بيان آيات الله الكونية. حفظ
الشيخ : الآيات أعني آيات الله عز وجل تنقسم إلى قسمين : آيات كونية وآيات شرعية الدليل على ذلك استمع : (( وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ )) (( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ )) (( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِلْعَالِمِينَ وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ )) هذه الآيات كونية وهي تتعلق بالتكوين والخلق فما يتعلق بالتكوين والخلق فهو آيات إيش ؟ كونية وإن شئت قل كونية قدرية لماذا كانت آية لله ؟ لأنه لا يستطيع الخلق أن يفعلوها هل يستطيع أحد أنه ينومك ؟ ما يستطيع ما يستطيع أحد ينومك ؟ ها ما يستطيع أبدا.
الطالب : ... .
الشيخ : الحبوب الله جعلها سببا جعلها الله سببا وإلا هذه المرأة تهدي ولدها هكذا وهكذا ويسكت وينام لكن سبب إنما واحد يقول : جيت والله أشكو أنا والله بالليل يأخذني الأرق قال : نم ومرة بدأ يشخر يمكن هذا ولا لا ؟ ما يمكن أبدا .
الطالب : وإن شئنا يا شيخ نقول النوم الطبيعي غير الحبوب وغير.
الشيخ : لا حتى الطبيعي هذا الطبيعي في الحقيقة الله خلق سببا في هذا الشيء فهو خالق السبب وخالق للمسبب فإذا نقول : الآيات هي التي لا يمكن أن تكون في الغير أنها تميز الشيء عن غيره فالله عز وجل هذه آيات الشمس والقمر، أحد يستطيع أن يخلق مثلها لما خلقوا هذه الأقمار الاصطناعية ها وفرحوا بها كم دارت على الأرض وكم حصل من اصطدام وكم حصل من فساد وكم حصل لها من هوي في سحيق ما يدرى أين ذهبت لكن الشمس والقمر منذ خلقهم الله عز وجل إلى يوم القيامة (( وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دائبين )) لأن الخلق ما يستطيعون .