شرح قول المصنف "صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما مزيدا حفظ
الشيخ : " صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما مزيدا ". صلى الله عليه ما معناها يا بخاري ؟ ويش معنى صلى الله عليه ؟
الطالب : ... .
الشيخ : أنت ما تقول صلى الله على محمد ويش معناها ؟
الطالب : صل عليه .
الشيخ : صح اللهم صل عليه يعني صل عليه لكن ويش معنى صل عليه ؟
أحسن ما قيل فيها ما قاله أبو العالية رحمه الله قال : " صلاة الله على رسوله : ثناؤه عليه في الملأ الأعلى "
وأما من فسر صلاة الله عليه بالرحمة فقوله ضعيف لأن الرحمة تكون لكل أحد ولهذا أجمع العلماء على أنك يجوز أن تقول : فلان رحمه الله. واختلفوا هل يجوز أن تقول فلان صلى الله عليه ؟ وهذا يدل على أن الصلاة غير الرحمة.
وأيضا فقد قال الله تعالى : (( أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ )) والعطف يقتضي المغايرة، إذا فالصلاة أخص من الرحمة فصلاة الله على رسوله ثناؤه عليه في الملأ الأعلى.
وكذلك قوله : " وعلى آله " من آله ؟ آله : أتباعه على دينه، هذا إذا ذكرت الآل وحدها أو مع الصحب فإنها أتباعه على دينه منذ بعث إلى يوم القيامة ويدل على أن الآل بمعنى الأتباع على الدين قوله تعالى : (( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ )) فأتباعه على دينه هم الآل .
أما إذا قرنت بالأتباع فقيل : آله وأتباعه فالآل هم المؤمنون من آل البيت آل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام .
هنا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ما ذكر الأتباع قال : " آله وصحبه " فنقول : آله هم أتباعه على دينه، وصحبه كل من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك. وعطف الصحب هنا على الآل من باب عطف الخاص على العام لأن الصحبة أخص من مطلق الإتّباع.
" وسلم تسليماً مزيداً " : سلم فيها السلامة من الآفات وفي الصلاة حصول الخيرات فجمع المؤلف في هذه الصيغة بين سؤال الله تعالى أن يحقق لنبيه الخيرات وأخصها الثناء عليه في الملأ الأعلى وأن يزيد عنه الآفات، وكذلك من اتبعه.
وقوله : " مزيداً "، بمعنى : زائداً أو زيادة والمراد تسليما زائدا على الصلاة فيكون منقبة أخرى أو دعاء آخر بعد السلام والله الموفق .
نحن أطلنا في الشرح في الواقع ولن يكون تكون إطالتنا في المستقبل كهذا لأنه لو مشينا على هذا ها ما تخلص في خمسة عشر يوم العقيدة نعم ها .
الطالب : صباح مساء ولا ؟
الشيخ : لا مساء فقط .
الطالب : ... .
الشيخ : أنت ما تقول صلى الله على محمد ويش معناها ؟
الطالب : صل عليه .
الشيخ : صح اللهم صل عليه يعني صل عليه لكن ويش معنى صل عليه ؟
أحسن ما قيل فيها ما قاله أبو العالية رحمه الله قال : " صلاة الله على رسوله : ثناؤه عليه في الملأ الأعلى "
وأما من فسر صلاة الله عليه بالرحمة فقوله ضعيف لأن الرحمة تكون لكل أحد ولهذا أجمع العلماء على أنك يجوز أن تقول : فلان رحمه الله. واختلفوا هل يجوز أن تقول فلان صلى الله عليه ؟ وهذا يدل على أن الصلاة غير الرحمة.
وأيضا فقد قال الله تعالى : (( أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ )) والعطف يقتضي المغايرة، إذا فالصلاة أخص من الرحمة فصلاة الله على رسوله ثناؤه عليه في الملأ الأعلى.
وكذلك قوله : " وعلى آله " من آله ؟ آله : أتباعه على دينه، هذا إذا ذكرت الآل وحدها أو مع الصحب فإنها أتباعه على دينه منذ بعث إلى يوم القيامة ويدل على أن الآل بمعنى الأتباع على الدين قوله تعالى : (( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ )) فأتباعه على دينه هم الآل .
أما إذا قرنت بالأتباع فقيل : آله وأتباعه فالآل هم المؤمنون من آل البيت آل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام .
هنا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ما ذكر الأتباع قال : " آله وصحبه " فنقول : آله هم أتباعه على دينه، وصحبه كل من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك. وعطف الصحب هنا على الآل من باب عطف الخاص على العام لأن الصحبة أخص من مطلق الإتّباع.
" وسلم تسليماً مزيداً " : سلم فيها السلامة من الآفات وفي الصلاة حصول الخيرات فجمع المؤلف في هذه الصيغة بين سؤال الله تعالى أن يحقق لنبيه الخيرات وأخصها الثناء عليه في الملأ الأعلى وأن يزيد عنه الآفات، وكذلك من اتبعه.
وقوله : " مزيداً "، بمعنى : زائداً أو زيادة والمراد تسليما زائدا على الصلاة فيكون منقبة أخرى أو دعاء آخر بعد السلام والله الموفق .
نحن أطلنا في الشرح في الواقع ولن يكون تكون إطالتنا في المستقبل كهذا لأنه لو مشينا على هذا ها ما تخلص في خمسة عشر يوم العقيدة نعم ها .
الطالب : صباح مساء ولا ؟
الشيخ : لا مساء فقط .