بيان الشيخ لمسألة وقاعدة في التكفير . حفظ
الشيخ : أردت أقول كلمة نهائية بالنسبة لكلمة السيدة عائشة رضي الله عنها ، في قاعدة عند العلماء طبعاً هؤلاء المتأخرين ، حينما كثر فيهم إطلاق لفظة التكفير ، لأدنى سبب ، قال بعض المتأنين منهم ، قال : إذا كان هناك أقوال كثيرة ، بل تسعة وتسعون قولاً في تكفير رجل مسلم بسبب ، صدر منه قول أو فعل ، وهناك قول آخر أنه هذا لا ، لا يكفر به ، أخذ بهذا القول الذي يقابله تسعة وتسعون قولاً ، لأنه القول بأن المسلم كفر ولو فيما بعد ، نحن عذرناه فيه خطورة ، فكلام السيدة عائشة ، لماذا أنا وجهت لك السؤال أنه هل هو نص في أنها كفرت لجهلها ، ليس نصاً يحتمل الكلام هذا ، ويحتمل ما قلناه آنفاً ، فإذا دار الأمر بين أن يحمل كلام المسلم وبخاصة زوجة الرسول والمبشرة بالجنة على المعنى الأسلم ، فهذا الحمل هو الأسلم ، ولا نحمله على المعنى الأنكر ، هذا أقل ما يقال في الموضوع ، ومع ذلك فإنا لما نسمع هذه العبارة من السيدة عائشة ، ليس فيها إشعار بأنها كانت لا تعتقد من قبل بأن الله - عز وجل - يعلم كل شيء ، وهل هذا الأمر يخفى على رجل من عامة الناس الآن على سبيل التذكير (( أأله مع الله )) ، شو معنى هذا ؟
السائل : استفهام انكاري .
الشيخ : هذا استفهام كيف في القرآن ؟ هذا أسلوب قرآني ، هذا لا يعني اقرار الألوهية لغير الله وإنما يعني الاقرار تماماً ، فالشاهد اللغة العربية واسعة ، فإذا تحمل كلام مسلم معنىً سليماً ومعنىً غير سليم وجب حمله على المعنى السليم ، وليس على المعنى الغير سليم والحمد لله رب العالمين وأهلاً يا أبو عبد الله .
السائل : استفهام انكاري .
الشيخ : هذا استفهام كيف في القرآن ؟ هذا أسلوب قرآني ، هذا لا يعني اقرار الألوهية لغير الله وإنما يعني الاقرار تماماً ، فالشاهد اللغة العربية واسعة ، فإذا تحمل كلام مسلم معنىً سليماً ومعنىً غير سليم وجب حمله على المعنى السليم ، وليس على المعنى الغير سليم والحمد لله رب العالمين وأهلاً يا أبو عبد الله .