شرح قول المصنف :وبما وصفه به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم حفظ
الشيخ : يقول : " أو وصفه به رسوله عليه الصلاة والسلام " ووصف رسول الله صلى الله عليه وسلم لربه ينقسم إلى ثلاثة أقسام : إما قول أو فعل أو إقرار وصف النبي لربه إما قول أو فعل أو إقرار.
أما القول : فكثير وصف الرسول لربه بالقول فكثير جدا مثل ( ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك. أمرك في السماء والأرض ) إلى آخره .
وأما وصف الرسول ربه بالفعل : فهو أقل مثل إشارته إلى السماء يستشهد الله على إقرار أمته بالبلاغ متى يا آدم ؟ متى ؟
الطالب : ... .
الشيخ : هذا اللي أبي أبيك تستحضر هذا في حجة الوداع في عرفة خطب الناس، وقال: ( ألا هل بلغت قالوا : نعم ثلاث مرات قال : اللهم أشهد يرفع إصبعه إلى السماء، وينكتها إلى الناس ) رفع أصبعه إلى السماء هذا وصف لله تعالى بالعلو عن طريق الفعل ولا لأ ؟ وجاءه رجل وهو يخطب الناس يوم الجمعة قال : ( يا رسول الله هلكت الأموال فرفع يديه ) وهذا أيضا وصف لله بالعلو بالفعل وغير ذلك من الأحاديث التي فيها فعل النبي عليه الصلاة والسلام إذا ذكر صفة من صفات الله.
طيب أحيانا يذكر الرسول عليه الصلاة والسلام من صفات الله بالقول ويؤكدها بالفعل حينما أشار إلى عينه وأذنه لما تلا قوله تعالى : (( إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً )) هذا إثبات للسمع والبصر بالقول والفعل .
وحينئذ نقول : إن إثبات الرسول عليه والسلام للصفات يكون بالقول ويكون بالفعل، ويكون بالإقرار، وهو أيضا قليل بالنسبة لما قبله مثل : إقراره الجارية التي سألها : ( أين الله قالت : في السماء فأقرها وقال : أعتقها ).
وكإقراره الحبر من اليهود الذي جاء وقال للرسول عليه الصلاة والسلام : ( إننا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع والأرضين على إصبع والثرى على إصبع إلى آخر الحديث، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم تصديقاً لقوله ) هذا إيش ؟ هذا إقرار.
إذا ما وصف الرسول به ربه طرقه كم ؟ ثلاثة القول والفعل والإقرار .
إذا قال قائل ما وجه وجوب الإيمان بما وصف الرسول به ربه أو ما دليله ؟
نقول : دليله قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ )) وكل آية فيها ذكر أن الرسول عليه الصلاة والسلام مبلغ فهي دالة على وجوب قبول ما أخبر به من صفات الله لأنه أخبر بها وبلغها إلى الناس فكل ما أخبر به فهو تبليغ من الله ولأن الرسول عليه الصلاة والسلام أعلم الناس بالله تؤيدون هذا ؟ طيب وأنصح الناس لعباد الله تؤيدون هذا ؟ طيب وأصدق الناس فيما قال مؤيد هذا طيب وأفصح الناس في الكلام طيب، كم اجتمع في حقه من صفات القبول ؟ أربعة : العلم ويش بعد ؟ والنصح والصدق والبلاغة البيان، فإذا يجب علينا أن نقبل كل ما أخبر به عن ربه وهو والله أفصح وأنصح وأعلم من أولئك القوم الذين تبعهم هؤلاء من المناطقة والفلاسفة بلا شك ومع هذا يقول : ( سبحانك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ) .
... معلوم بأنه لم يستو على العرش وما بعده معلوم أيضا بأنه استوى على العرش طيب الاستواء على العرش ليس ذاتيا حتى باعتبار نوعه ليس ذاتيا لماذا ؟ لأنه لم يكن إلا بعد خلق العرش أحسن نقول خلق العرش هذا هو المتيقن طيب فيه شيء بعد مبحث . قلنا إن الصفات الظاهر نؤجلها لأن المؤلف يقول : " قد جمع فيما وصف نفسه بين النفي والإثبات " نخيلها لين تجي إن شاء الله تعالى .
