شرح قول المصنف "والبعث بعد الموت حفظ
الشيخ : قال المؤلف رحمه الله : " والبعث بعد الموت " البعث بمعنى الإخراج يعني إخراج الناس من قبورهم بعد موتهم هذا من معتقد أهل السنة والجماعة ونقف على هذا لأنه بقي خمس دقائق .
البعث بعد الموت هو إخراج الناس من قبورهم أحياء وهذا ثابت بالكتاب والسنة وإجماع المسلمين بل إجماع اليهود والنصارى حتى اليهود والنصارى يقرون بأن هناك يوماً يبعث الناس فيه ويجازون وفي القرآن يقول الله عز وجل: (( زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ )) وقال عز وجل: (( ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ )) .
وأما في السنة فثبتت الأحاديث متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك. وأجمع المسلمون على هذا إجماعا قطعيا وأن الناس سيبعثون يوم القيامة ويلاقون ربهم ويجازون بأعمالهم (( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ )) (( يَا أَيُّهَا الأِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ )) فتذكر هذا اللقاء حتى تعمل له خوفا من أن تقف بين يدي الله عز وجل يوم القيامة وليس عندك شيء من العمل الصالح (( إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ )) انظر ماذا عملت ليوم النقلة ؟ وماذا عملت ليوم اللقاء ؟ فإن أكثر الناس اليوم ينظرون ماذا عملوا للدنيا مع العلم بأن هذه الدنيا التي عملوا لها لا يدرون هل يدركونها أم لا ؟ قد يخطط الإنسان لعمل دنيوي يفعله غدا أو بعد غد ولكنه لا يدرك غدا ولا بعد غد لكن الشيء المتيقن أكثر الناس في غفلة من هذا قال الله تعالى : (( بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا )) وأعمال الدنيا يقول : (( وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ )) أعمال الآخرة قلوبهم في غمرة منغمرة غافلة لكن أعمال الدنيا ولهم أعمال من دون ذلك هم لها شوف قدم المعمول ليفيد الحصر هم لها عاملون وقال تعالى : (( لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا )) يعني : يوم القيامة (( فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ )) هذا البعث الذي اتفقت عليه الأديان السماوية وكل متدين بدين هو أحد أركان الإيمان الستة وهو من معتقدات أهل السنة والجماعة ولا ينكره أحد ممن ينتسب إلى ملة أبدا.
البعث بعد الموت هو إخراج الناس من قبورهم أحياء وهذا ثابت بالكتاب والسنة وإجماع المسلمين بل إجماع اليهود والنصارى حتى اليهود والنصارى يقرون بأن هناك يوماً يبعث الناس فيه ويجازون وفي القرآن يقول الله عز وجل: (( زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ )) وقال عز وجل: (( ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ )) .
وأما في السنة فثبتت الأحاديث متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك. وأجمع المسلمون على هذا إجماعا قطعيا وأن الناس سيبعثون يوم القيامة ويلاقون ربهم ويجازون بأعمالهم (( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ )) (( يَا أَيُّهَا الأِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ )) فتذكر هذا اللقاء حتى تعمل له خوفا من أن تقف بين يدي الله عز وجل يوم القيامة وليس عندك شيء من العمل الصالح (( إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ )) انظر ماذا عملت ليوم النقلة ؟ وماذا عملت ليوم اللقاء ؟ فإن أكثر الناس اليوم ينظرون ماذا عملوا للدنيا مع العلم بأن هذه الدنيا التي عملوا لها لا يدرون هل يدركونها أم لا ؟ قد يخطط الإنسان لعمل دنيوي يفعله غدا أو بعد غد ولكنه لا يدرك غدا ولا بعد غد لكن الشيء المتيقن أكثر الناس في غفلة من هذا قال الله تعالى : (( بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا )) وأعمال الدنيا يقول : (( وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ )) أعمال الآخرة قلوبهم في غمرة منغمرة غافلة لكن أعمال الدنيا ولهم أعمال من دون ذلك هم لها شوف قدم المعمول ليفيد الحصر هم لها عاملون وقال تعالى : (( لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا )) يعني : يوم القيامة (( فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ )) هذا البعث الذي اتفقت عليه الأديان السماوية وكل متدين بدين هو أحد أركان الإيمان الستة وهو من معتقدات أهل السنة والجماعة ولا ينكره أحد ممن ينتسب إلى ملة أبدا.