بعض الأشخاص يتعصبون لبعض المشايخ فما هي النصيحة التي توجهونها لهم .؟ حفظ
السائل : قال السؤال الرابع: هناك بعض الأشخاص يتعصبون لبعض المشايخ فماذا تقول لهؤلاء ؟
الشيخ : ماذا يفعلون ؟
السائل : يتعصبون لبعض المشايخ .
الشيخ : لا شك أنه لا يجوز لمسلم أن يتعصب لشخص في الدنيا إلا لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم لأنه هو الذي أرسل رحمة وهداية للعالمين وهو الذي فقط عليه الصلاة والسلام أمرنا باتخاذه أسوة حسنة وكل العلماء الذين نستفيد من علومهم إنما نستفيد منهم لا لذواتهم وأشخاصهم وإنما لأنهم أدلاء يدلوننا على ما كان عليه نبينا صلى الله عليه وآله وسلم من الهدى والنور فإذا ما تعصب المسلم لواحد من المشايخ سواء كان من الأحياء أو الأموات فمعنى ذلك أنه نسي رسالة الرسول عليه السلام وتشبث بهذا الشخص الذي لا يجوز أن يقرن مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في العلم أو في الخلق أو في الكمال فلا غرابة حينما أقول إن تعصب المسلم لشخص أو لشيخ واحد إنما هو إخلال منه بشهادته أن محمدا رسول الله ولذلك فأنا حينما أشرح الشهادة بأن الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أقول إن الشهادة الأولى تستوجب على المسلم ألا يتخذ معبودا مع الله أحدا وإلا فهو الشرك بعينه كذلك بالنسبة للشهادة الثانية أن محمدا رسول الله أو عبده ورسوله من اتخذ أسوة أو قدوة له في هذه الحياة غير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما يفعل كثير من المتعصبة اليوم وكما هو مذهب الصوفية الذين يقتدون بشيوخهم وقد غلا بعض هؤلاء فخططوا لمريديهم هذه الضلالة الكبرى ألا يتخذوا مع الشيخ أسوة أخرى فقالوا دون خجل أو حياء " مثل المريد يتخذ شيخين كمثل المرأة تتخذ زوجين " ، ولذلك فقد استعبدوا المريدين وجعلوهم عبيدا لهم بحيث كنا نسمع عن بعضهم بأنه لا يتصرف في شيء من شؤون حياته إلا أن يستشير شيخه، لقد اتخذوا الشيوخ أسوة أكثر من أصحاب الرسول للرسول صلى الله عليه وآله وسلم ذلك لأن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانوا يسألونه فيما يتعلق بشؤون عباداتهم أما في شؤون دنياهم في بيعهم وشراءهم وتجارتهم هل يذهبون هل يسافرون أم لا فكانوا أحرارا لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان من كمال دعوته وتبليغه لشريعة ربّه أن قال لهم ( ما أمرتكم من شيء من أمر دينكم فأتوا منه ما استطعتم وما أمرتكم من شيء من أمر دنياكم فأنتم أعلم بأمور دنياكم ) لقد أوضح النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه أنه لم يأت ليعلمهم أمور الدنيا والسعي والضرب في الأرض في سبيل طلب الرزق وإنما جاء ليعلمهم ما يتقون الله تبارك وتعالى به من الطاعات والعبادات واجتناب المحرمات، أما شيوخ الصوفية فقد استعبدوا مريديهم استعبادا كاملا وأوهموهم أن عليهم أن يستشيروهم في كل شيء من أمور دنياهم فضلا عن دينهم، فقد كان هناك أشخاضا نعرفهم بأسمائهم لا يتزوج إلا برأي الشيخ ولا يسافر سفرة إلا برأي الشيخ إن قال له سافر سافر وإن قال لا تسافر لا يسافر استعباد، سبق أي استعباد كافر مهما سماه ... لأن الكفار يستعبدون الناس من الناحية المادية، أما هؤلاء فقد استعبدوهم من الناحية النفسية فهم أذل من العبيد مع شيوخ مع أسيادهم .