أما القول : فكثير وصف الرسول لربه بالقول فكثير جدا مثل ( ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك. أمرك في السماء والأرض ) إلى آخره .
وأما وصف الرسول ربه بالفعل : فهو أقل مثل إشارته إلى السماء يستشهد الله على إقرار أمته بالبلاغ متى يا آدم ؟ متى ؟
الطالب : ... .
الشيخ : هذا اللي أبي أبيك تستحضر هذا في حجة الوداع في عرفة خطب الناس، وقال: ( ألا هل بلغت قالوا : نعم ثلاث مرات قال : اللهم أشهد يرفع إصبعه إلى السماء، وينكتها إلى الناس ) رفع أصبعه إلى السماء هذا وصف لله تعالى بالعلو عن طريق الفعل ولا لأ ؟ وجاءه رجل وهو يخطب الناس يوم الجمعة قال : ( يا رسول الله هلكت الأموال فرفع يديه ) وهذا أيضا وصف لله بالعلو بالفعل وغير ذلك من الأحاديث التي فيها فعل النبي عليه الصلاة والسلام إذا ذكر صفة من صفات الله.
طيب أحيانا يذكر الرسول عليه الصلاة والسلام من صفات الله بالقول ويؤكدها بالفعل حينما أشار إلى عينه وأذنه لما تلا قوله تعالى : (( إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً )) هذا إثبات للسمع والبصر بالقول والفعل .
وحينئذ نقول : إن إثبات الرسول عليه والسلام للصفات يكون بالقول ويكون بالفعل، ويكون بالإقرار، وهو أيضا قليل بالنسبة لما قبله مثل : إقراره الجارية التي سألها : ( أين الله قالت : في السماء فأقرها وقال : أعتقها ).
وكإقراره الحبر من اليهود الذي جاء وقال للرسول عليه الصلاة والسلام : ( إننا نجد أن الله يجعل السماوات على إصبع والأرضين على إصبع والثرى على إصبع إلى آخر الحديث، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم تصديقاً لقوله ) هذا إيش ؟ هذا إقرار.
إذا ما وصف الرسول به ربه طرقه كم ؟ ثلاثة القول والفعل والإقرار .
إذا قال قائل ما وجه وجوب الإيمان بما وصف الرسول به ربه أو ما دليله ؟
نقول : دليله قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ )) وكل آية فيها ذكر أن الرسول عليه الصلاة والسلام مبلغ فهي دالة على وجوب قبول ما أخبر به من صفات الله لأنه أخبر بها وبلغها إلى الناس فكل ما أخبر به فهو تبليغ من الله ولأن الرسول عليه الصلاة والسلام أعلم الناس بالله تؤيدون هذا ؟ طيب وأنصح الناس لعباد الله تؤيدون هذا ؟ طيب وأصدق الناس فيما قال مؤيد هذا طيب وأفصح الناس في الكلام طيب، كم اجتمع في حقه من صفات القبول ؟ أربعة : العلم ويش بعد ؟ والنصح والصدق والبلاغة البيان، فإذا يجب علينا أن نقبل كل ما أخبر به عن ربه وهو والله أفصح وأنصح وأعلم من أولئك القوم الذين تبعهم هؤلاء من المناطقة والفلاسفة بلا شك ومع هذا يقول : ( سبحانك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ) .
... معلوم بأنه لم يستو على العرش وما بعده معلوم أيضا بأنه استوى على العرش طيب الاستواء على العرش ليس ذاتيا حتى باعتبار نوعه ليس ذاتيا لماذا ؟ لأنه لم يكن إلا بعد خلق العرش أحسن نقول خلق العرش هذا هو المتيقن طيب فيه شيء بعد مبحث . قلنا إن الصفات الظاهر نؤجلها لأن المؤلف يقول : " قد جمع فيما وصف نفسه بين النفي والإثبات " نخيلها لين تجي إن شاء الله تعالى .