كيف يكون الإلحاد في الأسماء .؟ حفظ
الشيخ : إذا كيف يكون الإلحاد في الأسماء ؟ قال العلماء إن الإلحاد في الأسماء تعريفه : هو الميل فيها عما يجب انتبه الميل فيها عما يجب هذا التعريف وهو أنواع :
النوع الأول : وهو أن يسمى الله بما لم يسم به نفسه كما سماه الفلاسفة علة فاعلة، الفلاسفة يسمون الرب هو العلة الفاعلة، أو تسمية النصارى له أباً يسمون الله هو الأب وعيسى الابن هذا إلحاد في الأسماء الله، وكذلك لو سمى الله بأي اسم لم يسم به نفسه فهو ملحد في أسماء الله، وجه ذلك أن أسماء الله عز وجل توقيفية فلا يمكن أن نثبت له إلا ما ثبت بالنص لأن الأسماء توقيفية فإذا سميت الله بما لم يسم به نفسه فقد ألحدت وملت عن الواجب واضح طيب .
تسمية الله بما لم يسم به نفسه ظلم أيضا وعدوان على الله عز وجل يعني مع أنه سوء أدب فهو ظلم وعدوان لأنه لو أن أحدا دعاك بغير اسمك أو سماك بغير اسمك ويش تعتبره ؟ اعتدى عليك وظلمك ما له حق يسميك بغير ما سميت به نفسك هذا في المخلوق فيكف بالخالق ؟ إذا ليس لك حق أن تسمي الله بما لم يسم به نفسه فإن فعلت فأنت ملحد في أسماء الله .
ثانيا : أن ينكر شيئا من أسمائه عكس الأول الأول سمى الله بما لم يسم به نفسه وهذا جرّد الله مما سمى به نفسه ينكر الاسم عرفت ينكر الاسم سواء أنكر كل الأسماء أو بعضها التي ثبتت لله فإذا أنكرها فقد ألحد فيها، وجه الإلحاد فيها : أنه لما أثبتها الله لنفسه وجب علينا إيش ؟ أن نثبتها له فإذا نفيناها فهذا إلحاد ميل بها عما يجب فيها طيب هل أحد من الناس أنكر الأسماء ؟ إي نعم فيه غلاة الجهمية أنكروا الأسماء قالوا : الله ما له اسم أبدا لماذا ؟ قالوا : لأنك لو أثبت له اسما شبهته بالموجودات ما له اسم وهذا معروف أنه باطل وأظن سبق الكلام في رده .
النوع الثالث : أن ينكر ما دلت عليه من الصفات يثبت الاسم لكن ينكر الصفة التي يتضمنها هذا الاسم مثل أن يقول : إن الله سميع بلا سمع وعليم بلا علم وخالق بلا خلق وقادر بلا قدرة سبحان الله معقول هذا ؟ ما هو معقول هل يمكن تأتي لشخص أصم ما يسمع ولا المدفع عند أذنه تقول والله هذا سميع يصلح ولا لا ؟ ما يصلح سميع بلا سمع لا يمكن لكن فيه من يثبت الاسم وينكر الصفة ويقول : إن الله سميع بلا سمع وعليم بلا علم .
ثم هؤلاء يجعلون الأسماء أعلاما محضة يقول السميع غير العليم، لكن كلها ليس لها معنى السميع لا يدل على السمع والعليم لا يدل على العلم لكن مجرد أعلام مثل مثلا لك ولد تسمي صالح وبومهيد ويش بعد صويلح وهكذا والاسم ما اختلف المعنى هم يقولون : سميع عليم بصير إلى آخره أعلام محضة لا تحمل معنى وليس معناها واحدا .
فيه آخر يقول : هذه الأسماء شيء واحد فهي عليم وسميع وبصير كلها واحد ما تختلف إلا بتركيب الحروف فقط فيجعل السميع العليم البصير شيئا واحدا
وكل هذا شيء غير معقول ولذلك نحن نقول : إنه لا يمكن الإيمان بالأسماء حتى تثبت ما تضمنته من الصفات .
