انقسام فرق أهل البدع في أسماء الله تعالى وصفاته. حفظ
الشيخ : فانقسموا في أسماء الله وصفاته إلى أقسام متعددة :
قسم قالوا : لا يجوز أبداً أن نصف الله لا بوجود ولا بعدم لا تقل موجود ولا معدوم طيب ويش يصير ؟ قال لا تقول لا موجود ولا معدوم، قاتلكم الله أين نذهب ؟ قال إن قلت موجود شبهته بالموجودات صار مثل زيد وعمرو الموجودين، وإن قلت معدوم شبهته بالمعدومات صار مثل الإنسان قبل أن يخلق فلا مفر طيب قولوا لي ماذا أقول ؟ قال : قل لا موجود ولا معدوم نعم طيب قال لهم شيخ الإسلام ابن تيمية : " هذه القضية ممتنعة مستحيلة " يعني مستحيل أن يكون الشيء لا موجودا ولا معدوما لماذا ؟ " لأن تقابل العدم والوجود تقابل نقيضين والنقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان " سلب وإيجاب لا يمكن أحدهما ولا بد أن يكون فإذا قلتم : إنه لا موجود ولا معدوم سلبتم عنه النقيضين وشبهتموه بماذا ؟ بالممتنعات المستحيلات فنحن إن قلنا موجود شبهناه بالموجودات أهون الموجودات ممكنة موجودة أو بالمعدومات شبهناه بالمعدوم ممكن أيضا أما بشيء لا موجود ولا معدوم ممتنع كل عقول بني آدم تنكر هذا الشيء ولا تقبله انتبه هؤلاء قالوا : لا موجود ولا معدوم .
قال : جاء ناس آخرين قال : لا صفه بالإثبات ولا تصفه بالنفي قصدي صفه بالنفي ولا تصفه بالإثبات يعني أنهم يجوزون أن تسلب عن الله سبحانه وتعالى الصفات لكن لا تثبت يعني لا نقول : هو حي ويش يقول ؟ قل : ليس بمبيت لا تقل حي لا نقول : عليم ويش يقول ؟ ليس بجاهل وهكذا. ليش ؟ قال : لو أثبت له شيئا شبهته بالموجودات لأن الشيء على زعمهم كل الأشياء الموجودة متشابهة فأنت لا تثبت له شيئا، وأما النفي فاملأ الدنيا كلها من النفي مع أن الموجود في الكتاب والسنة في صفات الله من الإثبات أكثر من النفي بكثير هم يقولون : لا املأ السماوات والأرض وما بينهما من النفي فيما تصف الله به ولكن لا تثبت له صفة واحدة أعرفتم، هؤلاء يصفون الله تعالى بالسلوب دون الإثبات .
طيب قيل لهم : إن الله قال عن نفسه سميع بصير إلى آخره قالوا : هذا من باب الإضافات يعني نُسِب إليه السمع لا لأنه متصف به ولكن لأن له مسموعا مخلوقا يسمع فهو من باب الإضافات فـسميع يعني ليس له سمع لكن له مسموع.
أو طائفة ثانية قالوا : هذه الأوصاف لمخلوقاته وليست له أما هو لا يثبت له صفة.
ثم جاء قوم دون هؤلاء فأثبتوا الأسماء دون الصفات وهذا أخذ به المعتزلة أثبتوا أسماء الله قالوا : إن الله سميع بصير قدير عليم حكيم إلى آخره لكن ليس له صفة أبدا ما له صفة ؟ أبدا سميع ويش معنى السميع في اللغة العربية ؟ سميع له سمع قالوا هم لا قل : سميع بلا سمع بصير بلا بصر عليم بلا علم حكيم بلا حكمة مثل ما نقول نحن وزير بلا وزارة شوف والعياذ بالله هؤلاء يدعون أنهم عقلاء طيب هؤلاء أهون من الأولين ولا لا ؟ أهون .
جاءت طائفة رابعة قالت لا، نثبت له الأسماء حقيقة ونثبت له صفات معددة معينة دل عليها العقل وننكر الباقي طيب ماذا تثبتون له ؟ قالوا : نثبت له سبع صفات فقط نعم والباقي ننكره تحريفا لا تكذيبا لأنهم لو أنكروه تكذيبا كفروا لكن ينكرونه تحريفا وهو ما يدعون أنه تأويل.
طيب الصفات السبع هي مجموعة في قوله :
" له الحياة والكلام والبصر *** سمع إرادة وعلم واقتدر "
الحياة والكلام والسمع والبصر ويش بعد؟ العلم والكلام والقدرة، الإرادة والقدرة سبع صفات والباقي لا نثبته نعم .
" له الحياة والكلام والبصر *** سمع إرادة وعلم واقتدر "
هذه نثبتها والباقي لا نثبتها ليش ؟ قال : لأن العقل دل عليه وبقية الصفات ما دل عليه العقل فنثبت ما دل عليه العقل وننكر ما لم يدل عليه العقل وهؤلاء الأشاعرة آمنوا بالبعض وأنكروا البعض .
فهؤلاء، هذه أقسام الناس في إنكار الصفات وكلها متفرعة من بدعة الجهم ( ومن سن في الإسلام سنة سيئة، فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ) الدرس إن شاء الله يستمر.
