شرح قول المصنف : ولا يحرفون الكلم عن مواضعه . حفظ
الشيخ : ولكن حذار مما ذكر المؤلف : " ولا يحرفون الكلم عن مواضعه " الكلم : اسم جمع كلمة كذا طيب الكلم يراد به كلام الله وكلام رسوله، لا يحرفونه عن مواضعه يعني عن مدلولاته فمثلا قوله تعالى : (( بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ )) ماذا يقولون فيه ؟ يقولون : هي يد حقيقية ثابتة لله من غير تكييف ولا تمثيل .
المحرفون يقولون : قوته أو نعمته أما أهل السنة لا يقولون : القوة شيء واليد شيء والنعمة شيء واليد شيء آخر فهم لا يحرفون الكلم عن مواضعه وقد سبق أن التحريف من صنع اليهود (( مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ )) فكل من حرف نصوص الكتاب والسنة ففيه شبه من اليهود فأحذر هذا لا تتشبه بالمغضوب عليهم الذين جعل الله منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت لا تحرف أبق الكلام على ما أراد الله ورسوله، ومن كلام الشافعي ما يذكر عنه : " آمنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله وآمنت برسول الله وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله لا أحرف ولا أغير " .
المحرفون يقولون : قوته أو نعمته أما أهل السنة لا يقولون : القوة شيء واليد شيء والنعمة شيء واليد شيء آخر فهم لا يحرفون الكلم عن مواضعه وقد سبق أن التحريف من صنع اليهود (( مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ )) فكل من حرف نصوص الكتاب والسنة ففيه شبه من اليهود فأحذر هذا لا تتشبه بالمغضوب عليهم الذين جعل الله منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت لا تحرف أبق الكلام على ما أراد الله ورسوله، ومن كلام الشافعي ما يذكر عنه : " آمنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله وآمنت برسول الله وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله لا أحرف ولا أغير " .