيغفر لكل مسلم إلا لمشرك أو مشاحن ) أحسنت وجزاك الله خيرا .
سائل آخر : وجزاك .