البدع جاءت بدعة الحلول والاتحاد وإنكار البعث وما أشبه ذلك تفرعت من بدعة الجهمية والمعتزلة .
قسم قالوا : لا يجوز أبداً أن نصف الله لا بوجود ولا بعدم لا تقل موجود ولا معدوم طيب ويش يصير ؟ قال لا تقول لا موجود ولا معدوم، قاتلكم الله أين نذهب ؟ قال إن قلت موجود شبهته بالموجودات صار مثل زيد وعمرو الموجودين، وإن قلت معدوم شبهته بالمعدومات صار مثل الإنسان قبل أن يخلق فلا مفر طيب قولوا لي ماذا أقول ؟ قال : قل لا موجود ولا معدوم نعم طيب قال لهم شيخ الإسلام ابن تيمية : " هذه القضية ممتنعة مستحيلة " يعني مستحيل أن يكون الشيء لا موجودا ولا معدوما لماذا ؟ " لأن تقابل العدم والوجود تقابل نقيضين والنقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان " سلب وإيجاب لا يمكن أحدهما ولا بد أن يكون فإذا قلتم : إنه لا موجود ولا معدوم سلبتم عنه النقيضين وشبهتموه بماذا ؟ بالممتنعات المستحيلات فنحن إن قلنا موجود شبهناه بالموجودات أهون الموجودات ممكنة موجودة أو بالمعدومات شبهناه بالمعدوم ممكن أيضا أما بشيء لا موجود ولا معدوم ممتنع كل عقول بني آدم تنكر هذا الشيء ولا تقبله انتبه هؤلاء قالوا : لا موجود ولا معدوم .
قال : جاء ناس آخرين قال : لا صفه بالإثبات ولا تصفه بالنفي قصدي صفه بالنفي ولا تصفه بالإثبات يعني أنهم يجوزون أن تسلب عن الله سبحانه وتعالى الصفات لكن لا تثبت يعني لا نقول : هو حي ويش يقول ؟ قل : ليس بمبيت لا تقل حي لا نقول : عليم ويش يقول ؟ ليس بجاهل وهكذا. ليش ؟ قال : لو أثبت له شيئا شبهته بالموجودات لأن الشيء على زعمهم كل الأشياء الموجودة متشابهة فأنت لا تثبت له شيئا، وأما النفي فاملأ الدنيا كلها من النفي مع أن الموجود في الكتاب والسنة في صفات الله من الإثبات أكثر من النفي بكثير هم يقولون : لا املأ السماوات والأرض وما بينهما من النفي فيما تصف الله به ولكن لا تثبت له صفة واحدة أعرفتم، هؤلاء يصفون الله تعالى بالسلوب دون الإثبات .
طيب قيل لهم : إن الله قال عن نفسه سميع بصير إلى آخره قالوا : هذا من باب الإضافات يعني نُسِب إليه السمع لا لأنه متصف به ولكن لأن له مسموعا مخلوقا يسمع فهو من باب الإضافات فـسميع يعني ليس له سمع لكن له مسموع.
أو طائفة ثانية قالوا : هذه الأوصاف لمخلوقاته وليست له أما هو لا يثبت له صفة.
ثم جاء قوم دون هؤلاء فأثبتوا الأسماء دون الصفات وهذا أخذ به المعتزلة أثبتوا أسماء الله قالوا : إن الله سميع بصير قدير عليم حكيم إلى آخره لكن ليس له صفة أبدا ما له صفة ؟ أبدا سميع ويش معنى السميع في اللغة العربية ؟ سميع له سمع قالوا هم لا قل : سميع بلا سمع بصير بلا بصر عليم بلا علم حكيم بلا حكمة مثل ما نقول نحن وزير بلا وزارة شوف والعياذ بالله هؤلاء يدعون أنهم عقلاء طيب هؤلاء أهون من الأولين ولا لا ؟ أهون .
جاءت طائفة رابعة قالت لا، نثبت له الأسماء حقيقة ونثبت له صفات معددة معينة دل عليها العقل وننكر الباقي طيب ماذا تثبتون له ؟ قالوا : نثبت له سبع صفات فقط نعم والباقي ننكره تحريفا لا تكذيبا لأنهم لو أنكروه تكذيبا كفروا لكن ينكرونه تحريفا وهو ما يدعون أنه تأويل.
طيب الصفات السبع هي مجموعة في قوله :
" له الحياة والكلام والبصر *** سمع إرادة وعلم واقتدر "
الحياة والكلام والسمع والبصر ويش بعد؟ العلم والكلام والقدرة، الإرادة والقدرة سبع صفات والباقي لا نثبته نعم .
" له الحياة والكلام والبصر *** سمع إرادة وعلم واقتدر "
هذه نثبتها والباقي لا نثبتها ليش ؟ قال : لأن العقل دل عليه وبقية الصفات ما دل عليه العقل فنثبت ما دل عليه العقل وننكر ما لم يدل عليه العقل وهؤلاء الأشاعرة آمنوا بالبعض وأنكروا البعض .
فهؤلاء، هذه أقسام الناس في إنكار الصفات وكلها متفرعة من بدعة الجهم ( ومن سن في الإسلام سنة سيئة، فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ) الدرس إن شاء الله يستمر.
البدع جاءت بدعة الحلول والاتحاد وإنكار البعث وما أشبه ذلك تفرعت من بدعة الجهمية والمعتزلة .