تنقسم الصفات إلى ثلاثة أقسام ، صفات ذاتية وصفات فعليه وصفات خبرية . حفظ
الشيخ : سواء كان من الصفات الذاتية أو الفعلية أو الخبرية أليس كذلك طيب .
الصفات الذاتية : كالحياة والعلم والقدرة وما أشبه ذلك وتنقسم إلى : ذاتية معنوية وذاتية خبرية كما مر علينا الذاتية الخبرية ما هي ؟
التي مسماها أبعاض لنا وأجزاء كاليد والوجه والعين هذه يسميها العلماء : ذاتية خبرية ذاتية لأنها لا تنفصل ولم يزل الله ولا يزال متصفا بها، وخبرية : لأنها متلقاة بالخبر لأن العقل ما يستدل على ذلك، لولا أن الله أخبرنا أن له يدا ما علمنا بذلك لكنه أخبرنا بذلك بخلاف العلم والسمع والبصر فإن هذا ندركه بماذا ؟ بعقولنا مع دلالة السمع لهذا نقول في مثل هذه الصفات اليد والوجه وما أشبهها نقول : هذه صفات إيش ؟ خبرية ذاتية ولا نقول أجزاء وأعضاء ما نقول هكذا نتاحشى هذا اللفظ لكن مسماها لنا أجزاء وأبعاض ليش ؟ يقولون : لأن الجزء والبعض ما جاز انفصاله عن الكل الذي يسمى بعضا وجزءا هو الذي يجوز انفصاله عن الكل يمكن تقطع يدك يمكن تقطع رجلك (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا )) (( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ )) ويبقون ولا لا ؟ يبقون لكن الرب عز وجل لا يتصور أن شيئا من هذه الصفات التي وصف بها نفسه كاليد أن تزول أبدا لأنه موصوف بها أزلا وأبدا ولهذا لا نقول إنها أبعاض أو أجزاء انتبه لهذه لكن نقول مسماها أبعاض وأجزاء بالنسبة لنا طيب .
الصفات الفعلية : هي المتعلقة بمشيئته إن شاء فعلها وإن شاء لم يفعلها وقد ذكرنا فيما سبق أن هذه الصفات الفعلية منها ما نوعه ذاتي ومنها ما ليس نوعه ذاتيا ويش مثال النوع الذاتي ؟ كالكلام فإن الله لم يزل ولا يزال متكلما والذي ليس ذاتيا نوعه كالاستواء على العرش والنزول إلى السماء الدنيا لأن هذا ما صار إلا بعد جود العرش والسماء فليس أصليا طيب المهم أن أهل السنة والجماعة يثبتون كل ما وصف الله به نفسه .