النوع الأول : وهو أن يسمى الله بما لم يسم به نفسه كما سماه الفلاسفة علة فاعلة، الفلاسفة يسمون الرب هو العلة الفاعلة، أو تسمية النصارى له أباً يسمون الله هو الأب وعيسى الابن هذا إلحاد في الأسماء الله، وكذلك لو سمى الله بأي اسم لم يسم به نفسه فهو ملحد في أسماء الله، وجه ذلك أن أسماء الله عز وجل توقيفية فلا يمكن أن نثبت له إلا ما ثبت بالنص لأن الأسماء توقيفية فإذا سميت الله بما لم يسم به نفسه فقد ألحدت وملت عن الواجب واضح طيب .
تسمية الله بما لم يسم به نفسه ظلم أيضا وعدوان على الله عز وجل يعني مع أنه سوء أدب فهو ظلم وعدوان لأنه لو أن أحدا دعاك بغير اسمك أو سماك بغير اسمك ويش تعتبره ؟ اعتدى عليك وظلمك ما له حق يسميك بغير ما سميت به نفسك هذا في المخلوق فيكف بالخالق ؟ إذا ليس لك حق أن تسمي الله بما لم يسم به نفسه فإن فعلت فأنت ملحد في أسماء الله .
ثانيا : أن ينكر شيئا من أسمائه عكس الأول الأول سمى الله بما لم يسم به نفسه وهذا جرّد الله مما سمى به نفسه ينكر الاسم عرفت ينكر الاسم سواء أنكر كل الأسماء أو بعضها التي ثبتت لله فإذا أنكرها فقد ألحد فيها، وجه الإلحاد فيها : أنه لما أثبتها الله لنفسه وجب علينا إيش ؟ أن نثبتها له فإذا نفيناها فهذا إلحاد ميل بها عما يجب فيها طيب هل أحد من الناس أنكر الأسماء ؟ إي نعم فيه غلاة الجهمية أنكروا الأسماء قالوا : الله ما له اسم أبدا لماذا ؟ قالوا : لأنك لو أثبت له اسما شبهته بالموجودات ما له اسم وهذا معروف أنه باطل وأظن سبق الكلام في رده .
النوع الثالث : أن ينكر ما دلت عليه من الصفات يثبت الاسم لكن ينكر الصفة التي يتضمنها هذا الاسم مثل أن يقول : إن الله سميع بلا سمع وعليم بلا علم وخالق بلا خلق وقادر بلا قدرة سبحان الله معقول هذا ؟ ما هو معقول هل يمكن تأتي لشخص أصم ما يسمع ولا المدفع عند أذنه تقول والله هذا سميع يصلح ولا لا ؟ ما يصلح سميع بلا سمع لا يمكن لكن فيه من يثبت الاسم وينكر الصفة ويقول : إن الله سميع بلا سمع وعليم بلا علم .
ثم هؤلاء يجعلون الأسماء أعلاما محضة يقول السميع غير العليم، لكن كلها ليس لها معنى السميع لا يدل على السمع والعليم لا يدل على العلم لكن مجرد أعلام مثل مثلا لك ولد تسمي صالح وبومهيد ويش بعد صويلح وهكذا والاسم ما اختلف المعنى هم يقولون : سميع عليم بصير إلى آخره أعلام محضة لا تحمل معنى وليس معناها واحدا .
فيه آخر يقول : هذه الأسماء شيء واحد فهي عليم وسميع وبصير كلها واحد ما تختلف إلا بتركيب الحروف فقط فيجعل السميع العليم البصير شيئا واحدا
وكل هذا شيء غير معقول ولذلك نحن نقول : إنه لا يمكن الإيمان بالأسماء حتى تثبت ما تضمنته من الصفات .