شرح قول المصنف " وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إقرارا به وتوحيدا حفظ
الشيخ : ثم قال : " وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ". أشهد بمعنى : أقر بقلبي ناطقا بلساني لأن الشهادة أيها الأخوة نطق وإخبار عما في القلب أنت عند القاضي تشهد بحق فلان على فلان تشهد بالقلب ولا باللسان المعبر عما في القلب ؟ باللسان المعبر عما في القلب .
إذا أشهد : أقر بقلبي ناطقا بلساني، واختيرت الشهادة دون الإقرار لأن الشهادة أصلها من شهود الشيء أي : حضوره ورؤيته فكأن هذا المخبر عما في قلبه الناطق بلسانه كأنه يشاهد الأمر بعينه.
" بأن لا إله إلا الله " : وسبق تفسير معناها .
" وحده لا شريك له ": " وحده " هذه من حيث المعنى توكيد للإثبات ولا للنفي ؟ للإثبات " لا شريك له " : توكيد للنفي .
" إقراراً به وتوحيداً " : " إقرارا ً" هذه مصدر وإن شئت فقل : إنه مفعول مطلق لأنه مصدر معنوي لقوله : " أشهد " أهل النحو يقولون : إذا كان المصدر بمعنى الفعل دون حروفه، فهو مصدر معنوي وإذا كان بمعناه وحروفه فهو مصدر لفظي فـقمت قياما لفظي، وقمت وقوفا معنوي، وجلست جلوسا، وجلست قعودا معنوي، شهدت إقرارا معنوي فقول المؤلف إقرارا هذه مفعول مطلق لأشهد وهي مصدر معنوي .
قال : " وتوحيداً " توحيدا مصدر مؤكد لقوله : " لا إله إلا الله " .
إذا أشهد : أقر بقلبي ناطقا بلساني، واختيرت الشهادة دون الإقرار لأن الشهادة أصلها من شهود الشيء أي : حضوره ورؤيته فكأن هذا المخبر عما في قلبه الناطق بلسانه كأنه يشاهد الأمر بعينه.
" بأن لا إله إلا الله " : وسبق تفسير معناها .
" وحده لا شريك له ": " وحده " هذه من حيث المعنى توكيد للإثبات ولا للنفي ؟ للإثبات " لا شريك له " : توكيد للنفي .
" إقراراً به وتوحيداً " : " إقرارا ً" هذه مصدر وإن شئت فقل : إنه مفعول مطلق لأنه مصدر معنوي لقوله : " أشهد " أهل النحو يقولون : إذا كان المصدر بمعنى الفعل دون حروفه، فهو مصدر معنوي وإذا كان بمعناه وحروفه فهو مصدر لفظي فـقمت قياما لفظي، وقمت وقوفا معنوي، وجلست جلوسا، وجلست قعودا معنوي، شهدت إقرارا معنوي فقول المؤلف إقرارا هذه مفعول مطلق لأشهد وهي مصدر معنوي .
قال : " وتوحيداً " توحيدا مصدر مؤكد لقوله : " لا إله إلا الله " .