تتمة الكلام على : أيما أولى: أن نعبر بالتشبيه، أو نعبر بالتمثيل؟ حفظ
الشيخ : مطلق نفي التشبيه لا يستقيم مثلا : الوجود يشترك في أصله الخالق والمخلوق الخالق موجود والمخلوق موجود هذا نوع اشتراك ونوع تشابه لكن فرق بين الوجودين وجود الخالق واجب ووجود المخلوق ممكن، طيب السمع فيه اشتراك في الأصل ولا لا ؟ فيه اشتراك الإنسان له سمع والخالق له سمع لكن بينهما فرق لكن أصل وجود السمع موجود .
فإذا قلنا : من غير تشبيه ونفينا مطلق التشبيه صار في هذا إشكال، وبهذا عرفنا أن التعبير بالتمثيل أولى من كم وجه ؟ ثلاثة أوجه :
أولا : أنه التعبير الذي عبر به القرآن .
وثانيا : أن التشبيه صار يطلق عند بعض الناس بمعنى نفي الصفات .
وثالثا : أنه لا يصح نفي التشبيه على الإطلاق إذ ما من شيئين إلا بينهما اشتراك ما وهذا اشتراك نوع مشابهة واضح وبهذا نعرف أن الصواب أن نقول من غير تمثيل وهو الذي عبر به حبر الأمة في زمانه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث قال : " ولا تمثيل " الخالق والمخلوق وامتناع التماثل بين الخالق والمخلوق طيب .
فإذا قلنا : من غير تشبيه ونفينا مطلق التشبيه صار في هذا إشكال، وبهذا عرفنا أن التعبير بالتمثيل أولى من كم وجه ؟ ثلاثة أوجه :
أولا : أنه التعبير الذي عبر به القرآن .
وثانيا : أن التشبيه صار يطلق عند بعض الناس بمعنى نفي الصفات .
وثالثا : أنه لا يصح نفي التشبيه على الإطلاق إذ ما من شيئين إلا بينهما اشتراك ما وهذا اشتراك نوع مشابهة واضح وبهذا نعرف أن الصواب أن نقول من غير تمثيل وهو الذي عبر به حبر الأمة في زمانه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث قال : " ولا تمثيل " الخالق والمخلوق وامتناع التماثل بين الخالق والمخلوق طيب .