الشيخ : ماذا يفعلون ؟
السائل : يتعصبون لبعض المشايخ .
الشيخ : لا شك أنه لا يجوز لمسلم أن يتعصب لشخص في الدنيا إلا لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم لأنه هو الذي أرسل رحمة وهداية للعالمين وهو الذي فقط عليه الصلاة والسلام أمرنا باتخاذه أسوة حسنة وكل العلماء الذين نستفيد من علومهم إنما نستفيد منهم لا لذواتهم وأشخاصهم وإنما لأنهم أدلاء يدلوننا على ما كان عليه نبينا صلى الله عليه وآله وسلم من الهدى والنور فإذا ما تعصب المسلم لواحد من المشايخ سواء كان من الأحياء أو الأموات فمعنى ذلك أنه نسي رسالة الرسول عليه السلام وتشبث بهذا الشخص الذي لا يجوز أن يقرن مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في العلم أو في الخلق أو في الكمال فلا غرابة حينما أقول إن تعصب المسلم لشخص أو لشيخ واحد إنما هو إخلال منه بشهادته أن محمدا رسول الله ولذلك فأنا حينما أشرح الشهادة بأن الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أقول إن الشهادة الأولى تستوجب على المسلم ألا يتخذ معبودا مع الله أحدا وإلا فهو الشرك بعينه كذلك بالنسبة للشهادة الثانية أن محمدا رسول الله أو عبده ورسوله من اتخذ أسوة أو قدوة له في هذه الحياة غير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما يفعل كثير من المتعصبة اليوم وكما هو مذهب الصوفية الذين يقتدون بشيوخهم وقد غلا بعض هؤلاء فخططوا لمريديهم هذه الضلالة الكبرى ألا يتخذوا مع الشيخ أسوة أخرى فقالوا دون خجل أو حياء " مثل المريد يتخذ شيخين كمثل المرأة تتخذ زوجين " ، ولذلك فقد استعبدوا المريدين وجعلوهم عبيدا لهم بحيث كنا نسمع عن بعضهم بأنه لا يتصرف في شيء من شؤون حياته إلا أن يستشير شيخه، لقد اتخذوا الشيوخ أسوة أكثر من أصحاب الرسول للرسول صلى الله عليه وآله وسلم ذلك لأن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانوا يسألونه فيما يتعلق بشؤون عباداتهم أما في شؤون دنياهم في بيعهم وشراءهم وتجارتهم هل يذهبون هل يسافرون أم لا فكانوا أحرارا لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان من كمال دعوته وتبليغه لشريعة ربّه أن قال لهم ( ما أمرتكم من شيء من أمر دينكم فأتوا منه ما استطعتم وما أمرتكم من شيء من أمر دنياكم فأنتم أعلم بأمور دنياكم ) لقد أوضح النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه أنه لم يأت ليعلمهم أمور الدنيا والسعي والضرب في الأرض في سبيل طلب الرزق وإنما جاء ليعلمهم ما يتقون الله تبارك وتعالى به من الطاعات والعبادات واجتناب المحرمات، أما شيوخ الصوفية فقد استعبدوا مريديهم استعبادا كاملا وأوهموهم أن عليهم أن يستشيروهم في كل شيء من أمور دنياهم فضلا عن دينهم، فقد كان هناك أشخاضا نعرفهم بأسمائهم لا يتزوج إلا برأي الشيخ ولا يسافر سفرة إلا برأي الشيخ إن قال له سافر سافر وإن قال لا تسافر لا يسافر استعباد، سبق أي استعباد كافر مهما سماه ... لأن الكفار يستعبدون الناس من الناحية المادية، أما هؤلاء فقد استعبدوهم من الناحية النفسية فهم أذل من العبيد مع شيوخ مع أسيادهم .